[MARISOLE]

نيويورك-العرب أونلاين-وكالات:أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 1100 شخص لقوا حتفهم جراء الزلزال الكبير الذي ضرب سومطرة الغربية في إندونيسيا ومن المتوقع زيادة عدد الضحايا.

ووقع زلزال بلغت قوته 6ر7 درجة على مقياس ريختر الأربعاء بعد ساعات من وقوع زلزال أكثر قوة أسفر عن اندلاع موجات المد العالية " تسونامي" ما أحدث خرابا في بعض الجزر الواقعة في جنوب المحيط الهادئ.

وقال جون هولمز مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في مقر المنظمة الدولية في نيويورك إنه تم نشر فرق من عمال الإنقاذ في المناطق التي ضربتها كوارث طبيعية. وكانت مدينتا بادانج التي يقطنها مليون شخص وباريمان في سومطرة الغربية الأكثر تضررا.

وأضاف "لا تتوافر معلومات عن الوضع في جزيرة مينتاوي الكبيرة، بينما تسود مخاوف أن يكون تأثير الزلزال كبيرا على الجزيرة".

وذكرت تقارير إخبارية محلية من المنطقة أن عدد القتلى يختلف كثيرا عن تقديرات الأمم المتحدة في بعض المناطق.

وأعلن هولمز أن بعثة تضم العديد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة أرسلت إلى بادانج بينما قدم البرنامج الإنمائي التابع للمنظمة الأممية 100 ألف دولار إلى جاكرتا.

وأعلن هولمز أرقاما حديثة بشأن الوضع في جنوب الهادئ ، حيث أشار إلى وفاة 146 شخصا في ساموا، وسبعة في تونجا و 19 شخصا في ساموا الأمريكية التي ضربتها سلسلة أمواج مد بحري "تسونامي" أثارها زلزال قوي بلغت شدته 5ر8 درجة على مقياس ريختر.

وقال إن عدد الوفيات من المتوقع أن يرتفع في تلك الجزر.

وأشار هولمز إلى أن " عدد الأشخاص المتضررين في ساموا كبير جدا ويحتاجون إلى المساعدة بشدة".وأضاف أن الوضع في تونجا يبدو أنه تحت السيطرة مع وصول إمدادات إغاثة من الصليب الأحمر إلى الجزيرة.

ومن جانبها دعت وزارة الصحة الاندونيسية البلدان الاجنبية الى مساعدة بلادها في عمليات الاغاثة التي بدأت بعد الهزة الارضية العنيفة التي ضربت جزيرة سومطرة الاربعاء.

وقالت وزيرة الصحة ستي فضيلة سوباري في تصريح صحافي ادلت به في مدينة بادانغ الكبيرة غرب جاكرتا التي ضربتها الهزة التي بلغت قوتها 6،7 درجات، "نحتاج الى دعم البلدان الاجنبية في عمليات الاجلاء. ونحتاج الى فرق رجال الانقاذ المتمرسين مع معداتهم".

واضافت ان "مشكلتنا الاساسية هي ان عددا كبيرا من الاشخاص لا يزالون تحت الانقاض. اننا نواجه صعوبات" في تحديد اماكنهم وانتشالهم.

وذكرت مراسلة وكالة فرانس برس ان عمليات البحث باتت صعبة بسبب عدم وجود الات الورش لازالة الركام، وفرق الاغاثة المدربة.

واوضحت سوباري ان ثمة نقصا ايضا في الادوية لمعالجة المصابين.

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.