22-05-04, 06:31 AM
|
|
الأخت العزيزة رحب الفضاء. عاداتنا فى مصر مثل عاداتكم بالضبط احنا كلنا اخوات و عرب و مسلمين بغض النظر عن خلافات الأنظمة. احنا لنا بعض يا حبايبنا. وضعنا فى مصر مثل وضعكم تماما مع اختلاف المسميات. ايام الملكة عندكم اسمه كتب الكتاب عندنا. و طبعا مش المفروض ان فترتها تطول مثلكم تماما. لكن قد يحدث أن تطول فى بعض الأوقات لظروف مادية ربنا يوسعهالنا كلنا قولى آمين.
أنا شخصيا تزوجت من عشر شهور بعد كتب كتاب استمر 3 سنوات غير خطوبة لمدة سنة. طبعا ده صعب بس الحمدلله انى أخيرا مع عروستى فى بيتنا و هى الآن فى نهاية الشهر السابع من الحمل. عقبالك يا عروسة.
أما و قد عرفت يعنى ايه أيام الملكة ممكن أقولك رد لسؤالك.
أولا: يجب أن تعرفى انك زوجته شرعا و قانونا و لكن لك حكم الزوجة الغير مدخول بها. و شرعا إن توفرت شروط الدخلة الشرعية لا يحق لك أو لوليك الامتناع بأى صورة من الصور. بس طبعا الموضوع مش بالعافية كدة. لابد يكون فيه لين و حب و مودة لأن ده ربنا سماه سكن مش خناقة. لكن المهم هنا انك لازم تعرفى ان أى شئ يطوله منك (من غير الحاجات اللى تعمل حمل) هو حلال و لا إثم فيه بالمرة. و على فكرة بيبقى جميل جدا و له طعم خاص جدا و هتفضلوا تفتكروه طول عمركم حتى و انتم معاكم أبناء كبار. و على ذلك لا تقلقى من شرعية الأمر...... و لكن:
ثانيا: يجب أن تعلمى أن الرجل مخلوق مركب جدا مثل المرأة تماما فهو يحب حياءها و تمنعها هذا. و هذا الحياء و التمنع يعطى للرجل أن المرأة غالية و ليست رخيصة أو سهلة المنال فيزداد حبه لها و تعلقه بها و رغبته فيها و فى أى صورة من الصور ليس للبنت فى الحياة حظ إن تناءى الحياء منها و ولى . فالمرأة المقبلة على الرجل دائما غالبا يعزف عنها بعد ذلك. بخلاف المرأة التى تقبل على الرجل الراغب فيها دائما. و هذا الأمر سواء فى أيام الملكة أو أثناء الزواج. لكن قللى الحياء شويتين بعد الدخلة. و لكن من جانب آخر:
ثالثا: هناك مواقف يكون الحياء فيها من المرأة مرفوض تماما بالمرة من الرجل و له تأثير سلبي جدا. و هذه المواقف هى عندما تتأجج مشاعر الرجل و تفور جدا و لا يكون للمرأة عذر شرعى للإقبال على الرجل. أو أن تكون الظروف ملائمة لأن ينال منها شيئا صغيرا و هى تتمنع فى جفاء بدون سبب. فرد الفعل فى هذه الحالة يكون سلبيا جدا فالرجل أيضا يريد أن يحس أن هذه المرأة التى أمامه لها مشاعر و أحاسيس و أنها ترغب فيه كما يرغب هو فيها. و كلما ازداد شوق الرجل و ازدادت رغبته فى المرأة و كانت الظروف مواتيه كلما كان من الأفضل للمرأة أن تخلع عنها برقع الحياء حتى يأتى الوقت الذى ينفرد فيه العريس بعروسه فى بيتهما و يبدآن الـ ....... فهنا يكون الحياء من المرأة هو اسوأ أسوأ أسوأ ما يمكن أن يكون وقعه على الرجل.
باختصار . الشد و الجذب ...... و كما يقولون عندنا فى مصر : الثقل صنعة. يعنى لو الثقل زاد ممكن الراجل يضرب منك و لو العملية أصبحت سهلة ممكن برضه تكون النتيجة مش حلوة.
و لكن أخيرا و بعد كل ما قلته لك يجب أن تعلمى أن أجمل شئ ألا تسهبوا فى هذه الأمور فى هذه المرحلة و لتحتفظوا بأجمل لحظاتكم لبيتكم عند الدخلة حتى لا تتشوه صورة دخلتكم بحكم من المجتمع. فإن المرأة تفقد بكارتها مرة واحدة فقط. فافقديها بذكرى جميلة و فى أمن و سكينة فى منزلك و فى فرحة عرسك. و من جانب آخر. صبّرى المسكين بشئ صغير حتى يأتى هذا الوقت. ما هو بصراحة يبقى معندوش دم لو كنت زوجته على سنة الله و رسوله و ميعملش كدة. و لا ايه رأيك؟
|