بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم
***********
تعرف على مدن وقرى فلسطينية
معلومات ثرية و قيمة عن اراضينا المغتصبة
اتمنى لكم الاستفادة و الافادة
بسم الله نبدأ
***********
مدينة القدس
تعتبرالقدس من أقدم مدن الأرض ، فقد هدمت وأعيد بناؤها أكثر من 18 مرة في التاريخ، وترجع نشأتها إلى 5000 سنة ق.م، حيث عمرها الكنعانيون، واعطوها اسمها، وفي 3000 ق.م. سكنها العرب اليبوسيين، وبنوا المدينة وأطلقوا عليها اسم مدينة السلام، نسبة إلى سالم أو شالم "إله السلام" عندهم، وقد ظهرت في هذه المدينة أول جماعة آمنت بالتوحيد برعاية ملكها "ملكى صادق"، وقد وسع ملكى صادق المدينة واطلق عليها اسم "أورسالم" أي مدينة السلام. وحملت القدس العديد من الأسماء عبر فترات التاريخ، ورغم هذا التعدد إلا أنها حافظت على اسمها الكنعاني العربي.
وتعتبر القدس ظاهرة حضارية فذة تنفرد فيها دون سواها من مدن العالم، فهي المدينة المقدسة التي يقدسها اتباع الديانات السماوية الثلاث: المسلمون، النصارى، واليهود، فهي قبلة لهم ومصدر روحي ورمزاً لطموحاتهم.
شيدت النواة الأولى للقدس على تلال الظهور (الطور أو تل أوفل)، المطلة على بلدة سلوان، إلى الجنوب الشرقي من المسجد الأقصى، لكن هذه النواة تغيرت مع الزمن وحلت محلها نواة رئيسية تقوم على تلال اخرى مثل مرتفع بيت الزيتون (بزيتا) في الشمال الشرقي للمدينة بين باب الساهرة وباب حطة، ومرتفع ساحة الحرم (مدريا) في الشرق، ومرتفع صهيون في الجنوب الغربي، وهي المرتفعات التي تقع داخل السور فيما يُعرف اليوم بالقدس القديمة.
وتمتد القدس الآن بين كتلتي جبال نابلس في الشمال، وجبال الخليل في الجنوب، وتقع إلى الشرق من البحر المتوسط، وتبعد عنها 52كم، وتبعد عن البحر الميت 22كم، وترتفع عن سطح البحر حوالي 775م، ونحو 1150م عن سطح البحر الميت، وهذا الموقع الجغرافي والموضع المقدس للدينة ساهما في جعل القدس المدينة المركزية في فلسطين.
وكانت القدس لمكانتها موضع أطماع الغزاة، فقد تناوب على غزوها وحكمها في العهد القديم: العبرانيون، الفارسيون، السلوقيون، الرومانيون، والصليبيون، أما في العهد الحديث فكان العثمانيون، والبريطانيون، كلهم رحلوا وبقيت القدس صامدة في وجه الغزاة وسيأتي الدور ليرحل الصهاينة، وتبقى القدس مشرقة بوجهها العربي.
بلغت مساحة أراضيها حوالي 20790 دونماً،
قامت المنظمات الصهيونية المسلحة في 28/4/1948 باحتلال الجزء الغربي من القدس، وفي عام 1967 تم احتلال الجزء الشرقي منها، وفي 27/6/1967 أقر الكنيست الإسرائيلي ضم شطري القدس، وفي 30/7/1980 أصدر الكنيست قراراً يعتبر القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل. وقد تعرضت القدس للعديد من الإجراءات العنصرية تراوحت بين هدم أحياء بكاملها مثل حي المغاربة، ومصادرة الأراضي لإقامة المستعمرات، وهدم المنازل العربية أو الإستيلاء عليها، والضغط على السكان العرب من أجل ترحيلهم .
وكانت أكثل الأشكال العنصرية بروزاً هي مصادرة الأراضي، فقد صادرت اسرائيل ما يزيد على 23 الف دونم من مجموع مساحة القدس الشرقية البالغة 70 ألف دونم، منذ عام 1967، وأقيم عليها حوالي 35 ألف وحدة سكنية لليهود، ولم يتم اقامة أي وحدة سكنية للعرب. وما زالت اسرائيل مستمرة في مصادرة الأراضي من القدس.
وتحيط بالقدس حوالي عشرة أحياء سكنية، وأكثر من 41 مستعمرة، تشكل خمس كتل إستيطانية.
تُعتبر القدس من أشهر المدن السياحية، وهي محط أنظار سكان العالم أجمع، يؤمها السياح لزيارة الأماكن المقدسة، والأماكن التاريخية الهامة، فهي تضم العديد من المواقع الأثرية الدينية، ففيها : الحرم الشريف، مسجد الصخرة، المسجد الأقصى، حائط البراق، الجامع العمري، كنيسة القيامة، كما يقع إلى شرقها جبل الزيتون، الذي يعود تاريخه إلى تاريخ القدس، فيضم مدافن ومقامات شهداء المسلمين، وتوجد على سفحه بعض الكنائس والأديرة مثل الكنيسة الجثمانية التي قضى فيها المسيح أيامه الأخيرة.
