[راعي الوفا 1]

اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الميسم أغلب البشر يغرقون في أحلام المنام

رغم أن النجاة ( غالبًا ) في أحلام اليقظة !


أحلام المنام تأتي لسبب أو بدون سبب
تأتي مفزعة أو مفرحة سيناريوهاتها لا نملك كتابتها كل ما علينا أمامها إما تصديقها والعيش داخلها
وحملها للواقع حتى نعيش الوهم معها
أو كما أمرنا أنها على جناح طائر فلا تحرص على تفسيرها دعها تتجه حيث ألقت الريح بها !

والعكس تمامًا من ناحية أحلام اليقظة
السيناريو نحن من يُعده ويمثله ونحن من يُغلق حواره أو يُتمه
أحلام اليقظة كـ رحلة استجمام نأخذ بها أرواحنا المتعبة نحو عالم أكثر جمال
نحو مستقبل لا ندري ما خلفه ولكننا نرسمه مثلما نحلم
والعاقل من تخلص منه قبل أن يحطّ على أرض واقعه
لأن الغوص داخله ينقلنا لدائرة الوهم فنصبح ما بين واقع وخيال
وهنا منشأ ( الإضطراب )

أحلام اليقظة ( فسحة الأواح المتعبه )
قلوبنا متواضعة وأنفسنا سهلة وأرواحنا زاهده
تكتفي بأحلام يقظة حتى تعيش السعادة ولو لفترة ثم تعود لشقاء الحياة من جديد بروح أخرى متشوقة

حلم المنام وحلم اليقظة
يحكمهما قانون واحد
القانون ينص على :
( ألا تتعدا الوسطية وما بعد الغرق في الحلمين موت محقق )



خارج النص :

أتعجب ممن يحرص على تفسير حلمه
إذا كان الله سبحانه قد أنعم علينا بنعمة الغيب فلمَ البحث والتحري عن ما يُقلق راحتنا ؟!!


أتركوا المستقبل حتى يكون حاضر
فإن لم يأتي فأنت المغادر !



تحياتي وتقديري لك .




تحليل فخم ومنتطر لحالة الاحلام المطلوبة

واعلم ان لك عودة واتمناها في الغوص في اسرار هذه الاحلام

من التكوين وحتى شاشة العرض في الحالتين

ففي الغوص والبحث في اسراراها المتعة والعجب

ولك وافر الامتنان

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و الميسم معجب بهذا.

الميسم معجب بهذا.