28-02-12, 06:01 PM
|
|
صناعة السلاح والتقنيات الحربية في السعودية
صناعة السلاح والتقنيات الحربية في السعودية
في العام 1985 أطلقت المملكة برنامج التوازن الاقتصادي الاستراتيجي (الأوفست) للاستفادة من المنافسة الشديدة القائمة بين كبريات الشركات الدفاعية العالمية لتوريد أحدث أنظمة الأسلحة والتكنولوجيا المتقدمة لمختلف قطاعات القوات المسلحة في المملكة لحملهم على استثمار مابين % 35-25 من قيمة العقود الدفاعية وشركات صناعية أو مشاريع مشتركة بالتعاون مع الشركات المحلية في سبيل تحقيق أهداف البرنامج المعلنة هي :
1- تنويع مصادر الدخل.
2- نقل التكنولوجيا المتقدمة وتوطينها في الداخل.
3- تعزيز استقلالية عن المصادر الخارجية.
4- توفير فرص استثمارية داخل المملكة.
5- إيجاد فرص عمل لشباب السعودي وتطوير القوى البشرية.
6- احتفظت الحكومة بحق الفيتو على المشاريع الاستثمارية المعروضة أذا رأيتها غير مناسبة.
مقدمه :
يتكون هيكل الانتاج الحربي السعودي من مؤسستين اساسيتين، هما:
- الهيئة العامة للصناعات الحربية.
- مؤسسة الصناعات العسكرية.
فقد تأسست الهيئة العامة في عام 1982، وتضم خمسة مصانع للاسلحة والمعدات الحربية (ترسانة الخرج)، وتقوم بإنتاج الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وذخائرها، وكذلك ذخائر المدفعية، ولديها مصنع لتجميع الدبابة (ليوبارد - 2) بالتعاون مع المانيا، ومصنع لتجميع قطع غيار وهياكل الطائرات، بالتعاون مع شركة 'بوينغ' الاميركية، ومصنع لانتاج اجهزة الاتصالات.
اما مؤسسة الصناعات العسكرية، فقد تأسست في عام 1985، وتتبع لها الشركات الخاصة التي تعمل في مجال الانتاج الحربي، مثل انتاج الشاحنات، عربات القتال المدرعة، واجهزة اللاسلكي العسكرية.
اولاً :
انشأت المملكه مجمعاً ضخماً لإنتاج الأسلحة والذخائر أطلق عليه مدينة الأمير سلطان العسكرية والتي تقع على بعد80 كلم جنوب شرق الرياض . وكانت باكورة إنتاج هذه المدينة:
- مصنع لإنتاج بنادق G3 بترخيص من شركة "هيكلر اند كوغ" الألمانية
بندقية G3
|