والقدس حافلة بالمباني الأثرية الإسلامية النفيسة، ففيها أكثر من مائة بناء أثري إسلامي، وتُعتبر قبة الصخرة هي أقدم هذه المباني، وكذلك المسجد الأقصى، وفي عام 1542م شيد السلطان العثماني سليمان القانوني سوراً عظيماً يحيط بالقدس، يبلغ محيطه أربع كيلومترات، وله سبعة أبواب هي : العمود، الساهرة، الأسباط، المغاربة، النبي داود، الخليل، الحديد.
وقد تعرض المسجد الأقصى منذ عام 1967 إلى أكثر من عشرين اعتداء تراوحت بين التدمير والهدم، والاحراق، وإطلاق الرصاص، وحفر الأنفاق، واستفزازات الصلاة، وشهدت القدس عدة مذابح ضد الفلسطينيين، وما زال الفلسطينيون وسكان القدس يتعرضوا إلى الإستفزازات والإجراءات العنصرية الصهيونية
الخريطة
تاريخ القدس القديم
أ- الأرض المقدسة:
ب- ليست مقصورة على مدينة القدس, فقد قال العلماء في قوله تعالى:" يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة" هي أرض فلسطين وفي قوله تعالى " الأرض التي باركنا في للعاملين" هي فلسطين
ت- ومن الواضح قوله تعالى في سورة الإسراء" سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله" هي فلسطين لأن ما حول المسجد الأقصى هو أرض فلسطين.
ث- ويقوم القاضي مجير الدين الحنبلي وهو من أبناء القرن السابع الهجري: أن الحدود العرفية لبيت المقدس في أيامه, كانت من القبلة: مدينة الخليل ومن الشرق: نهر الأردن ومن الشمال نابلس ومن الغرب الى ما يقرب مدينة غزة. وقال بعض العلماء: إنها تشمل كل المدن التي يشملها اسم فلسطين. وقد جاءت هذه القدسية من حلول مجموعة من الأنبياء فيها. وتم لهم التبشير والدعوة الى معرفة الله. وقد جاء في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: من أكرم الناس يا رسول الله؟ فقال: أتقاهم لله, قالوا : ليس عن هذا نسألك: قال : فأكرم الناس يوسف الصديق, فانه نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله بن خليل الله"وهؤلاء الأربعة وهم: إبراهيم الخليل وولده اسحق وولده يعقوب وولده يوسف, قبورهم في فلسطين وفي محل واحد في مدينة الخليل, ومن الأنبياء غير ما ذكرت: النبي لوط الذي هاجر مع عمه إبراهيم الى الأرض المقدسة فقال الله تعالى عن سيدنا إبراهيم"ونجيناه ولوطا الى الأرض التي باركنا في للعالمين"
وهي الأرض المقدسة فلسطين, فإبراهيم عليه السلام نزل الخليل, ولوط نزل سادوم, وعامورة, قرب البحر الميت. وأما يوسف الصديق فهو من مواليد فلسطين بالقرب من نابلس وانتقل الى مصر في قصته المشهورة, وعندما قدم موسى الى الأرض فلسطين حمل جثمانه معه ودفن في الخليل, ومن الأنبياء: داوود, الذي أقام مملكة في القدس وتلاه ابنه سليمان عليها السلام, ومن الأنبياء زكريا ويحيى وعيسى ابن مريم
بناء القدس واسمها:
لقد كان أول من تزل القدس وأرضها" اليبوسيون" وهم قبيلة من الكنعانيين العرب وملكوا عليهم " ملكي صادق" فاختط مدينة القدس. أو اختطها حفيد ايلياء ولذلك كانت تدعى "يبوس" كما تدعى ايلياء. ويقول القاضي مجير الدين: إن القدس القديمة كانت أكبر من مصر_القاهرة_وأكبر من بغداد في أيام ازدهارها.
ويرجع المؤخرون أن نزوح اليبوسيين الى أرض فلسطين, كان منذ(4000) سنة قبل الميلاد. كانت ديانة اليبوسيين عبادة الأصنام وكان صنمهم الأكبر" بعل" وصنع من الذهب, وقد سميت بعد اسم يبوس, وايلياء, بأسماء كثيرة منها: أورشليم, بمعنى أرض السلام كما سميت صهيون نسبة الى هضبة داخل أورشليم.
أما تسميتها بالقدس أوب يت المقدس فهو اسم اسلامي وقد أضاف اليه العثمانيون ضفة الشريف فقالوا القدس الشريف"
العهود التي مرت على القدس: مرت على القدس العهود التي مرت على فلسطين, فبعد أن بناها اليبوسيون وسكنوها قرونا عديدة, ظهر العبرانيون, والمصريون أتباع موسى, الذين ادعوا أنهم(إسرائيليون" وما هم بإسرائيليين, لأن ذرية إسرائيل يعقوب عليه السلام التي دخلت مصر كان قليلة وامتزجت بالشعب المصري.
