أولا: تعريف التقويم المستمر.
ثانيا: مبادئ عامة في التقويم المستمر.
ثالثا: مراحل التقويم المستمر.
رابعا: أدوات التقويم المستمر.
خامسا: دور المعلم في تفعيل التقويم المستمر.
سادسا: دور المشرف التربوي في متابعة تفعيل أساليب التقويم المستمر.
تعريف التقويم المستمر:
هو التقويم الذي يلازم عملية التدريس اليومية، ويهدف إلى تزويد المعلم والمتعلم بنتائج الأداء باستمرار، وذلك لتحسين العملية التعليمية، أي أنه يستخدم للتعرف على نواحي القوة والضعف، ومدى تحقيق الأهداف، والاستفادة من التغذية الراجعة في تعديل المسار نحو تحقيق هذه الأهداف، وتطوير عملية التعليم.
يعد التقويم المستمر عنصرا أساسيا في العملية التعليمية التعلمية؛ لأنه يساعد الطالب في معرفة مدى تقدمه، ويعرف أولياء الأمور بمستوى الإنجاز الذي يحققه أبناؤهم.
مبادئ عامة في التقويم المستمر:
ينبغي لجميع المعلمين أثناء تنفيذهم للتقويم المستمر مراعاة المبادئ الآتية:
ممارسة عملية التقويم بشكل مستمر أثناء التعلم اليومي، والعمل على تحسين مستوى تعلم الطلبة بناء على ما يتم اكتشافه من جوانب القوة والضعف لديهم.
ارتباط عمليات التقويم بأهداف المادة، واختيار أدوات التقويم المناسبة لتقويم كل هدف تعلمي.
تطوير قدرات الطلبة ومواهبهم في المادة من خلال أنشطة تساعدهم على الإبداع.
تشجيع التقويم الذاتي وتقويم الأقران؛ وذلك بإتاحة الفرصة للطالب في تقويم بعض أعماله بنفسه، والحكم على مستوى أدائه في اكتسابه لأهداف تعلم المادة، أو تقويمه لأعمال زملائه.
تقديم التغذية الراجعة الفورية والمستمرة على أعمال الطالب ومشاركاته المتنوعة.
مراعاة الفروق الفردية عند استخدام أدوات التقويم المستمر المختلفة .
إعطاء الطلبة أنشطة مناسبة ومتنوعة تلائم مستواهم (ثبات المنهجية)، والحرص على منحهم تقديرات صادقة وموضوعية، يتم فيها مراعاة الضوابط المحددة في الوثيقة (ثبات المعيارية).
تفعيل دور الأسرة في عمليات التوجيه والمتابعة، وإشراكها في تنفيذ البرامج الإثرائية والعلاجية المقترحة، وتزويدها بمعلومات دقيقة عن مدى تقدم أبنائها وعن الصعوبات التي يواجهونها في تعلم المادة.
مراحل التقويم المستمر وخطواته:
يراعي المعلم عند القيام بعملية التقويم الخطوات الأربع الرئيسة الآتية :
1. أن يكون التقويم نشاطاً مخططاً له : وذلك أن يكون المعلم على دراية بأهداف المادة الدراسية ؛ لأن ذلك ضروري للوصول إلى تحقيق التدريس والتقويم الفعال.كما أن التخطيط ينبغي أن يراعي المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات التي سيتم تغطيتها في المنهج ، وفي نفس الوقت مراعاة الخبرات القديمة والحالية وقدرات وإمكانات كل طالب.
ويعتبر التخطيط أمراً حيوياً لأنه يمكن المعلم من:
إعداد أنشطة مرتبطة بأهداف التعلم .
التأكد من إعطاء الطلبة أنشطة تساعد على النمو المعرفي والمهاري والوجداني وتمتاز في بعض الأحيان بالتحدي والابتكار، وتكون مناسبة لمستوى الطلبة .
توفير الفرص لكل طالب لإعادة تقويمه في الهدف التعلمي الذي لم يحققه.
استخدام مجموعة متنوعة من أدوات التقويم وأساليبه .
2. أن يشكل التقويم جزءاً رئيسياً من الممارسات الطبيعية أثناء تنفيذ الأنشطة التعليمية التعلمية اليومية:
3.أن يتم رصد وتسجيل تقدم الطلبة بطريقة مناسبة ومقنعة :
إن رصد وتسجيل الدرجات يعتبر أمراً حيوياً أساسيا لمساعدة المعلمين على:
تحديد احتياجات الطلبة .
