09-01-05, 12:14 PM
|
|
القائـد الـفـذ الـمـهـيـب
|
|
|
|
تَـمُوْتُ آلاْفُ الـطُّيُوْرِ – غَـرِيْبَةً !! مَـنْـسِـيَّةً - بِـحَـدَاْئِقِ iiالأَزْهَــاْرِ
أَمَّـاْ أَنَـاْ ؛ فَـقَدِ ابْـتَعَدْتُ ، وَ لَمْ iiأَمُتْ لَـكِـنَّنِيْ كَـالْـغُصْنِ دُوْنَ ثِـمَـاْرِ ii!!
كَـالْغُصْنِ ؛ وَ الأَعْـوَاْمُ تَـنْشُرُ أَضْلُعِيْ وَ الْـغُصْنُ لاْ يَـقْوَىْ عَـلَى iiالْـمِنْشَاْرِ
فَـرْداً حَـزِنْتُ ، وَ مَاْ فَرِحْتُ ، وَ لاْ أَتَىْ خَـبَـرٌ يُـفَـرِّجُ كُـرْبَـةَ الْـمُـحْتَاْرِ
وَ غَـرِقْتُ فِي الأَحْزَاْنِ - بَعْدَ تَفَاْؤُلِيْ ii- فَـهَـتَفْتُ بِـالـطَّبَّاْلِ ؛ وَ الـزَّمَّـاْرِ ii:
كُـفَّـاْ ؛ فَـمَاْ قَـرْعُ الـطُّبُوْلِ iiبِـنَاْفِعٍ – أَبَــداً – وَ لاْ الـتَّـزْمِيْرُ iiبِـالْمِزْمَاْرِ
إِنِّـيْ سَـئِمْتُ مِـنَ الْـحَيَاْةِ ، وَ مَاْ iiبِهَاْ مِــنْ كَـثْـرَةِ الأَخْـطَاْرِ وَ iiالإِخْـطَاْرِ
50 : وَ فَـقَدْتُ أُمِـيْ نَاْئِياً ، وَ iiمُهَجَّراً فِــيْ لُـجَّةِ الإِحْـبَاْطِ ؛ وَ iiالإِصْـرَاْرِ
فَـأَضَعْتُ بُـوْصِلَةَ الـنَّجَاْةِ ؛ بِـفَقْدِهَا وَ فَـقَـدْتُ يَـنْـبُوْعاً مِــنَ iiالإِيْـثَاْرِ
الـســلام علـيـكـم.
الله . .. الله .. عـلـى هـذي الـقـصـيـده الـرثـائـيـه مـا أصـدق أحسـاسـهـا
ومـا أجـمـل كـلـمـاتـهـا .. حيـنـمـا تـقـراءهـا فـلا بـد أن تحس أحسـاس صـاحـبـهـا
كـم هـي رائـعـة تلك هي القـصـيـده
أجبرتني أن أبحث عمن يشاركني قراءتها،
وأنـا أجـبـرتـنـي إلا أن أتـوقـف عـنـدهـا وأقـراء مـافـيـهـا فهي عـن حـق وحقيق تسـتـحـق
مـنا قــراءتهـا وأهـدار الدقـائـق تـلـو الـدقـائـق مـن أجـل صـدق أحسـاسـهـا ورونـق كلمـاتـهـا.
الف شكر ،‘ـ وأختيـار أكثر مـن رائــع بـل هـو مـوفـق ومـوفـق جـداً
إحــتـرامـاتـي إلـك ،، ولـشخصـك الـذواق.
|