20-03-07, 11:30 PM
|
|
أحد سكان الحي اكتشفه
إحباط تسويق خمور تتجاوز قيمتها المليون ريال كتب - نايف عبدالله الحربي:
داهم أعضاء مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بإسكان طريق الخرج يوم أمس أضخم مصنع خمر بجنوب الرياض، حيث تمكن مركز الهيئة بالحي وبمتابعة من رئيس المركز الشيخ أحمد الحكمي من ضبط مصنع للخمور، وألقي القبض على عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص وامرأة من العمالة الهندية وقد قام رجال الهيئة وبعد تحريات مستفيضة تمكنت من رصد الموقع ومداهمته حيث عثر على مصنع الخمور داخل منزلهم وتم القبض عليهم ووجدت به كميات كبيرة من الخمور.
تم خلال العملية ضبط (54) برميلاً تقدر حمولتها ب(16200) لتر معبأة بالكامل ومجهزة للبيع بمبلغ يصل إلى (1.134.000) (مليون ومائة وأربعة وثلاثين ألف ريال). وتم إتلاف الكميات التي تم ضبطها بحضور عمدة الحي، وتم احالة المتهمين إلى جهة الاختصاص لإجراء التحقيقات اللازمة بحقهم، وتم التحفظ على أدوات المصنع لمصادرتها واتلافها بإشراف الجهات الأمنية المعنية ومصادرة عدد كبير من البراميل المملوءة بالمسكر وكافة تجهيزات المصنع الذي يُعد من أكبر مصانع الخمور التي تم ضبطها، ويعتبر المصنع السابع الذي يكتشف بحي الإسكان بطريق الخرج.
والتقت "الرياض" بإمام المسجد القريب من موقع المصنع الشيخ خالد التويلي فقال: تعود تفاصيل مداهمة المصنع إلى أنه ورد بلاغ من شاب من سكان الحي يفيد بوجود روائح منبعثة من إحدى الفلل وبعد التحري والرصد من رجال الهيئة للفلة تبين أنه تم تحويل أحد المنازل إلى مصنع خمور.
أما أبو يونس من جيران المنزل قال: المستأجر السابق هم من الفلبينيين ولكن لوحظ قبل ثلاثة أشهر سكن محلهم مجموعة من الهنود ولم نشعر أن السكن حول إلى مصنع للخمر ولم نعلم إلا بعد كشفهم من قبل رجال الهيئة.
ويضيف عبدالله التويجري: إن الغريب بالسكن أن السيارة تدخل إلى المنزل ونشاهد امرأة تفتح الباب حتى تدخل السيارة ولم نتوقع أن السكن مجهز لتصنيع الخمر ولم نشم رائحة الخمر وبيَّن أن الغريب عدم وجود زوار للمسكن.
وطالب التويجري من أصحاب الفلل والمكاتب العقارية التأكد من وثائق المستأجر وتحري الدقة في عملية التأجير حتى لا يتركوا فرصة لضعاف النفوس والعمالة لاستغلالها في مثل هذه الأمور وتحويل منازلهم إلى مصانع للخمور. وشدد على ضرورة تعاون المواطن مع رجال الهيئة والأمن وعدم التستر على الأيدي التي تعبث بأمن الوطن وتسعى إلى إتلاف عقول الشباب.
|