[المحــــارب **]

الى كفيها مع الود ..

اطبقت يديها على كفه وضمته اليها وهي تنظر اليه ..
رأى في عينيها دروبه ومتاهاته ..
رأى في عينيها "حٌلم" البحارة في "يابسة" ترفأ اليها أحلامهم بالنجاة ..
رأى في عينيها "أساطير الشرق وسحره " سمع تراتيل لم يكن يجيدها سوى "كهنة روحه" !!

سألته ان يكتب لها "نص"
ان يهديها اياه ..

سيدتي ليس للغرباء "موعد" على بوابات الألم والنزف
سيدتي ان المدى "للغرباء" مساحات للمضي "بُعدا"
ولكن "دفئك " عكس كل المعادلات .. فناداه (جبينك) قربا واقترابا
وأشعل من صور "الدروب" لكِ نار (قربانه الأخير)

هناك عبر المدى .. وعند التقاء ارضه بسمائك ينبت السوسن
وتغنيك الأزهار (أهزوجة) .. جميلة وسمفونية (أغاني الاوطان) التي افتقدها منذ زمن ..


لقد عاد ادراجه من هناك حيث قلبه ... الى "الوعي" الى حضورك .. محملا بالود
وشعر بكفيك الدافئتين .. وعلم حينها انه "يجب ان يوقف مسيرة التيه"


نطق كلمة ما .. (...) .. تناثرت الحروف كالنوارس ..
ومات (هناك) حلم (البحارة) !!!

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و حسن خليل معجب بهذا.

حسن خليل معجب بهذا.