جاء هؤلاء مع موسى في نحو القرن الثالث عشر قبل الميلاد وبعد عصر إبراهيم بحوالي 500 سنة وقد وقعوا في التيه في سيناء 40 سنة فدخلوا فلسطين وأناخوا بجوال القدس, يترقبون الفرص لاحتلالها, ومات موسى حينما كانوا منتشرين بين القرى والضياع فصاروا يضايقون سكان القدس, وحانت الفرصة لهم فاحتلوا القدس بعد صراع طويل ضعف فيه أمر اليبوسيين ولكن سكان القدس لم يغادروها وبقول بعد ذلك 300 سنة يقيمون في جبل صهيون داخل القدس, ولم تقم للعبرانيين دولة إلا بعد دخول داود القدس. وكان داود يقيم حبرون "مدينة الخليل, فغزا أورشليم وفتحها فتمسك به العبرانيون وعدوه ملكهم الأول. وبدأ في بناء الهيكل" المعبد" أي المسجد, وأكمله بعده ابنه سليمان في نحو سنة 1007 ق.م فسمي هيكل سليمان ولم يكن داود وسليمان يهودا واكن الهيكل الذي بناه سليمان خاص بالموحدين المؤمنين باله داود وسليمان ولم يكن خاصا بالإسرائيليين أو العبرانيين وبعد موت سليمان انقسمت الدولة الى مملكتين: يهوذا وعاصمتهما( أورشليم" فيا لجنوب من فلسطين ومملكة السامرة وعاصمتها شكيم أي نابلس. ومن ذلك التاريخ ظهر اسم اليهود نسبة الى يهوذا
وعندما جاء نبوخذ نصر الكلداني ملك بابل قضى على دولة اليهود وسبا رجالهم ونساءهم وساقهم الى العراق, وهناك في المنفى كتب اليهود التوراة المحرفة والتلمود, ونشأت الديانة اليهودية بصورة رسمية وعندما قضى الفرس على الكلدانيين وفتحوا بلاد الشام وفلسطين سمحوا لليهود بالعودة و إعادة بناء الهيكل الذي كان نبوخذ نصر قد هدمه, ثم هدم مرة أخرى في العهد اليوناني, وفي القرن الثاني قبل الميلاد وجاء في أثرهم العهد الروماني, وكان من أبرز عهود الرومان, عهد هيرودوس الذي نصبه الرومان حاكما, على فلسطين, فقام بتجديد الهيكل, ثم أحرق نهائيا: ولم يعد أحد يهتدي الى مكانه, وعندما اعتنق الرومان المسيحية وبنوا الكنائس واشتد ساعد المسيحيين في القدس, لم يعد لليهود مكانة منذ ذلك الوقت الى أن جاء الفتح الإسلامي وأعطى الأديان السماوية حقها في العبادة, شعر اليهود بشيء من الاطمئنان ولوا الفتح العربي لما بقي في البلاد يهودي, فهو الذي أنقذهم من اعتداءات الرومان...
يبلغ عمر القدس نحو 35 قرنا..وقد أقيمت نواتها الأولى في بقعة جبلية هي جزء من جبال القدس..ترتفع 750 متر عن سطح البحر المتوسط..ونحو 1150 متر عن سطح البحر الميت..وكانت النشأة الأولى على تلال الضهور (الطور) المطلة على قرية سلوان الى الجنوب الشرقي من المسجد الأقصى..وقد اختير هذا الموضع الدفاعي لتوفير أسباب الحماية والأمن لهذه المدينة...وساعدت مياه عين(أم الدرج) في الجناب الشرقي من الضهور على توفير المياه للسكان..ويحيط وادي جهنم (قدرون) بالمدينة القديمة من الناحية الشرقية..ووادي الربابة(هنوم) من الجهة الجنوبية..ووادي (الزبل) من الجهة الغربية..وقد كونت هذه الأودية خطوطا دفاعية..ولا يمكن دخول القدس الا من الجهتين الشمالية والشمالية الغربية..وقد هجرت النواة الأولى بمرور الزمن وحلت محلها نواة رئيسية تقوم على تلال أخرى..مثل مرتفع بيت الزيتون "بزيتا" في الشمال الشرقي ومرتفع ساحة الحرم"موريا" في الشرق..ومرتفع" صهيون"..وهي المرتفعات التي تقع داخل السور فيما يعرف اليوم بالقدس القديمة..ثم اتسعت المدينة خارج السور والتحمت بها قرى مثل" شعطاف" و"بين حنينا" و"سلوان" و"عين كارم"
_الاسم والتاريخ:
