31-05-09, 02:46 PM
|
|
لي صاحب لا شفت زوله تبسمت
|
|
|
|
مخلفات الإنتاج الحيواني
* مخلفات الحيوانات الزراعية:
الحيوان الزراعي له فوائد ومنافع عديدة لا تقتصر على أنه مصدر منتجاً للحوم والألبان والأصواف والفراء، لكنه يمكن الاستفادة أيضاً من مخلفاته فى أشياء كثيرة تفيد الإنسان كسماد للتربة التي يزرعها ويأكل من خيراتها أو كغذاء لغيره من الحيوانات الأخرى.
فمخلفات الحيوان الزراعي (ما هى حيوانات الركوب والعمل؟) لها أهمية كبيرة تزيد من قيمة الحيوان نفسه بعد ذبحه، عوضاً عن المزايا الصحية التي تترتب على التخلص من هذه المخلفات والتي لو أهمل استغلالها لأدت إلى انتشار الأمراض والأوبئة.
مخلفات الإنتاج الحيواني- الدواء.
- الدم.
- الروث ومحتويات الأمعاء.
- الجلود والفراء.
- مخلفات أخرى هامة.
نجد أن متوسط نسبة ما يُستخدم من الحيوان (الصالح للأكل/Edible) هى نسبة تتراوح ما بين 52% - 63% حسب نوع الحيوان وعمره ودرجة امتلائه باللحم، أما نسبة المخلفات فتكون ما بين 37% - 48% وتنقسم إلى:
أ- مخلفات مأكولة، وتشمل: الرأس، المخ، اللسان، القلب، الكبد، الطحال، الخصية، الرئة وغيرهاها من الأجزاء الأخرى.
ب- مخلفات غير مأكولة (Inedible)، وتشمل:
- تلك التي تستخدم فى صناعة الغراء (Glue).
- تلك التي تستخدم فى صناعة الصابون
- تلك التي تستخدم فى صناعة الأسمدة.
- تلك التي تستخدم فى صناعة العلف.
- تلك التي تستخدم فى صناعة المستحضرات الطبية والأدوية (Medicine).
- تلك التي تستخدم فى صناعة الشمع
- تلك التي تستخدم فى صناعة الفُرش (Brushes).
- تلك التي تستخدم فى صناعة اللدائن.
- تلك التي تستخدم فى صناعة الجلود.
وتصل الصناعات إلى أكثر من 100 منتج نسبة إلى عدد المخلفات أو الناتج الثانوي (By-product) من ذبح الماشية التي يتم إنتاجها وتسويقها فى الدول المتقدمة.
* أوجه الاستفادة من مخلفات الإنتاج الحيواني:
1- الدواء:
المصادر الحيوانية لها أهمية كبرى فى الطب، وتعتبر المخلفات الحيوانية على وجه الخصوص مصدراً هائلاً للأدوية النادرة، وتصل عدد العقاقير والمستحضرات الطبية المستخلصة من أعضاء الحيوان إلى ما يزيد على الـ(35) عقاراً أو مستحضراً طبياً.
أ- الهرمونات
الهرمونات الحيوانية تعالج كثيراً من الأمراض العضوية، العقم، إدرار اللبن وزيادة النمو.
ب- الكبد
وليست الهرمونات وحدها هى التي تقدم الترياق أو العنصر الدوائي، فنجد أن كبد الحيوان فبجانب أنه مصدر غذائى فهو دواء لعلاج الأنيميا لاختزانه الحديد والفيتامينات وأهمها فيتامين (ب12)، وأكثر أنواع إفادة كبد الحيوانات الصغيرة حيث يكون تركيز الحديد فيها بنسب أكبر مثل كبد البقرة البتلو وليس الكندوز وذلك لفقر اللبن فى الحديد حيث يختزن الجنين أثناء وجوده فى الرحم الكثير من هذا المعدن الذي يمتصه من دم الأم أثناء الحمل ليواجه نقصه أثناء الرضاعة وحتى لا تصاب الأم نفسها بالأنيميا.
والاستفادة ليست مقتصرة على كبد الحيوان الصغير (البتلو) وإنما تمتد لتصل إلى كبد الأسماك وخاصة كبد الحوت الذي يحتوى على فيتامين (أ،د) وهى الفيتامينات الهامة للنمو وعلاج أمراض العظام.
