05-05-04, 02:34 PM
|
|
قولوا مجنون وانعطى وجه
حسب علمي من بعض الأحاديث وحسب اعتقادي من بعض المصادر الأخرى أتوقع أن يكون السيناريو كما يلي والله أعلم :تطور الحرب في العراق وزيادة تفكك التحالف وخروج معظم الدول من العراق ماعدا أمريكا وبريطانيا وتكثر خسائرهما البشرية بصورة كبيرة جدًا إلى أن يستطيع أنصار صدام حسين إخراجه من المعتقل ليقود المقاومة في العراق وحدوث اضطرابات في العالم العربي وتضطر أمريكا لضرب العراق بالنووي وفي إحدى الضربات ينحسر الفرات عن الجبل الذهبي كما ذكر ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم فتزداد الحرب اشتعالاً وضراوة وتزداد الفتن في الجزيرة العربية وبقية العالم العربي فيستغل صدام حسين وأعوانه الفرصة لدخول فلسطين وذبح اليهود الموجودين فيها عن بكرة أبيهم ويستولي على جميع أسلحتهم الذرية وغيرها وأمريكا لاتستطيع ضرب فلسطين بالنووي خوفًا على اليهود وتحاول جمع تحالف دولي آخر لاسترجاع فلسطين وفي أثناء ذلك يصطدم جزء من نيزك بالأرض مما يسبب عكس دورانها حتى تشرق الشمس من المغرب ثم توقفها عن الدوران ، ويسبب النيزك كذلك اختفاء الحياة في قارة امريكا وأستراليا وبعض سواحل أوروبا وأغلب الجزر والسواحل حول الأرض بسبب ارتفاع منسوب مستوى سطح البحر في كل الكرة الأرضية ويسبب كذلك دخانًا ذريًا يغطي الكرة الأرضيـة بسبب انفجـار المخزون النووي الهـائل في أمـريكا ( أكثر من عشرين ألف رأس نووي ) ويتزامن ذلك مع خروج المسيخ الدجال والمهدي المنتظر وكل ذلك في فترات متقاربة وحيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر أن بقاء الدجال أربعين يومًا أول يوم كسنة وثاني يوم كشهر وثالث يوم كأسبوع وبقية أيامه كأيامنا العادية مما يعني 365+30+7+37 = 439 يومًا أي أربعة شهرًا ونصف تقريبًا وبعد مرور الثلاثة الأيام الأولى التي هي عن سنة ثم شهر ثم أسبوع أي بعد 402 يوم تقريبًا تسترجع الأرض دورتها الطبيعية حول الشمس ، وتقع الحرب بين المهدي وبين مختلف الحكام العرب إلى أن يوحد العرب جميعًا تحت قيادته ويحارب بهم ما تبقى من أوروبا ويفتح تركيا وبعض أجزاء من أوروبا ثم يرجع إلى فلسطين ويحاصر من قبل المسيخ الدجال وجيشه ثم ينزل المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ويقتل المسيخ الدجال ومن تيقى من اليهود الذين معه وهنا ينطق الشجر والحجر ثم يأتيه الوحي بأن يحتمي في جبال فلسطين هو وأتباعه لأن يأجوج ومأجوج خرجوا من الشرق وأفنوا الحياة البشرية وهم في طريقهم إلى فلسطين وعند وصولهم إلى هناك يبقون محاصرين للمسيح وأتباعه إلى ما شاء الله ثم يدعوا عليهم المسيح فيموتون كموتة رجل واحد حتى تنتن الأرض من ريحتهم فيدعوا مرة أخرى فتأتي طير وتأخذ جثثهم ثم ببركة دعاء المسيح ترجع الأرض كالجنة حتى يموت المسيح والمهدي ويبدأ الناس يرجعون رويدًا للكفر فتخرج الدابة فتطبع على جبهة من بقي على الأرض كلمة مؤمن أو كافر ثم تأتي الريح الطيبة فيموت من بقي من المؤمنين ولا يبقى إلا الكفرة الذين يهدمون الكعبة وهم من تقوم عليهم الساعة وهذا باختصار شديد والله أعلم .
|