أقدم اسم لها "أورشالم" يعني الاله شالم..أي اله السلام لدى الكنعانيين وورد هذا الاسم بالتوراة..وأطلق على المدينة اسم "يبوس" نسبة الى اليبوسيين من بطون العرب الأوائل في الجزيرة العربية وهم سكان القدس الأصليون نزحوا مع من نزح من القبائل الكنعانية حوالي 3500 سنة قبل الميلاد...وسكنوا التلال المشرفة على المدينة القديمة..وبنى هؤلاء حصنا..وبقي بأيديهم(حتى بعد مجيىء الموسويين) زهاء ثلاثة قرون لعجزهم عن اقتحماه..حتى تولى ملكهم داود..فاحتلوا الحصن واتخذ أورشليم عاصمة له..وأطلق على الحصن " مدينة داود" وكان أكثر سكان المدينة من اليبوسيين والكنعانيين وبقي اليهود يحكمون القدس (1000) سنة الى أن فتحها نبوخذ نصر البابلي في سنة 586 قبل الميلاد..ودمرها ونقل سكانها اليهود الى بابل..ثم سمح لهم ملك الفرس قورش سنة 538 قبل الميلاد بالرجوع..وبعد الفرس جاء الاسكندر المقدومي في سنة 332 قبل الميلاد..ثم جاء الرومان في سنة 63 قبل الميلاد وقام أحد الأباطرة الرومان بهدمها..وأسس مكانها مستعمرة رومانية باسم "ايليا" ثم أعاد اليها الامبراطور قسطنطين اسم أورشليم..ويبدو أن اسم ايليا بقي متداولا..لأنه وجد في عهد الأمان الذي كتبه عمر بن الخطاب..وقد تم فتح القدس على يد عمر بن الخطاب سنة 15 هـ حيث حضر الى فلسطين..وأعطى أهلها الأمان..وأخذت في العهد الاسلامي اسم "القدس" وبيت المقدس..وهكذا يتبين أن لاباني الحقيقي للقدس هم الكنعانيون..ومن ملوكهم..ملكي صادق واكن موحدا واتخذ من بقعة الحرخ الشريف معبدا له وكان يقدم ذبائحه في موقع الصخرة وما قام به داود وسليمان عليهما السلام من البناء..كان على أساس قديم هو ما بناه ملكي صادق وليا المؤسسين لبيت المقدس
_جبال القدس:
1_جبل الموريا..وعليه الحرم الشريف
2_جبل بزيتا..بالقرب من باب الساهرة
3_جبل أكرا..حيث توجد كنيسة القيامة
4_جبل صهيون..الواقع عليه مقام النبي داود
وجبال القدس ليست الا اكاما مستديرة على هضبة عظيمة بينها أودية صخرية جافة أكثر أيام السنة..ويعرف القسم الجنوبي منها باسم جبال الخليل وأشهر قمم جبال القدس: تل العاصور..وجبل النبي صمويل..وجبل المشارف..وجبل الطور..وجبل الزيتون..وجبل المكبر..وتصل جبال القدس بسهل فلسطين الساحلي عدة أودية منها: وادي جريوت..وباب الواد..أو وادي علي..ووادي الصرار..ووادي الخليل..
_أبواب القدس:
بنى السلطان العثماني سلميان القانوني عام 1542 م سورا عظيما يحيط بالقدس القديمة..يبلغ محيطه أربعة أكيال..وله سبعة أببواب:
1_ باب العمود: وهو معروف عند الأجانب باب دمشق..في منتصف الحائط الشمالي لسور القدس..وهو من ايام السلطان سليمان القانوني..
ب_ باب الساهرة: ويعرف باب" هيرودوس" وهو يقع الى الجانب الشمالي من سور القدس.
2_باب الأسباط: ويسميه الغربيون باب القديس أسطفان..يقع في الحائط الشرقي
3_باب المغاربة..وباب النبي داود في الحائط الجنوبي
4_ باب الخليل: ويسميه الغربيون باب"يافا" ويقع في الحائط الغربي
5_الباب الجديد: في الجانب الشمالي للسور على مسافة كيل غربي باب العمود وهو حديث العهد يعود الى أيام زيارة الامبراطوط غليوم الثاني لمدينة القدس سنة 1898م ( الله يرحمو سيدي نولد بهاي السنةJ)
_القدس(المسافات):
تبعد عن البحر المتوسط في خط مستقيم 52 كيلا و22 كيلا عن البحر الميت وتبعد عن دمشق 290 كيلا وعن القاهرة 528 كيلا
_القدس"المسجد الأقصى":
يتألف الحرم القدسي من المسجدين..مسجد الصخرة والمسجد الأقصى..وما بينهما وما حولهما حتى الأسوار وقد قام ببناء المسجدين عبد الملك بن مروان..وأوقف على نفقاتهما خراج مصر لمدة سبع سنين..أما قبة الصخرة فتم بناؤها سنة 70 هـ والمسجد الأقصى يبعد نحو 500 متر جنوب الصخرة وشرع في اقامته عبد الملك بعد بناء مسجد الصخرة..وتم بناؤه في عهد ابنه الوليد بن عبد الملك..