ومستخلص الكبد
يفيد فى علاج مرض البلاجرا وضمور المعدة والتهاب القولون وتليف الكبد، كما يقوى الشهية للطعام ويدر البول.
ج- الدم
على الرغم من أنه لا يُعطى أى اهتمام فى المجازر بعد ذبح الحيوان، إلا أنه يتم استخلاص مادة الهيموجلوبين والفيتامينات والأملاح والبلازما والهرمونات .. وكل عنصر من هذه العناصر له احتياجاته.
كما يُستخدم مسحوقه فى تغذية الدواجن والحيوانات
د- الغدد
من الغدد النخامية
يمكن استخلاص هرمون النمو وهرمون اللبن وهرمون التناسل، والهرمونات المنشطة للغدد فوق الكلوية والبنكرياس والدرقية.
تستخرج من الغدد الجنسية (المبيض والخصية)
الهرمونات المنشطة للذكور والإناث التي تفيد فى عملية التناسل والنمو وإدرار اللبن .. المزيد عن الصحة الجنسية
من غدة البنكرياس، يتم تحضير الأنسولين الذي ينظم تمثيل السكر فى الدم ويقي من الإصابة بمرض السكر.
من الغدد فوق الكلوية
، ينتج هرمون الكورتيزون الذي يساعد على تمثيل العناصر الغذائية ويعمل على توازن الأملاح فى الدم، وكذلك إفراز هرمون "الأدرينالين" الذي يرفع ضغط الدم فى حالات الضعف والإغماء وينشط عضلة القلب.
من الغدة الدرقية
، يتم تحضير هرمون "الثيروكسين" وهو العامل الأول فى تمثيل الغذاء والنمو .. إلا أن زيادته تسبب نقص الوزن.
ملحوظة هامة:
يلزم حفظ الغدد بمجرد فصلها عن الجسم بالتجميد أو بالتجفيف أو باستخدام المواد الكيميائية مثل الأسيتون أو الكحول أو قد تحفظ بالتمليح.
هـ- المعدة
يستخلص من المعدة الكثير من المواد العلاجية مثل إنزيم "الببسين" و"الرنين" وهما عاملان أساسيان فى الهضم ولمنع الاضطرابات المتعلقة به، كما أن خلاصة المعدة تحتوى على عامل داخلي وفى وجود العامل الخارجي من الغذاء من التفاعل يتكون العامل الذي يمنع الإصابة بالأنيميا والذي يخزن فى الكبد.
بعد تجفيف الأمعاء ومحتوياتها يتم تغذية الحيوانات بها لما تحتويه من فيتامينات وعوامل نمو.
و- الطحال
تفيد خلاصة الطحال فى علاج التسمم، كما تستخدم فى النمو لتأثيرها المشابه لتأثير الهرمون الذكرى.
ز- المشيمة
تمدنا المشيمة بهرمونات "الجونادوتروفين" المهيمنة على نمو أعضاء الجنس عن الإناث والذكور، كذلك تمدنا بالهرمونات الجنسية للإناث (الإستروجين والبروجيستيرون).
ح- الكلى
مستخلص الكلى له تأثير على عملية النمو.
ط- الغضاريف والكوارع
يستخلص منها الجيلاتين الذي يدخل فى كثير من المركبات الطبية
ك- الشعر
يُستخرج من الشعر الأحماض الأمينية الضرورية للنمو.
ل- الصوف الخام
يُستخرج منه مادة (اللانولين) التي تدخل فى تركيب المراهم واللبوس واللوسيونات.
م- البول
يمكن فصل الأملاح والهرمونات منه، بالإضافة أنه ترش به التربة الزراعية والعلف الخشن لتزويدها بالآزوت.
والحيوان فى حد ذاته بعيداً عن أعضائه يستخدم كمعملاً لتحضير كثير من المشتقات البيولوجية لعلاج الأمراض كاللقاحات (مسببات المرض سواء بكتيريا أو فيروسات مستضعفة أو ميتة) أو فى صورة أمصال (سيرم الدم الذي يحتوى على أجسام مضادة للمرض).
2- الدم:
الدم له فوائد عديدة ويتشابه فى قيمته الغذائية وتركيبه لحد كبير نع لحم البقر قليل الدهن، لكنه يحتاج إلى معاملات خاصة عند استخدامه فى التغذية لأنه إذا كان فى صورته الطبيعية بدون تعقيم من الممكن أن ينقل الأمراض، كما أنه من الصعب حفظه بجودته حيث يتعرض للتلف السريع.
