في البداية نقول: شاركوا معنا في الدعاء على حاكم قطر على مواقفه الخيانية العلنية في استقبال من يحاصر ويقتل شعبنا. اللهم عليك بالظالمين.
بالأمس وصلت وزيرة خارجية الكيان الصهيوني إلى الدوحة وجرى استقبالها علنا ورسميا هناك واعطاءها المجال لإلقاء كلمة عن الديمقراطية أمام دول المنطقة. وحسب متحدثي الكيان "هو انجاز مهم للدبلوماسية الإسرائيلية" .
ليفني جلست في الطائرة إلى جانب النافذة وقد قام عدد من الركاب بتغطية وجوههم أمام الكاميرا حتى لا يظهروا في التصوير، بينما كانت عدد من السكرتيرات اللواتي يلبسن التنانير الرسمية القصيرة بانتظارها على مدرج الطائرة وهن يحملن ورقة كتب عليها (وزيرة خارجية إسرائيل)... نسي الخطاط أن يكتب (وزيرة خارجية إسرائيل الشقيقة).
طبعاً: ليفني صافحت موظفة الاستقبال واندفعت مع 2 من حراسها نحو سيارة فخمة كانت في استقبالها. وطبعاً لم يفكر أحد في أن يقول لها (آسفين لا يوجد وقود للسيارة، الوقود للصهاينة واجد ووفير).
وردا على سؤال حول مقاطعة حماس وغضب بعض المتحدثين العرب والمسلمين من وصولها قالت ليفني: أنا أتفهم أن دولة متفتحة وديمقراطية مثل قطر ((هذه كانت أجمل نكتة ديمقراطية قطر، الأمير الذي عزل أبوه وسرق الحكم عندما كان والده في نزهة وشمة هوى في سويسرا)... وأضافت ليفني: إنني اقدر كثيرا هذه الدعوة الجريئة .
رئيس الوزراء القطري خاطب ليفني ممازحاً: "لقد تلقيت سبعة اعتذارات عن الحضور بسببك".
لم ينتهي الموقف مع ليفني، بل قدم موفد التلفزيون الصهيوني تقريره من أمام فندق في العاصمة الدوحة وباللغة العبرية فقال: هنا في الدوحة في قطر وصلت وزيرة خارجية إسرائيل في إطار زيارة علنية رسمية وحظيت باستقبال رسمي وسوف تلقي كلمة أمام الحضور في المؤتمر. وأضاف: ألا تدركون أن هذا انجاز كبير للدبلوماسية الإسرائيلية .
ليفني ليست الأولى: فقد سبقتها وفود ووفود وكان من أهمهم شمعون بيريس الذي قال في وصف زيارته إلى قطر أنه لم يحظى في حياته (الزلمة مش صغير) على استقبال كالذي حظي به في قطر.
ولكن ماذا نقول: معذورة قطر، لا توجد فيها موارد وتحتاج إلى مساعدات اقتصادية وتقع تحت التهديد. معذورة يا قطر، فالجيران يتربصون بها ويريدون السيطرة على أرضها. معذورة يا قطر فأنت جزء من الحرب الصليبية. لا تنسوا أن قطر الإسلام قامت بإفتتاح أول كنيسة في الجزيرة العربية لحوالي 24 مسيحي من الفلبين ما بين خادمات وحاضنات وبائعات ترمس.
حسبنا الله على قطر وأميرها . حسبنا الله على قطر والقواعد التي توفرها للصهيونية لإختراق العالم العربي والإسلامي.
مع احترامي الشديد لشعب قطر المغلوب على امره !!
ليفنى فى قطر .. !!
طبعاً رئيس الوزراء القطرى .. هى بتطلع فى الكاميرا وهو بطلع فيها ... مش قادر على فراقها
مصافحة ليفنى لوزير خارجية عمان .... مع أنها لا تعترف بإسرائيل
وزير خارجية سلطنة غمان يوسف بن علوي يصافح تسيفي ليفني وزيرة خارجية اسرائيل خلال حفل افتتاح "منتدى الدوحة الثامن للديموقراطية والتنمية والتجارة الحرة"،وهذه اول زيارة تقوم بها ليفني لقطر التي تقيم اتصالات مع اسرائيل بشكل دائم ومنذ مدة طويلة. يذكر ان عمان لا تغترف باسرائيل .