*************
مدينة طولكرم
أقدم تاريخ عثر عليه لهذه البلدة يعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي، حيث كانت تقوم على بقعتها في العهد الروماني قرية تُعرف باسم بيرات سورقا
وبيرات مثل بيروت والبيرة بمعنى (البئر)، وسورق بمعنى (مختار)؛ ويبدو أنه حلت كلمة (كرم) محل كلمة سورق وكلمة (طول) محل كلمة بيرات. وذكرتها مصادر الفرنجة باسم طولكرمى. والطور بمعنى ( الجبل) الذي ينبت الشجر عليه، ويكون المعنى جبل الكرم. وذكرها المقريزي باسم طوركرم، وبقيت معروفة باسم طوركرم حتى القرن الثاني عشر الهجري، حيث حرف الطور إلى (طول) ودعيت باسم طولكرم
تقع مدينة طولكرم في منتصف السهل الساحلي وترتفع عن سطح البحر من55-125م
وتبلغ مساحة أراضيها (32610) دونمات
يحيط بها أراضي قرى إرتاح وأم خالد وقاقون، وخربة بيت ليد وقلنسوة وعنبتا وذنابة وشويكة وفرعون وشوفة
يحيط بالمدينة مجموعة من الخرب الأثرية أهمها
خربة البرح (برح العطعوط) : تحتوي على بقايا برج وعقود وآثار أساسات وصهاريج وبركة. أقام الصهاينة في ظاهرها الغربي مستعمرة (كفار يونا )
خربة أم صور: تحتوي على بقايا سور وأبنية وأعمدة وصهاريج وخزان
خربة بورين : تحتوي على تل من الانقاض وأساسات
نور شمس : اشتهرت بمعركتها التي حدثت بين المجاهدين بقيادة (عبد الرحيم الحاج محمد) والجنود البريطانيين والتي استشهد فيها (25) مجاهداً
وتشكل المستعمرات الصهيونية الملتفة حول طولكرم السوار الحديدي الذي تحاول به إسرائيل خنق المدينة وأهلها، فعلى أراضيها اقامت إسرائيل أكثر من 25 مستعمر، أغلبها مستعمرات سكنية وتعاونية
خريطة طولكرم
http://www.palgates.com/maps/tolkarem.asp
أصل الاسم ( طور كرم) والطول: الجبل..فالمعنى جبل الكرم وبقيت بهذا لااسم "طور" كرم حتى القرن الثاني عشر هـ والثامن عشر الميلادي..ثم حرفت الى طول كرم وبقيت الى يومنا وذلك لقرب مخرجي اللام والراء..ولسهولة النطق حيث تخلص الناطق من احدى الرائين..ثم ركبت تركيا مزجيا وكتبت (طول كرم)وفي سنة 1310 هـ أحدث العثمانيون ( قضاء بني صعب) مجعلوا طول كرم عاصمة له..تقع في منتصف السهل الساحلي الفلسطيني على الخط الحديدي بين حيفا وسيناء ومحطتها تقع على الكيلو 345 عن القنطرة المصرية..ترتفع من 55( 125 متر وتبعد 15 كيلا عن شاطىء البحر المتوسط وعن جنين 53 كيلام وعن أريحا 100 كيل..ونتيجة لاتفاقية رودس اغتصب الأعداء 30 ألف دونم من اراضي البلدة ورغم ذلك استصلح السكان الاراضي..وعمروها بالبساتين المتعددة الانتاج..وتكثر زراعة البرتقال..وبلغ عدد سكانها سنة 1980م حوالي 30 ألف نسمة..وكان بها سنة 1967م ثمان مدارس للأولاد وسبع مدارس للبنات..ومدرسة خضوري الزراعية أنشئت بأموال تبرع بها خضوري الثري البريطاني اليهودي..وافتتحت سنة 1931م وفي العهد العربي أصبحت " معهد الحسين الزراعي" يدخله الطلاب بعد الثانوية..وقد أنجبت طول كرم كثيرا من العلماء والأدباء..ينسب اليها الكرمي ومن أشهرهم أسرة الكرمي في العصر الحديث التي تبدأ بالشيخ سعيد بن علي الكرمي عالم وأديب لغوي( عضو المجمع العلمي في دمشق توفي سنة 1935 م في طول كرم) وابنه أحمد شاكر سعيد الكرمي..أديب وصحفي وأخوه الشاعر المشهور الذي غنى لفلسطين الشاعى أبو سلمى..وشقيقة المذيع المشهور حسن الكرمي..
