06-02-06, 08:45 PM
|
|
شعر الأطفال
الطفل التميم لا يكون على جسده شعر عند الولادة أما شعر رأسه فقد يصل الى ثلاث سنتيمترات ومن السنن المستحبة قص هذا الشعر بعد الولادة بأيام ثم وزنه بالذهبأو الفضة والتصدق بها . وهذا شكر لله تعالى على نعمته ان رزقنا الله بطفل معافى تام النمو ويجب الاحتياط عند القص الشعر حتى لا تجرح رأس الطفل بألة حادة . فقد تولد الطفلة وشعرها خفيف نادر أو تكون رأسها خالية من الشعر تماماً هذا لا يدعو الام للقلق فطول الشعر عند الولادة لا علاقة له بمستقبل الشعر طولا وشكلا فى المراحل المتقدمة من العمر .
كثير من الاطفال وخاصة فى فصل الصيف يصابون بالتهاب جلدى على جانبى الرقبة وتحت الأبطين وبين الفخذين والعامل المشترك فيها جميعا هو قلة التهوية ولبس اللفائف الكثيرة من أقمشة غير نفاذة كالحرير أو الالياف الصناعية وبعد الرضاعة قد تتساقط كميات قليلة من الحليب من الفم فتنزلق على الخد الى خلف الاذن وعلى جانبى الرقبة وعادة لا تغسلها الام ولكن تكتفى بمسحها وتبقى منها طبقة خفيفة منها غير ملحوظة تلتصق بالجلد وتتكاثر عليها الميكروبات وتساعد على ظهور الالتهاب الجلدى .
طفح العرق يحدث عادة فى ثنية الذراعين وعلى الصدر والظهر وعلى جانبى الرقبة بسبب قلة التهوية ويمكن الوقاية منه بالتهوية الكافية ونظافة الجلد ثم رش طبقة خفيفة من بودرة التلك
الأدوية وتأثيرها على الحمل
قد تشغل الحامل وقد يصيبها قلق وفزع شديد إذا تناولت قرصا من الأسبرين عند إصابتها بالصداع . بل أن المرأة الحامل قد تحتمل مرضا قاسيا ولا تقترب من أي دواء خوفا على طفلها .
لقد عرفنا أن الجنين يعيش في عالمه السحري معزولا تماما عن العالم الخارجي . وأن وسيلته الوحيدة هي أمه التي ينمو داخل بطنها . فهو يحصل على كل ما يحتاجه من غذاء وطاقة من تيار الدم الذي يصله عن طريق الحبل السري . لكن تيار الدم الذي يصل إلى الجنين لا يحمل - لسوء الحظ - الغذاء والأوكسجين فقط بل أن يحمل أيضا كل ما يحتويه تيار دم الحامل نفسه من مواد . ويختلف تأثير هذه المواد على نمو الجنين وتطوره تبعا لكمية هذه المواد ونوعيتها . والحقيقة أن المشيمة ( الخلاص ) تعمل بمثابة المصفاة لإبعاد تأثير المواد الضارة على الجنين أو لكن رغما عن ذلك فإن بعض هذه المواد يتمكن من عبور هذا الحاجز ليصل إلى الجنين في عالمه الآمن فيؤثر عليه وقد يضر بصحته . ولا شك أن بعض المكونات الكيمائية لبعض الأدوية يمكن أن يعبر حاجز المشيمة ليصل إلى الجنين
تأثير المكونات الكيمائية
إن المتفق عليه أن تناول أية عقار خلال الثلاثة الشهور الأولى من الحمل أمر غير مرغوب فيه . ويعود ذلك للتطور السريع والنمو الذي يصل بأعضاء الجنين إلى اكتمالها في نهاية هذه الأشهر الثلاثة . ومن ثم فإن تأثير المواد الكيمائية الموجودة في الأدوية يمكن أن يلحق بالجنين إلى اكتمالها في نهاية هذه الأشهر الثلاثة . ومن ثم فان تأثير المواد الكيمائية الموجودة في الأدوية يمكن أن يلحق بالجنين في هذه المرحلة من الحمل أضرار بالغة . لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن تناول الأدوية في فترة الحمل ليس ممنوعا منعا مطلقا كما أنه ليس مباحا أيضا بصورة مطلقة .
لا شك أن تناول كمية كبيرة من أي عقار له ضرره البالغ على الجنين . وهذه الكمية قد تتناولها الحامل على فترات لكن تأثيرها التراكمي يسبب الضرر للجنين . ولكن قرص من الأسبرين أو البنادول هل يسبب ضرر ؟ نقول .لا . ليس له أي ضرر في أي وقت من الحمل . الممنوع فقط هو كثرة تناول مثل هذه المسكنات .
المهدئات والمضادات الحيوية
كما نعلم فالمهدئات أنواع : منها الخفيف ومنها القوي
المهدئات الخفيفة مثل " الفاليوم " ليس لها ضرر كبير . ولكن المهدئات القوية مثل " التريبتازول " لها ضرر مؤكد . كذلك المنومات لها ضرر كبير على الجنين ..وأدوية القلب والسكر والصرع كلها ذات ضرر على الجنين .. أما المضادات الحيوية ..فقد وجد أن تناول البنسلين ومركبات السلفا غير ضارة على الجنين . بينما تقف مركبات التتراسيكلين والستربتومايسين على النقيض من ذلك بمعنى أنها تضر الجنين . نعود ونكرر بأن المسموح من الأدوية التي ذكرناها يجب أن يستعمل في أضيق الحدود وتحت إشراف طبي . فالكثير من أي دواء - دون استثناء - ضار على صحة الأم والجنين .
يجب أن تتجنب الحامل الفحص بالأشعة أو أخذ أية طعوم ( أمصال ) خلال الأربعة أشهر الأولى من الحمل
ماذا تفعل الحامل إذا أصابتها حمى ؟
الحقيقة أن ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يكون مصدر خطورة على الجنين في مراحل الحمل الأولى . لذلك يجب التدخل بسرعة للحيلولة دون استمرار هذا الارتفاع في درجة الحرارة . ويكون ذلك -بداية - باستعمال مكمدات الماء البارد وشرب كثير من السوائل والراحة . فإذا تحسنت صحة الحامل وانخفضت درجة الحرارة فعليها الانتظار فإذا عاودت الحرارة الارتفاع أو لم ينخفض رغم مكمدات الماء البارد فان الحامل يجب أن تستشير الطبيب قبل أن تصبح مصدر خطورة فعلية
|