[عضو خاص الوفاق]

يحكي لي أحد الزملاء أنه دخل مكتبة المدرسة ذات يوم وإذ بأربعة من الطلاب يتتبعون الكتب والمجلات التي تحتوي على صور ليقوموا بقطع رؤوس هذه الصور.

ليس هذا الأمر قبل عشر أو خمس سنوات ، فقد كان هذا منتشرا ومألوفا ...ولكنه في العام الماضي والطلاب الذين قاموا بهذا الأمر في المرحلة المتوسطة.

وهذا ما يدعونا للتساؤل ما الذي جعل طالبا في هذا السن يفترض أن يهتم باللعب والتسلية خارج الصف إلى تقمص شخصية المصلح المغيّر! وما تلك القناعة التي جعلته يقدم على هذا التصرف الذي قد لا يجرؤ عليه المعلم.

بالتأكيد يقف خلف هؤلاء الطلاب معلم سواء في المدرسة أو في الحلقة أو في المكتبة هو الذي استخدمهم كأدوات يحقق بها تلك الأفكار المسمومة التي تعشش في رأسه .

إذا كان هؤلاء الطلاب في هذا السن يقطعون رؤوس الصورفي الكتب والصحف والمجلات.

فماذا سيقطعون في المستقبل أتوقع أننا نعرف الإجابة.

هذه الصورة تكرر بأشكال أخرى

فليس من المستغرب لدينا أن تستمع لشاب في الخامسة عشر من العمر يلقي موعظة عن الموت!!!

هذا الأمر ليس بالطبيعي ولا أظنه يحدث في مجتمعات أخرى.

بالعقل والعلم والمنطق لا يحدث هذا لأمر ولكنه يحدث عندنا كل يوم

ولا غرابة فأين نحن من العقل والعلم والمنطق.

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.