( و إذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين
أو أمضي حقباً) .
بدات القصة :
حين خطب موسى عليه السلام في بني إسرائيل
فسأله أحدهم عن أعلم الناس ، فظن موسى عليه السلام أنه أعلم أهل الأرض ، فأجاب ذلك السائل بقوله : أنا .
فعاتبه الله عز وجل بأنه لم يرجع العلم له ، ويقول الله أعللم
فأراد الله عز وجل أن يبين لموسى عليه السلام
أن هناك مِن العباد مَن هو أعلم منه ،
...........
هل كان موسى عليه الصلاة والسلام وهو رسول رب العالمين يعلم
أن هناك مَن هو أعلم منه ؟
كم في الزوايا خبايا ،
وكم في الناس بقايا ،
والنبي عليه الصلاة والسلام يقول:
( رب أشعث أغبر، مدفوع بالأبواب، ذي طمرين، لو أقسم على الله لأبره ) ،
...............
فلا يظن احد انه وحيد دهره، وفريد عصره، وليس احد مثله ،
( ما في بالعلم كبير ) كما يقولها الإخوة المصريين
.........
( وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم )
كم من الناس ذوو فضل وتقى ماتوا ولا يشعر بهم أحد
.......
فإن
كنت صاحب علم وفضل فلا يهمك الناس إن كنت من أولياء الله الأخفياء ،