الحقيقة بالنسبة لي قمة سعادتي تكون في قدرتي
على العطاء هنا اكون في احسن حالاتي ولا يعيب
هذه الحاله الا ان قدرتي على العطاء محدودة كغيري
من الناس فأنا محكوم (بمحدودية القدرة) لهذا اكون
في مزاج سيئ حينما اجد نفسي في موقع العاجز
او الغير قادر على تقديم يد المساعده ...
لككككن بشكل عام اجد ان
من يتحدث عن مصدر سعادته ويربطها بالناس
او بالظروف او بالمكانه ...
(اب ، ام ، اخوة ، زوجة ، ابناء ، مال ، سلطان)
... هو يتحدث عن سعادة آنية غير واعية ...
فالزوال والتغيير هي السنة المؤكدة التي قامت عليها
هذه الدنيا ...
لهذا كله اعتقد ان سعادة المؤمن في طريقته بالعيش ...
فالسعادة تكمن في ((الرضا)) بكل ماكتب الله
ان اعطي شكر وان ابتلي صبر واحتسب ...
وكما قال عليه الصلاة والسلام :
((عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛
إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛
فكان خيراً له)) رواه مسلم .