الموضوع
:
اعمل فلم يصبح حقيقة !!
عرض مشاركة واحدة
#
1
21-10-13, 08:44 PM
أبولين
من نجوم المنتدى
اعمل فلم يصبح حقيقة !!
حدثنا أحد الزملاء وهو متزوج من فتره طويلة..
قال لم أكن أعير للكلمات الرومنسية أي أهتمام حتى زوجتي هي نفس الطريقة.
وهي تعلم ومتأكده انى احبها فما فائدة الكلام هل نحن بمسلسل تلفزيونى ويجب ان اسمعها يومياُ انى احبها.المهم يقول زميلنا كنت مضغوط بالعمل لمدة 3 شهور وحبيت اخذ اجازه لمدة اسبوعين وفعلا اخذت الاجازه. وفى اول يوم اجازه كنت بالصاله واتصفح الجرايد واشوف التلفزيون وكانوا يتكلموا عن الزوجه وعن فوائد اسماعها كلمات الغزل. وخطر لى ان اضيع هالاجازه بفلم من اعدادى واخراجى واسميه الضحك على الزوجه.
وبدا الفلم من سمعت صوت الاولاد وهم راجعين من المدرسه ومعهم المدام(المدام معلمه).
لما دخلوا البيت مرت المدام من عندي رايحه لغرفتها فأوقفتها وقلت:
هلا وغلا هلا بعمرى ونور عيونى، فنظرت الى وقالت الحمد لله اكيد مصخن ودخلت الغرفه فدخلت معها واعدت ما قلته لها مع حضنه خفيفه وخرجت.
واثناء الغداء قمت أمدح طبخها واقول انى محظوظ ان عندى زوجه حتى وهى جايه من الدوام ومتعبه تهتم لى وتطبخ طبخ حلو ومو اى كلام. بنت الحلال مو مصدقه وقالت الله يستر من الى وراء هالكلام اكيد فيه شى.
وبعدالعشاء دخلت غرفة الملابس وبدلت استعداد للخروج مع الشله ولما طلعت للصاله لم اجد المدام فدخلت غرفة الاولاد وسألت عن امهم قالوا بالمطبخ .
مريت عليها وقلت غريبه حبيبتى موفي الصاله قالت: بكره فطور المدرسات علي انا
قلت لا تتعبي حالك يا عمري اجيب لك كل شى من برا ،
استغربت وقالت: انت تتكلم جد قلت نعم.
كتبتلي الى تبيه واخذت الورقه وقلت خلاص حياتى وانا راجع اجيب الى طلبتى.
ولما طلعت من البيت خطر على بالى انى ما اروح مع الشله الليله واجيب طلباتها واشوف نهاية الفلم.وجبت طلباتها ورجعت ويوم شافتنى استغربت وظنت انى جبت الاغراض لانى بتأخر بالسهر لأن ما عندى دوام.لكن تفاجاءت لما بدلت وكانت بجنبى فحضنتها وقلت: حبيبتى بتعشينى اليوم ، ورحت للصاله جلست .
المسكينه لحقتنى وقالت: يا ابن الناس قولي وش عندك تراك خوفتنى ....
قلت: والله ما فيه شى ابد . وقامت من عندى ورجعت وبيدها المصحف
وقالت: تحلف عالمصحف ان ما فيه شى قلت: طيب ..
وفعلا حطيت يدى عالمصحف وحلفت... !!
وفجاءه طاحت على وصارت تبكى بكاء قوي مره وتقول يا ويلي على عيالي انا اندهشت وقلت: عما عما ان شاء الله.وش فيك قالت: أكيد بتموت أو أنا بموت وبيتيتموا عيالنا.
انا قلت تعوذي من ابليس .ويواصل زميلنا سرد قصته او فلمه كما سماه.
يقول كأن الحال بدأ يعجبنى واستمريت بنفس الكلام المعسول صرت
أمدح بلبسها واثنى على ذوقها بإختيار الالوان !
وبعد اسبوعين على هالحال....
يذكرالزميل القصة انه والله العظيم بدأت المدام تتغير بعينى وصرت ما اقدر ابعد عن البيت حتى وانا بالبيت لو راحت تسوى شى احس انها تأخرت كثير وصرت كأنى بأول أيام الزواج.
حتى شكلها اتهيا لى انه تغير وان وجهها صار أنظر وخدودها كأنها مورده عيونها صارت أوسع وفمها صار أصغر.
وأنا افكر وأقول يمكن لما سمعت الكلام الحلو ارتاحت ونفسيتها صارت حلوه واثر عليها ذا الكلام حتى أولادى تغيروا وصرت ما اسمع إزعاجهم الا نادراُ.صاروا يحبوا بعض ويخافوا على بعض.
ويستمرزميلنا بسرد قصته ويقول انا لاحظت اختفاء الكريمات الى دائماُ مرصوصه عالتسريحه. ولما سألت زوجتي قالت كان زمان انا الان ما استخدم اى شى حتى زميلاتى مو مصدقين انى ما استخدم شى لبشرتى ويقولوا لو تحلفى ما راح نصدقك.
يقول زميلنا ان الرومنسية التي حلت علينا لم تكن موجوده
حتى عند زوجتي وبعد ان قمت بإخراج هذا الفلم الذي أصبح
حقيقة أصبحت زوجتي تبادلني نفس الكلمات الحلوه وتفاعلت
معي وابدت سعادتها..
حتى أصبح الكلام الحلو وكلمات الغزل هي السائدة بيني وبين زوجتي ...
فما يمنع لو أحد الزوجين بادر بعبارات الغزل فهذه قصة واقعية اعتاد هذا الزميل
على عملها وخلال فقط اسبوعين جابت نتيجتهافخيركم من بدأ بالكلام الجميل..
وشكراً
مشاركة هذا الرد في
Google
Facebook
Twitter
Digg
أنت معجب بهذا.
التوقيع
أبولين
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أبولين
البحث عن المشاركات التي كتبها أبولين