وفي جنباتها خربة البرح أوب البرج الأحمر اقطعها بيبرس سنة 662هـ مناصفة بين قائدين..وخربة" أم صور" وخربة بورين"
**********
مدينة يافا
مدينة عربية تقع على الساحل الشرقي للبحر المتوسط
وتُعتبر نافذة فلسطين الرئيسة على البحر المتوسط. وإحدى بواباتها الهامة. وقد كانت تلعب دوراً كبيراً وهاماً في ربط فلسطين بالعالم الخارجي. من حيث وقوعها كمحطة رئيسية تتلاقى فيها بضائع الشرق والغرب. وجسراً للقوافل التجارية. ويُعد ميناء يافا هو ميناء فلسطين الأول من حيث القِدم والأهمية التجارية والإقتصادية
تقع يافا على البحر الأبيض المتوسط. إلى الجنوب من مصب نهر العوجا. على بُعد 7كم. وإلى الشمال الغربي من مدينة القدس على بُعد 60كم. وكلمة يافا هي تحريف لكلمة (يافي) الكنعانية. وتعني جميلة. أطلق اليونانيون عليها اسم (جوبي). وذكرها الفرنجة باسم (جافا)
يُشكل تاريخ يافا تصويراً حيّاً لتاريخ فلسطين عبر العصور
فتاريخها يمتد إلى (4000 ق.م). بناها الكنعانيون. وكانت مملكة بحد ذاتها. وغزاها الفراعنة. والآشوريون. والبابليون. والفرس. واليونان. والرومان. ثم فتحها القائد الإسلامي عمرو بن العاص. وخضعت لكل الممالك الإسلامية. إلى أن احتلها الأتراك. ثم الانتداب البريطاني. وبعده نكبة 1948 واحتلال الصهاينة لها وتشريد غالبية سكانها
بلغت مساحة يافا حوالي 17510 دونمات
وضمت سبعة أحياء رئيسية هي : البلدة القديمة. حي المنشية. حي العجمي. حي ارشيد. حي النزهة. حي
الجبلية. وهي هريش (اهريش)
احتلت مدينة يافا مركزاً هاماً في التجارة الداخلية والخارجية بفضل وجود ميناؤها. كما قامت بها عدة صناعات أهمها: صناعة البلاط. والأسمنت. والسجائر. والورق والزجاج. وسكب الحديد. والملابس والنسيج. وكانت أيضاً مركزاً متقدماً في صيد الأسماك
وكانت مدينة يافا مركزاً للنشاط الثقافي والأدبي في فلسطين. حيث صدرت فيها معظم الصحف والمجلات الفلسطينية
وبلغت مدارس يافا قبل 1948 (47) مدرسة منها (17) للبنين. و(11) للبنات. و(19) مختلطة
وكان فيها أيضاً ستة أسواق رئيسية متنوعة وعامرة. وكان بها أربعة مستشفيات. وحوالي12 جامعاً عدا الجوامع المقامة في السكنات. وبها عشرة كنائس وثلاث أديرة
لعبت مدينة يافا دوراً مميزاً وريادياً في الحركة الوطنية ومقاومة المحتل البريطاني من جهة والصهاينة من جهة أخرى. فمنها انطلقت ثورة 1920 ومنها بدأ الإضراب التاريخي الذي عَمَّ البلاد كلها عام 1936. ودورها الفعّال في ثورة 1936. وقد شهدت يافا بعد قرار التقسيم معارك دامية بين المجاهدين وحامية يافا من جهة والصهاينة من جهة أخرى
وبعد سقوط المدينة واقتحامها من قبل الصهاينة في 15/5/1948 جمع الصهاينة أهالي يافا في حي العجمي. وأحاطوه بالأسلاك الشائكة. وجعلوا الخروج منه والد*** إليه بتصريح من الحكم الصهيوني
الخريطة
مدينة فلسطينية تقع على ساحل البحر المتوسط الى الجنوب من مصب نهر العوجا بنحو 7 أكيال على ارتفاع 35 متر عن سطح البحر...واسمها الحديث تحريف لكلمة ياف يالكنعانية بمعنى جميل وتقع قافا القديمة على التلة القائمة على مينائها..كتبتها بعض المصادر يافة بالتاء المربوطة وكتبتها مصار أخرى يافا بالألف وقد ينسب اليها باسم يافوني وتعتبر أقدم موانىء العالم..يعود بناؤها الى الكنعانيين الذين نزلوا البلاد منذ 4500 سنة وقد نزل يافا عام 825 قبل الميلاد النبي يونس ليركب منها سفينة قاصدا ترشيش وعندما قذفه الحوت نزل على الشاطىء الفلسطيني عن النبي يونس قرب أسدود أو عند تل يونس بين وبين ويافا..
