31-08-10, 11:02 PM
|
|
الشيماء شكرا لك على المرور
من جميل الصدف في هذا الشهر الكريم !!!
كان ينقصني بعض الاوراق والتي تكلمت فيه الاستاذه عن كتب اخرى في البحث ولكني رأيت كتابته ونقله في المنتدى فيه فائدة كبيرة
اليوم قمت بكتابة عنوانه في النت ووجدته مكتوب كامل بنفس الاسلوب مما يعني انه نفسه
الله لا يحرم الاستاذة الفاضلة -كاتبته- الاجر
وهذه تتمته
** أضواء البيان في ايضاح القرآن بالقرآن .. محمد الأمين الشنقيطي ( 1393هـ) **
عقيدته :
من العلماء السلفيين البارزين الذين نصروا العقيده بأقوالهم وأقلامهم ، وقد ألف في هذا الباب رساله في الاسماء والصفات اسمها ( آيات الصفات ) بين فيها مذهب أهل السنه والجماعه
من إثبات الاسماء والصفات من غير تمثيل ولا تشبيه .
الوصف العام للكتاب :
قال في مقدمته للكتاب : واعلم ان من اهم المقصود بتأليفه أمران:
1-بيان القرآن بالقرآن لاجماع العلماء على ان اشرف أنواع التفسير وأجلها تفسير كتاب
الله بكتاب الله ، اذ لا احد اعلم بمعنى كلام الله جل وعلا من الله جل وعلا .
2-بيان الاحكام الفقهيه في جميع الايات المبينه في هذا الكتاب ، فإننا نبين مافيها من
الاحكام وادلتها من السنه وأقوال العلماء في ذلك ونرجح ماظهر لنا انه الراجح بالدليل من غير تعصب لمذهب معين .
==========
** صفوة التفاسير ... الصابوني .. **
ردّ الأئمه عليه كثيراً في عدائه لمنهج السلف .
عقيدته :
الغالب عليه في كتابه التأويل في معظم الصفات .
==========
** صفوة البيان لمعاني القرآن .. حسنين محمد مخلوف العدوي .. **
عقيدته :
مؤول أكثر الصفات ، ويختار التفويض أحياناً وينسب ذلك الى السلف ، وقد خلط
بين مذهب السلف والخلف في مقدمه كتابه .
قال عند كلامه في المحكم والمتشابه : ( ومن المتشابه آيات الصفات !! نحو الرحمن على العرش استوى – كل شئ هالك الا وجهه – ولتصنع على عيني – يد الله فوق ايديهم – والسماوات
مطويات بيمينه ) ومنه أحاديث الصفات!!
ومذهب جمهور اهل السنه والجماعه ومنهم سفيان الثوري وابن المبارك وابن عيينه ووكيع
والأئمه الاربعه انه يجب الايمان بها وتفويض علم معناها المراد منها الى الله تعالى ،,
وترك تأويلها مع تنزيهه تعالى عن حقيقتها لا ستحاله مشابهته تعالى للحوادث
( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ) الى آخر كلامه !!
فقوله : ان آيات الصفات وأحاديثهم من المتشابه الذي لا يعلم معناه ،وان ذلك مذهب
أئمه الامه ، وانهم كانوا يفوِّضون علم معانيها الى الله قول باطل مردود .
ومما يؤخذ عليه ايضاً قوله في العرش : عرش الله تعالى كما قال الراغب : مما لا يعلمه البشر الا بالاسم وليس كما تذهب اليه اوهام العامه ، فإنه لو كان كذلك لكان حاملا له تعالى
الله عن ذلك – لا محمولاً !!
وقال في قوله تعالى ( قل ان كنتم تحبون الله ) قال: تحبون الله أي تحبون طاعته وثوابه ،
واكمل من ذلك محبته لذاته لا طمعاً في ثوابه ولا خوفاً من عقابه ) وهذا من شطحات الصوفيه.
وللمؤلف تفسير مختصر سماه ( كلمات القرآن تفسير وبيات ) يظهر فيه التأول كثيراً في مثل
قوله ( الودود ) : المتودد الى اوليائه بالكرامه .. وفيه تأويل!! .
وهذا تعليق الشيخ عبد الرحمن السحيم ..
أما القرطبي ، فهو مُضطرب وليس أشعرياً صِرفاً ، وقد قيّدت مواضع في هذا الاضطراب ، ومواضع
أُخَر في نصرة مذهب السلف ..
وحاله كَحَال كثير من شُرّاح الحديث الذين وقعوا في التأويل ، لا أنه أشعري خالِص ..
وأما البغوي .. فقد سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية :
أي التفاسير أقرب الى الكتاب والسنة الزمخشرى أم القرطبى أم البغوى أو غير هؤلاء ؟
فأجاب :
أما التفاسير التى فى أيدى الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبرى ، فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة ، وليس فيه بدعة ولا ينقل عن المتهمين ، كمقاتل بن بكير والكلبى . والتفاسير غير المأثورة بالأسانيد كثيرة ، كتفسير عبدالرزاق وعبد بن حميد ووكيع وابن أبى قتيبة وأحمد بن حنبل واسحاق بن راهويه .
وأما التفاسير الثلاثة المسؤول عنها ، فأسلمها من البدعة والاحاديث الضعيفة البغوى لكنه مختصر من تفسير الثعلى ، وحذف منه الأحاديث الموضوعة والبدع التى فيه ، وحذف أشياء غير ذلك .
وأما الواحدى فانه تلميذ الثعلبى وهو أخبر منه بالعربية لكن الثعلبى فيه سلامة من البدع ، وإن ذكرها تقليدا لغيره ، وتفسيره و تفسير الواحدى البسيط والوسيط والوجيز فيها فوائد جليلة ، وفيها غث كثير من المنقولات الباطلة وغيرها .
وأما الزمخشرى فتفسيره بالبدعة وعلى طريقة المعتزلة من إنكار الصفات والرؤية والقول بخلق القرآن ، وأنكر أن الله مريد للكائنات وخالق لأفعال العباد ، وغير ذلك من اصول المعتزلة . اهـ .
بقيت الإشارة إلى مسألة قِيلَتْ عن الإمام البغوي ، وهي مسألة التأويل ..
[وفي مثل قوله تعالى ( فإينما تولوا فثم وجه الله ) لم يظهر من الآيه صفه الوجه ...]
فإنه قال في هذا الموضع : ( فأينما تولوا فثم وجه الله ) يعني أينما تحولوا وجوهكم فَثَمّ أي : هناك وجه الله . اهـ .
ثم ذكر بقية الأقوال في معنى الوجه .
وهذا لا يُعتبر تأويلاً ، ولو قال صراحة : إن الآية لا تدلّ على إثبات صفة الوجه لم يكن مُأوِّلا ..
لماذا ؟
لأن القرآن حمّال أوجه ..
هذا من جهة
الجهة الثانية : أن كلام العالم يُحمَل بعضه على بعض ، فيُحمل ما أطلقه في موضع على ما قيّده في مواضع أخرى
وكذلك يُقال بالنسبة لابن جرير ..
وهذا لا يُعتبر تأويلاً ، لأنه يُثبت الصفات ، ولكنه يرى أن هذا الموضوع لا يدل على الصفة ..
|