05-09-19, 04:14 AM
|
|
رد: ذكريات تسابق التناسي لاحلام سامرت الاماسي
بين الحلم واليقظة
➖〰➖〰➖
على أمل يَحملنا
وحُلم ظللنا نَحمله
لموعد مع غد واعد
أفضل
وعند واقع اليقظة
نرى رُكام القلق يَنجلي
ويَذهب ليلهُ منقشعا
فيتبدل
وعلى طُرقات الشروق،
وضياء شمس يوم جديد،
وأوراق الخريف المُسٓجى
يُسٓجٓل
شوارد من مَجمَع الأفكار
تُخبر بما تحمله القلوب
لينتهي عهد الكتمان
المُؤجَل
غريب قد نألَف قُربَه
ونُنكر خِلا يُخالطنا ظِله
لكن بِتَناكُرِنا كأننا للآخرة
نَستعجل!
شيخ يقول ليس بعد،
على زمن يفر فيه المرئ
من أخيه وأمه وبنية
فَيَترَحَل
الواقع يستعصي الإنكار
وربما انه للمستقبل ظلال
ولمن ألقَى السمع تنبيه
يَتَنَزَل
ليطمئن في يوم التغابن
من خشي الرحمن هنا
بالحق بالغيب, وبلا رئاء
تَبَتَل
تناغم النفس مع الروح
إنسجام الجسد مع الفطرة
وعذوبة في المناجاة, بها
نَتَجَمَل
.............
راجي
التوقيع
|
تيه "غـ زي" متعاظم
وهجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سَد حدودا
فهناك رب يأذن
بالسماح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مُهانا
بلا وطن كطير بلا عُش
تتقاذفه النسور ودمه
مباح
مشارق الأرض ومغاربها
جيل الصبر سوف يرثها
عندما تندمل قريبا كل
الجراح
مهما طال الليل بحلكته
وضاعف الظالم قسوته
فميلاد الشروق يبدأ مع
الصباح
|
|