فتحها عمرو بن العاص ويقال معاوية وصفها الشاري المقدسي سنة 380هـ فقال: ويافة على البحر صغيرة الا أنها خزانة فلسطين وفرضة الرملة عليها حصن منيع بأبواب محددة..وباب البحر كله حديد..وكانت يافا احدى المراكز التي يتبادل بها الأسرى..فتأتي اليها سفن الروم ومعهم أسارى المسلمين للبيع..كل ثلاثة بمائة دينار..والبرتقال في يافا وسهولها كشجرة الزيتون في منطقة القدس الجبلية..والبرتقال والليمون يرجعان بالأصل الى بلاد الهند..أتى بهما العرب الى عمان فالبصرة فبلاد الشام خلال القرن العاشر الميلادي..ونقلهما الصليبيون من عرب فلسطين..أما البرتقال الحلو فقد اكتشفه البرتغاليون في الهند وقيل لهم انه جاء من الصين..وكان الأترج والكباد يغرف في فلسطين في النصف الأول من العصور المسيحية..وبعد الحرب الأولى أخذ الفلسطينيون يزرعون أنواعا جديدة من الحمضيات وفي مقدمتها ليمون الجنة(الكريفوت)
أخذت يافا تنمو في النصف الثاني من القرن التاسع عشر..وأزيل السور وفي سنة 1886 م بوشر البناء في شمال البلدة فكان نواة حي المنشية وأقيمت بجوار الشيخ ابراهيم العجمي البيوت..فنما حي العجمي في جنوب يافا..بلغ عدد سكانها سنة 1945 م "66310 نسمة لم يبق بعد النكبة الا أربعة الاف عربي وفي سنة 1965 م بلغ السكان العرب عشرة الاف من أصل مائة ألف ساكن
وأحياء يافا: في البلدة القديمة..هي: الطابية(القلعة) والنقيب والمنشية في شمالها..وأرشيد والعجمي والجبلية وأهريش والنزهة وهناك أحياء تعرف باسم السكنات تقع بين بيارات البرتقال منها سكنة درويش وسكنة العراينة وسكنة أبو كبير..
في عام 1954 م ضمت يافا الى ضاحيتها السابقة تل أبيب واصبحتا تعرفان باسم تل أبيب يافو وأكثر العرب الباقين في المدينو يسكنون في حي العجمي...
**********
مدينة نابلس
يُعد قضاء نابلس قلب فلسطين إذ يقع في منتصف البلاد فيصل شمالها بجنوبها ويضم هذا القضاء وحتى عام 1965 مدينة نابلس و130 قرية صغيرة تنقسم إلى مجاميع
تعد نَابُلُس بلدة كنعانية عربية من اقدم مدن العالم حيث يعود تاريخها إلى ما قبل 9000 سنة وقد دعاها بناتها الأوائل باسم "شيكم" وتعني نجد أو الأرض المرتفعة
تتمتع نابلس بموقع جغرافي هام. فهي تتوسط إقليم المرتفعات الجبلية الفلسطينية وجبال نابلس. وتُعد حلقة في سلسلة المدن الجبلية من الشمال إلى الجنوب وتقع على مفترق الطرق الرئيسية التي تمتد من العفولة وجنين شمالاً حتى الخليل جنوباً ومن نتانيا وطولكرم غرباً حتى جسر دامية شرقاً تبعد عن القدس 69كم. تربطها بمدنها وقراها شبكة جيدة من الطرق
كانت نابلس وما زالت مركزاً للقضاء ترتفع عن سطح البحر 500م ويمتد عمران المدينة فوق جبال عيبال شمالاً وجزريم جنوباً وبينهما وادِ يمتد نحو الغرب والشرق
سُميت جبال نابلس (جبل النار) لضروب البطولات والبسالة التي بدت من أهل نابلس. خلال جميع الثورات التي كانت تنطلق لمقاومة المحتلين
أخذت المدينة بالاتساع عرضاً بعد عام 1945 في عهد تأسس بلدتيها حيث وصلت مساحتها نحو 5571 دونماً
وقد شهدت نابلس نمواً غير طبيعي بعد أحداث عام 1948م واغتصاب فلسطين فزاد عدد سكانها ومبانيها وذلك نظراً لتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الذين أقاموا فيها أو في مخيمات حولها. حيث امتدت المباني حتى وصلت إلى قمتي جبل جرزيم وعيبال
وصارت المدينة تتكون من قسمين هما "البلدة القديمة" في الوسط والمدينة الجديدة على الأطراف المميزة بشوارعها وابنيتها الحديثة
ظلت نابلس رغم سياسة الإحتلال مركزاً اقتصادياً هاماً. اشتهرت بصناعة النسيج والجلود والكيماويات والصناعات المعدنية
تعرضت نابلس وقراها مثل بقية مناطق فلسطين إلى هجمة استيطانية واسعة وقاسية
فقد بلغ عدد المستعمرات التي أُنشئت في مناطق نابلس وجنين وطولكرم 50 مستعمرة وبلغت مساحة الأراضي التي صادرتها اسرائيل لصالح هذه المستعمرات حوالي (233.254) دونماً
أصل كلمة نابلس
بضم الباء واللام..وقد تسكن الباء عند النطق..مدينة كنعانية من أقدم مدن العالم...دعاها بناتها باسم "شكيم" بمعنى منكب أو كتف..ونجد وارتفاع كان موقعها القديم في الوادي الذي عرضه نصف ميل الى ميل كامل..بين جبلي السامرة العاليين(عيبال وجرزيم)..وأهميتها قائمة على اراضيها الخصبة التي تحيط بها وعلى الطرق المهمة التي توصلها بالمدن الأخرى..وبقيت موقعها الأول الموصوف حتى سنة 67م عندما هدمها أحد القادة الرومان..وبعد سنة 70 م نقلت حجارتها الى مكانها الحالي..وبنيت من جديد وسميت(نيابوليس" بمعنى المدينة الجديدة...ومنها لفظ نابلس الحالي وما ذكره ياقوت الحموي عن أصل اسمها..لا أساس له من الصحة..فتحها العرب المسلمون في عهد ابي بكر الصديق بقيادة عمرو بن العاص..عرفت نابلس منذ القدم بمياهها الجارية وزيتونها الوافر وخيراتها الكثيرة حتى سميت دمشق الصغرة(المقدسي في أحسن التقاسيم)..وذكرها الرحالة والمؤخرون..ومما قاله محمد بن حوقل في رحلته..والمتوفي سنة 367هـ" ليس بفلسطين بلدة فيها ماء جار سواها وباقي ذلك شرب أهله من المطر وزرعهم عليه وبها البئر التي حفرها يعقوب..والجبل اذي يحج اليه السامرة..
