14-09-17, 02:09 AM
|
|
رد: حروف لا تنضب ( دعوة لجميع الأعضاء )...
أيُّ الطُرقات في حُبكِ أوفى؟!
مثاليّة الإنسان المُتكلّف فينا؛
أم غريزة الكائن الأول التي حافظت على نسله.
أَيُّ الطرقات في حُبكِ أوفى؟!
ينضجُ ما تبقى من عُمريَ في حُبكِ/
على شاكلةِ الملوك حيناً،
وبقوة البخار الخارج من جسدي حيناً آخر؛
لتسير فوق قضبان رحلتنا أُولى القطارات.
أُحبكِ هذه الليلة بشكلّ طفيف،
أُحبكِ هذه الليلة بشكلّ عنيف،
أُحبكِ قبل أن يفلق الإصباح هشاشة الليل الأخير.
لا أُحبكِ كثيراً
لا أُحبكِ...
ولا أكرهكِ أيضاً!
|