حدث موقف لي جعلني أتأمل طبيعة حياتنا أكثر
لكل منا لوحة خاصة هي حياته التي يرسمها بالشكل الذي يرغبه
والألوان التي يحبها ويختارها
لكن اللوحة ليست كلها ملك لنا هناك مساحات يشاركنا الآخرين فيها
لذلك يصيب لوحتنا بعض التشوهات وكلها بالرغم عنا
إن قاومتهم تشوهت وإن سايرتهم ستصبح كل مافيها لا يشبهك
لأنهم هم من يشكلونك !
حتى نحل المعضلة وننهي الصراع
سدد وقارب تعامل معهم بمثل ما تجد منهم
مثل صاحب العطاء لو استمر رغم الألم فهو ينفي ذاته
وإن كان جاف في عطائه فهو يلغي صفة من مميزاته
الحل أن يعمل بها ليثبت كيانه ويحقق رغبته
حتى يلاحظ أنه يغدق ويسقي أرض بور
هنا يجب أن يتوقف لأن استمراره حُمق
الألم واللذة لا تتعلق بما ذكرته استاذ الزنقب وحسب
حتى ما يحدث لنا من أمور عكس ما تمنينا
نحن أصحاب الأمر نتمتع بالرضى والقناعة ونشعر بالسعادة
ومن حولك يحاولون أن يغيروا لذتك لتشعر بألمك !
تخيل !! مثل لما نقول يتوجدون لك
يعني هل يُعقل أنكم تشعرون بالألم أكثر منا ؟!
بالتأكيد لأ ... ولكنه اجتهادهم الذي لم يصب !
ومن هنا أيقنت ان رسم لوحتنا لابد أن تشترك فيه ايادي أخرى معنا
مابين خفية وظاهره !
تحياتي وكل الشكر لك استاذ الزنقب