بلغ عدد سكان نابلس سنة 1980 بنة 60 الف نسمة..وقد ظهر في نابلس على مر التاريخ الكثير من العماء..وفي العصر الحديث ظهر منها الكثير من الأدباء والعلماء والشعراء..من أشهرهم في العصر الحديث..الشاعر ابراهيم طوقان والاخوان الأديبان عادل وأكرم زعيتر و محمد عزة دروزة..وفي الس السنوات الأخيرة سنة 1977م تم تطوير مدرسة النجاح في نابلس..وأصبحت جامعة تضم عددا من الكليات الجامعية..وجاهدت نابلس واهلها وقراها ضد النجليز واليهود منذ بداية القرن العشرين حتى أطلق عليها جبل النار...
وقد نشأت نابلس القديمة في واد طويل مفتوح من الجانبين ممتد بين جبلي عيبال شمالا وحرزيم جنوبا..أما نابلس الحديثة فقد امتدت بعمرانها فوق هذين الجبلين ويبلغ متوسط ارتفاع المدينة 550 م عن سطح البحر ويبلغ ارتفاعاجبل عيبال 940 م وارتفاع جبل جرزيم 780 م
وتبعد مدينة نابلس عن القدس 69 كيلا وعن عمّان 114 كيلا وعن البحر المتوسط 42 كيلا..
وتنتشر الينابيع المائية في أماكن متعددة ويتركز كثير منها في جبل جرزيم الذي يتفجر من منحدراته الشمالية 22 عينا وأشهر عيون الماء في نابلس رأسا لعين وعين الصبيات وعين بيت الماء وعين القريون وعين العسل وعين الدفنة..
وأعلى قمم جبال نابلس قمة" جبل عيبال" 9400 م ومن جبالها: جرزيم وعين عيناء وجبل الركبة وجبل العرمة وجبال فقوعة..
ومن اشهر صناعاتها الصابون والزيت..والكنافة النابلسية..ويرى الدباغ أن الكنافة أظهر منذ العصر المملوكي وهي من اشهر الحلويات في الوط العربي قال أحدهم
سقى الله أكناف الكنافة بالقطر وجاد عليها سكر دائم ا لـــــــدر
وتبا لأوقات المخلل ان تتتتتها تمر بلا نفع وتحسب من عمري
ومن مساجد نابلس: جامع الخضراء..ويقع في حي الياسمينة بالقرب من عين العسل ويقول السامريون: ان بناءه قائم مكان كنيس الخضراء الذي هدمه المسلمون في أيام المعتصم..وفي أيام الفرنجة بني على هذه البقعة كنيسة مسيحية وبعد الفتح الصلاحي حولت الى مسجد..ومنه بقعة يقال انها المكان الذي حززن فيه يعقوب على ولده يوسف ولذلك يعرف باسم" جامع حزن يعقوب" وجامع الأنبياء..يقع محلة الحبلة..ويقولون ان أولاد يعقوب دفنوا فيه ومنهم أخذ اسمه..وفيه بئر يعرف باسم بئر الأنبياء..و(الجامع الكبير) أصله كنيسة بنيت في القرن السادس للميلاد حولت بعد الحروب الصليبية..وهو اكبر مساجد نابلس
(انا رح اصير اكتب كل بلد وبعض القرى للاعضاء اللي بعرف من وين همي بقصد من أي قرية والباقي عليهم يعطوني اسم قريتهم وكما ذكرت سابقا مستعده اجيبلهم معلومات تحياتي)
************