تزويد الطلبة بتغذية راجعة عن مستوى تقدمهم .
تزويد أولياء الأمور بتقارير تبين إنجاز أبنائهم .
تقويم فاعلية البرنامج التعليمي وأدواته وطرائق التدريس المستخدمة .
4. إعطاء تغذية راجعة للطلبة وأولياء أمورهم والمعلمين الآخرين:
إن مصطلح "تقرير الأداء" يتضمن وضع ما قام الطلبة بإنجازه في الحسبان، وهذا بشكل تقليدي هو هدف التقارير المدرسية، وبالآتي فهي تشكل أساساً للتحاور بين المدرسة وولي الأمر ولكن على الرغم من ذلك فإن تقارير الأداء يمكن أن توظف بطريقة أشمل من خلال :
حصول الطلبة على ملاحظات شفوية وكتابية حول أعمالهم مما سيساعدهم على تقويم ما قاموا به حتى يكونوا مدركين لما يجب فعله أو يحتاجون إليه بعد ذلك.
توفير معلومات واضحة حول الإنجاز السابق لكل طالب ومدى التقدم الذي حققه، متضمنة نقاط القوة والضعف لكي يستفيد منها المعلمون المعنيون بتدريس الطالب في المستقبل ، وذلك لتحقيق مبدأ التواصل والاستمرارية في التعليم والتعلم.
الأهداف المراد تحقيقها من تدريس مادة الثقافة الإسلامية:
هناك مجموعة من الأهداف العامة في منهاج التربية والثقافة الإسلامية تشمل عناصر التعلم في المادة هي :
تلاوة القرآن الكريم وفهمه ، والمهارات العقلية ، والمهارات العملية ، والقيم والاتجاهات ، وهذه العناصر مترابطة ومتداخلة ولا يمكن فصلها في الممارسات التدريسية ، فأحيانا النشاط الواحد يمكن أن يقيس أكثر من عنصر ، ومن المتوقع أن يحقق الطلبة هذه الأهداف حسب عناصر التعلم الآتية :
تلاوة القرآن الكريم وحفظه
المهارات العقلية
ويتمثل هذا العنصر في قدرة الطلبة على تذكر المعلومة وفهمها وتفسيرها وتطبيقها في مواقف حياتية جديدة ، إضافة إلى معالجتها بتحليل أجزائها وتركيب عدد من المعارف أو الحقائق والمفاهيم التي تصله إلى مادة متكاملة وقد توصل الطالب إلى إصدار حكم أو رأي حول ما تعلمه .
المهارات العملية
يتمثل هذا العنصر في قيام الطلبة بتنفيذ وتطبيق بعض الأنشطة العملية، والتي تم تحديدها في تطبيق أحكام التجويد وتطبيق أداء العبادات للصفوف (5-7) والتقارير للصفوف (8-12) ومن الأهداف المرتبطة بها:
- تطبيق أحكام التجويد التي تم دراستها في الصفوف السابقة.
- القراءة الحوارية بين شخصيات في الدروس أو تمثيل الأدوار.
- عرض ما قامت به المجموعة أو ما قام به الطالب من أعمال.
- اتقان الطالب لأداء العبادات التي تمت دراستها.
القيم والاتجاهات
أدوات التقويم المستمر:
التسميع
الأعمال الشفوية
من أمثلة الأعمال الشفوية
1.المشاركة في المناقشة .
2.الإجابة الشفوية عن الأسئلة القصيرة التي يطرحها المعلم أو الزملاء.
3.طرح الأسئلة في الصف .
4.الحوار مع الزملاء في المجموعة أثناء أداء نشاط أو حل أسئلة .
5.عرض ما قامت به المجموعة ، أو ما قام به الطالب بنفسه من أعمال وأنشطة ، أو سرد قصة.
6.القراءة الحوارية بين شخصيات في الدروس المقررة ، أو تمثيل الأدوار .
الأعمال الكتابية
هي تعيينات من المقرر الدراسي، يحددها المعلم ويكلف الطلبة بأدائها، على أن يراعي المعلم مناسبتها لكل طالب، وأن يقوم بتصحيحها بدقة، وتعريف كل طالب بأخطائه أولا بأول، ومن الأمثلة على ذلك:
- الأنشطة الصفية: يتطلب من الطالب حل بعض أنشطة الكتاب المدرسي في الموقف الصفي تحت الإشراف المباشر من المعلم ومتابعته، والاستفادة من توجيهاته وإرشاداته لتنفيذ النشاط، بالإضافة إلى الأنشطة التي يعدها المعلم لطلابه لإثراء أنشطة الكتاب المدرسي فلا تكثر الواجبات فقط كواجب إنما تقاس من خلالها وتقيم التلميذة .
