05-08-10, 12:13 PM
|
|
التسول في رمضان احتراف وصنعه باليد
بسم الله الرحمن الرحيم
قرب رمضان وكثرو المتسولين هي احتراف منظم يقوم به النصا بين
من الاجانب وهذه تجربة الصحفي .
إيراد متسولي «الشرقية».. يفوق دخل موظفيها
555 ريالاً يحصدها «الصحفي الخفي» في 4 ساعات
إيراد متسولي «الشرقية».. يفوق دخل موظفيها
محررنا يتلقى تهديداً من مدير مستوصف بمغادرتة «فوراً»
إبراهيم المبرزي ـ الأحساء
صبي يهم بتقديم مساعدة للزميل المبرزي
بملابس ممزقة، وملامح مجهدة، قرر «الصحفي الخفي» أن يقتحم عالم التسول، وأن يمد يده لسؤال الناس في المجمعات التجارية، والأسواق العامة، بعد أن تسلح بمكياج خاص، نفذه له فنانون تشكيليون، ونصائح أسداها له مخرج. وبعد رحلة في عالم «الشحاذة»، خرج الصحافي الخفي بمفاجآت من العيار الثقيل، عندما استطاع أن يجمع 555 ريالاً في أربع ساعات فقط من التسول، رغم ضعف خبراته في هذا المجال، وهو مردود يفوق دخل موظفى الدولة.. وعندما عُرض عليه أن يتعاون في مشاريع «بزنس» مع متسولين آخرين.. وعندما علم أن أموراً بسيطة جداً، يتعمدها المتسولون أثناء عملهم، تساعدهم في التأثير على المواطنين، واستدرار عطفهم نحوهم، وفي نهاية الجولة، تأكد «محررنا» أن دخل المتسولين، من أعلى الدخول على الإطلاق، وأن أي متسول مبتدئ، يستطيع أن يجمع ثروة طائلة في أقل من عامين، إن هو ثابر وجاهد والتزم بقواعد التسول ومبادئه.يبقى «عالم التسول» مليئاً بالأسرار والمفاجآت، ولكن السؤال المهم: هل نحن على علم بمن يقوم بالتسول، وهل هو بحاجة فعلاً إلى تلك الريالات القليلة، وهل هو من الفقراء الذين يستحقون الصدقة والمساعدة؟
|