السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخينا الحبيب النجم وجميع المتداخليين بآرائهم
سأبدء بقصة بسيطه
ذا مرة أصابتني حمة لفحت عقلي لفترة من الوقت كنت متعطشاً للقرائة بالتاريخ
وحيث أني ولا أخفي عليكم من الأشخاص المقليين في إقتناء الكتب إلى مايقع عليها عيناي وأعجب بها
ذهبت إلى المكتبة العامة في منطقتنا لأننا نفتقر إلى مكتبات متخصصة لبيع الكتب وأغلب مايوجد بها كتب دينيه ولا نعيبها ولكن الهوى بها وبغيرها لذا توجهت لتلك المكتبة القابعة في حي داخلي
طبعاً الوقت كان صباحاً ولم أهتم بمظهري كثيراً وأعتقد أن هذا الأمر أحدث لبس أذكره فيما بعد
وصلت للمكتبة تخطيت عتباتها ودلفت للداخل ألقيت السلام على المتواجديين حيث كانو في حالة ضحك وإنبساط وشرب شاي
سألني أحدهم ماذا تريد قلت أليست هذه المكتبة ؟؟
قال : بلى هي المكتبة ماذا تريد !! أجبته أرغب في إقتناء بعض الكتب لحاجتي بها هل هناك طلبات محددة
قال بلى يجب أن تكون موظفاً كي نسمح لك بالإقتناء
قلت :عسى خيراص أين هي الكتب
قال بالطابق الثاني تجدها
أتجهت إلى هناك وأنا في حالة نشوة وإنبساط دلفت إلى القاعة وأتجهت إلى قسم التاريخ وتناولت أحد الكتب الأقرب لدي ياهول ما وجدت طن من الغبار عليه وأجزم أنه لم تلمسه يداً منذ دهر
أخذت بالتلفت هنا وهناك وجدت من المخطوطات كثير وغيرها من الكتب عن الدول والحضارات إلى .......... إلخ
مسكت الكتاب وأتجهت إلى مقعد لأبداء بالقرائة ألتهيت بما أمامي من مادة دسمة ولم أفق إلى على صوت رجل ينبئني بتأخر الوقت أستغربت !!
مازال الوقت مبكراً بالفعل لم أمضي على جلوسي إلى نصف ساعة أو أقل والمكان لايوجد به سواي
رغبت بأخذ بعض الكتب معي مانعو ذالك إلى ببطاقة عمل وغير ذالك أمامهم جرد للمكتبة لمدة شهر يستغرق
تركت مابيدي وحسرة
*************************
ناهيك أخينا أن ذهبت لبعض المكتبات التي تبيع الكتب تجد بعض الأسعار مبالغة فيها
كنت بزيارة للرياض منذ فترة أثناء العطلة وبوقت فراغ لدي ذهبت لمكتبة العبيكان تمعنت بالكتب هناك ولم يمهلني الوقت حيث صاحبنا ومعزبنا من هواة السياحة والتجول في أرجاء الشوارع
*********************
نعرج على تعقيبي السابق بقولي
ولكن أرى أن الداء يمكن في فهمنا لنوعية وشكل التلقي لأنواع المصادر
جميعنا الأن قد يبحث عن بعض المعلومات التي يحتاج إليها فلا يعير الكتاب أهميته عند ذالك الوقت
ولكن هذا له وقت وليس كل الأوقات
فالكتاب وقرائة الكتاب لها طقوس معينة ليس بأي وقت أو مكان أو زمان تستطيع أن تسبر أغوار الكتاب بين يديك
لذا نجد تهافت البعض إلى مصادر المعلومات السريعة مثل الإنترنت وكتب هل تعلم أو مسابقات ونحو ذالك
لذا وما أراه أن حاجتك هي من تحدد كمية التراب على الكتاب
فالكتاب ماهو :
طن من المعلومات نتاج فكري أو مستوحى من أصول شرعية يسبع عليها فكر الدعوي << أخص الكتب الدنينة
تلك اللذة التي تحسها وقت إمساك الكتاب بيديك لا تضاهيها لذة
قد نتعلل بالوقت ؟؟ قسم الكتاب وما الضير بذالك
يعلم الله ذات مرة أستغرق كتاب بسيط معي مايقارب الأسبوعين قرائة
قد نقول وقتها نتشتت بذالك أقول لا لأنه لو حدث ذالك لن تعود وتعرج عليه من الأصل لاحقاً
وأخص التنويع فلا تحصر نفسك بشكل أو قالب معين بل كلما توسعت حسب قدراتك سيزيد حبك
أذكر أنا وأخوتي منذ الصغر في مراحنا الأولى كان يحظر لنا أخونا الأكبر بعض القصص والروايات البوليسية كنا يعلم الله نجلس وقتنا وأغلب ليلنا متمسكين بتلك الراوية حتى ينام الشخص فتراها تسقط بجانبه وبعض الأحيان أعتبرها مسكن للصداع ولا أبالغ ولا أثير جذباً بالحديث ولكن أجد المتعة فيما أوليت له حباً وولعا
فلنعد إلى بعض الصفحات البسيطة ونقسم ما نعجز عنه ولا نتعلل فالعقل يحتاج إلى غذاء دوماً
بحفظ الإله يرعاكم