08-10-06, 12:02 PM
|
|
هذه الطلاسم
إنما هي تشكيك في خلق الله
وإلحاد من الشاعر بحقيقة الموت والبعث
وهو يردد بأنه لا يدري من أين جاء وإلى أين
بل قد يتعدى ذلك إلى ميله نحو ( نظرية الخلق والنشوء ، لدارون )
يقول
أتراني قبلما أصبحتُ إنسانا سويا
أتراني كنت محواً أم تراني كنت شيئا
ألهذا اللغز حل أم سيبقى أبديا
لست أدري، ولماذا لست أدري؟
والله تعالى يقول
(( أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا )) .. سورة مريم
ويتساءل
ان يك الموت رقاداً بعده صحوٌ جميل
فلماذا ليس يبقى صحونا هذا الجميل ؟
والله تعالى يقول
(( وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ ))
وأيضا يتساءل الشاعر ويقول
ولماذا المرء لا يدري متى وقت الرحيل ؟
ومتى ينكشف الستر فندري ؟
والله عز وجل يقرر عنه ويرد عليه
(( وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ))
كل بيت من أبيات القصيدة فيه إنكار لحقيقة
واستثارة أمور غيبية علمها عند الله ، قد أمرنا الله ورسوله بعدم الخوض فيها !!
تحياتي لك أخي سكري
التوقيع
|
::
شكرا للظمأ .. علّمني كيف تكون لذة الارتواء
:: ::
|
|