[riiima]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض عُمان     الإنسان القديم عرف الهدف من وجوده في الحياة فسعى لأجل ذلك عمّر الأرض وترك ذكرى وأثر بالإضافة الى صعوبة الحياة التي جعلته ينشغل ليحصل على لقمة عيشه لذلك لايشعر بالفراغ لانه يعلم ان كل يوم من حياته هي نعمه من الله فيستغلها احسن استغلال أما الإنسان المعاصر عاش حياة الرغد والرفاهية توفرت له كل شيء أراح جسده من تعب العمل وأرهق عقله بمشاغل الحياة ومشاكلها لم يعرف الهدف من وجوده أو عرف ولكنه لم يسعى لذلك ! "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"

والله يا اختنا الجميلة ..ان الانسان المعاصر مظلوم هههه
ليس كله يعيش رفاهية
تعب الحياة و شقاءها هو هو...في المرفه المرتاح الفاضي الي ما يعرف وقته بشنو يحرقه فيشغل عقله بالتفكير بما يفيد وما لا يفيد...كما في العبد التعيس الذي يقاتل لاجل قوت يومه ..وهو وحظه..مرة يجده ومرة لا
حتى قديما..كان عندهم مرفهوهم..الاختلاف فقط بمعنى الرفاهية وحدودها حسب الزمان والمكان
رفاهية اليوم بيت ملك وخدم و سيارة ووظيفة وسفر ونت وقرنقش واجد
رفاهية القدماء لحمة على الطاولة و عبد اجير الحقول و بئر ماء عذب!

لذلك لازال سؤالي الاول بمكانه 😅


🌹❤

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.