لذا يُحضر للاستعمال بإحدى الطرق الآتية:
1- الامتصاص:
يخلط الدم بأي منتج للحبوب متوفر من الذرة أو الدقيق، ثم ينشر للتجفيف على مسطحات تسخن من أسفل. وهنا تتحول المادة الحاملة النباتية الفقيرة فى البروتين إلى مادة غنية بالبروتين الحيواني من المرتبة الأولى.
2- المعاملة بالجير:
يتم إضافة 1% من الجير الحي إلى الدم الطازج الذي يعمل على تجلطه فى شكل عجينة مطاطة سوداء، أما إذا تم استخدام الجير المطفأ فيلزم استخدام ثلاثة أضعاف كمية الجير الحي، وتتم التغذية عليه طازجاً أو مجففاً فى الشمس.
3- التجلط، العصر والتجفيف:
إنما يتوافر المد بكميات كبيرة يتم اللجوء إلى طريقة الحفظ هذه، وذلك بطهيهه لمدة 15 –20 دقيقة حتى يتجلط ويفقد نصف الماء الموجود به تقريباً، وللتخلص من المزيد من الماء يتم عصره بين أخشاب مضغوطة بأحجار ثم تجفف العجينة الناتجة بالشمس أو على سخانات صناعية.
4- التعقيم:
يكون بالغليان مع أغذية أخرى مثل البطاطس أو بتسخين الدم المجفف على فرن أو فى أواني حديدية مجلفنة.
فصل مكونات الدم:
يتم فصل مكونات الدم الثقيلة عن تلك الخفيفة (بلازما الدم) بواسطة "فراز الدم" الذي يقوم على أساس قوة الطرد المركزية للفصل، حيث يمر الدم بخطوات عديدة أولاً خلطه بموانع التجلط، تبريده ثم فصله. تخرج جسيمات الدم الثقيلة من الفراز من جهة خاصة بينما تخرج البلازما من الجهة الأخرى وتتجمع كل منها فى تنك للتخزين.
تجفيف الدم:
التجفيف لا يتم بواسطة الشمس فقط، وإنما توجد طريقة للتجفيف الآلي بطرد 75% من الماء منه بطريقة آلية مغلقة، ويتم البدء بتجليطه وتجزئته فى طلمبة غير مركزية. يدفأ الدم بالبخار إلى (58) درجة مئوية فى أواني للتجلط مزودة آلياً بمثبتات لدرجة حرارة التجلط ثم يمر الدم الخام المتجلط لنزع الماء منه فينفصل إلى مسحوق الدم وماء الدم .. وطبقاً لقوانين حماية البيئة يبرد ماء الدم إلى (25) درجة مئوية قبل صرفه.
فوائد الدم:
بلازما الدم:
أ- سيرم:
- الطباعة.
- الصباغة.
- صناعة النسيج.
- التصوير والفنون .. المزيد عن الفنون
- الصابون والجلود.
- بدائل للبيض .. المزيد عن البيض
- صناعة الحلوى والكيك.
- مادة ترويق فى الكيمياء والبكتريولوجى.
ب- فيبرين:
- مستحضرات طبية.
- مادة غذائية.
- علف للتسمين.
جسيمات الدم:
- صناعة الأزرار.
- الخشب الصناعي.
- علف وسماد.
الدم:
- غذاء للمرضى.
- الأدوية.
- مادة ترويق فى صناعة الجيلاتين.
ومن الفائدة الأخرى التي تم اكتشافها مؤخراً، هو إمكانية إنتاج مواد رغوية من الدم تُستخدم لإطفاء الحريق.
3- الروث ومحتويات الأمعاء:
أ- الروث
روث الحيوان وبوله يحتوى على الكثير من المركبات الغذائية المهضومة وغير المهضومة التي لم تمتص وكذلك نواتج من جسم الحيوان ذاته. وتختلف القيمة الغذائية للروث باختلاف نوع الحيوان وإنتاجه وغذائه، كما تتفوق قيمة البول السمادية على قيمة الروث لاحتواء البول على نواتج تمثيل المواد الممتصة ويختلف البول أيضاً باختلاف غذاء الحيوان ومجهوده وكمية مياه الشرب التي يتناولها. بول الأغنام والخيول أكثر فائدة من بول الماشية والجاموس.
التركيب الكيميائي لبول الحيوانات وروثها (مع القش):
|