- الأنشطة اللاصفية: تعطى هذه الأنشطة للطالب بحيث يقوم بحلها خارج الموقف الصفي وهي عبارة عن أسئلة أو معلومات يقوم بجمعها من مصادر خارجية أو عن طريق الملاحظة أو القيام بمهارات معينة والهدف من هذه الأنشطة إثراء معارف الطالب أو تدريبه على المهارات المختلفة.
الواجبات المنزلية
تطبيق أداء العبادات
الاختبارات القصيرة
دور المعلم في تفعيل التقويم المستمر:
التخطيط لأدوات التقويم بحيث يضمن أدوات التقويم ضمن خططته اليومية أو الفصلية بحيث لا تكون أدوات التقويم عشوائية أو وليدة الموقف الصفي.
تعريف الطلاب بالمهارة وآلية تقويمها جيدا.
توفير البيئة المناسبة لإكساب المهارة.
تدريب الطلاب على المهارة.
ترك الطلاب يمارسون المهارة ويتحول دور المعلم الى متابع ومرشد ومصحح (ألتقويم التكويني).
تقويم المهارة وفقا للمعايير (التقويم الختامي).
تفعيل الحقائب التدريبية الخاصة بالتقويم.
إعطاء تغذية راجعه للطلبة وأولياء أمورهم والمعلمين الآخرين.
ما أهمية التغذية الراجعة للطلبة؟
تعمل التغذية الراجعة على إعلام المتعلم بنتيجة عمله، سواء أكانت صحيحة أم تحتاج الى تطوير.
إن معرفة المتعلم بأن إجاباته كانت خاطئة يجعله يقتنع بأن ما حصل عليه من نتيجة كان هو المسئول عنها.
التغذية الراجعة تعزز قدرات المتعلم، وتشجعه على الاستمرار في عملية التعلم.
استخدام التغذية الراجعة من شأنها أن تنشط عملية التعلم، وتزيد من مستوى دافعية التعلم.
توضح التغذية الراجعة للمتعلم أين يقف من الهدف المرغوب فيه، وما الزمن الذي يحتاجه لتحقيقه.
كما تُبين للمتعلم أين هو من الأهداف السلوكية التي حققها غيره من طلاب صفه، والتي لم يحققوها بعد، وعليه فقد تكون هذه العملية بمثابة تقويم ذاتي للمعلم وأسلوبه في التعليم .
دور المشرف التربوي في متابعة تفعيل أساليب التقويم المستمر:
التحقق من حصول المعلمين، وخاصة الجدد منهم على كافة وثائق التقويم.
التحقق من فهم المعلم لفلسفة التقويم المستمر.
تزويد المعلمين بكافة مستجدات التقويم وتدريبهم عليها.
عقد مشاغل وورش تدريبية للمعلمين لشرح أدوات التقويم وآلية استخدامها.
متابعة توظيف المعلم لأدوات التقويم وتقديم التغذية الراجعة له.
متابعة التزام المعلم بالمعايير عند وضع درجات الطلاب.
متابعة تفعيل الحقائب التدريبية الخاصة بالتقويم.
التأكد من أن المعلمين يقوموّن أعمال طلبتهم أولا بأول وبدقة وموضوعية.
مراجعة الامتحانات المعدة من قبل المدرسة حسب مواصفات الورقة الامتحانية للمادة.
المشاركة في برامج التوعية التي تقوم بها المدرسة لتوضيح مفهوم التقويم المستمر للمجتمع المحلي.
وتتمثل متابعة المشرف التربوي لأساليب التقويم المستمر من خلال:
الزيارة الصفية ويتابع من خلالها
1- مدى تخطيط المعلم لأدوات التقويم.
2- تنوع أدوات التقويم.
4-مدى توفر البيئة المناسبة لإكساب المهارة.
3- وعى الطلبة بمعايير التقويم في الأداة المستخدمة.
4-مدى مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة.
5- كيفية تقديم التغذية الراجعة.
ملفات أعمال الطلبة
تنوع الأدوات التقويمية ومصداقيتها.
مدى مطابقة كل أداة لمعايير التقويم.
وجود التغذية الراجعة على أعمال الطلبة.