05-09-05, 05:27 AM
|
|
بعض من الاسئلة العديدة جدا جدا التي اجاب عنها المؤلف في باب : ( سؤال وجواب ):
س: هل ظهور سائل من مجرى البول يعني الإصابة بمرض تناسلي؟
ج: السيلان بصفة عامة يعني ظهور سائل من مجرى البول. قد يكون ذلك شفاف اللون، صافياً، أو يظهر عن التهيج الجنسي أو نتيجة حساسية داخلية بمجرى البول، وتلك لا تعتبر بالحالات المرضية. أما إذا كان السائل أصفر اللون يشبه الصديد ويترك أثراً ولوناً على الملابس الداخلية فإنس هذه الحالة هي مرضية، وليس بالضرورة أن يكون سبب ذلك نتيجة اتصال غير مشروع فقد يكون نتيجة التهابات بالمجاري البولية أو بالبروستاتا.
س: هل الاتصال الجنسي هو الطريقة الوحيدة لنقل الأمراض التناسلية؟
ج: تنتقل الأمراض التناسلية بطرق مختلفة وذلك إما عن طريق الاحتكاك مع المصابين كما هو الحال في مرض الزهري خاصة عند التقبيل أو ملامسة المناطق المصابة المتقرحة حول الفم والجهاز التناسلي. ويحدث ذلك تحت ظروف معينة أو عن طريق إفرازات للمصاب مثل المني أو نقل الدم في حالات مرض فقدان المناعة المكتسبة (aids).
س: قد يدعي البعض بأنه أصيب بمرض السيلان أو مرض جنسي أثناء الإجازة وبرفقة عائلته مؤكدا بأنه لم يمارس الجنس أو يحتك بأشخاص مشبوهين .. كيف يمكن تفسير ذلك؟
ج: من الممكن أن تحدث الإصابة من المواد الملوثة بإفرازات المصابين خاصة في الفنادق أو من كراسي الحمامات الملوثة أو من المناشف.
س: هل مرض السيلان من الأمراض الخطيرة؟
ج: إذا لم يعالج بالطرق السليمة وفي الوقت المناسب فإنه قد يُسبب مضاعفات خطيرة.
س: هل استعمال الكبود الواقي يمنع الإصابة بمرض السيلان؟ وهل لذلك من أضرار؟
ج: ليست الإجابة دائماً نعم، إذ قد تحدث الإصابة بالأمراض التناسلية رغم استعمال الكبود الذي قد يتمزق أثناء العملية.
أما الأضرار التي يُسببها فإنه قد يؤدي إلى الحساسية وتسلخات بالعضو.
س: يشتكي البعض من التهابات وتسلخات بالعضو خاصة بعد الاتصال الجنسي. ما سبب ذلك؟ وكيف يمكن معالجته؟
ج: هذه الظاهرة تحدث كثيراً وتتكرر نتيجة عوامل مختلفة أهمها احتكاك العضو أو نتيجة إصابة الزوجة بالالتهابات خاصة بمرض الفطريات العنقودية التي تنشط أثناء فترة الحمل، أو نتيجة حساسية من استعمال الكبود. وهناك مسببات أخرى مثل الحساسية التي تحدث من الملابس الداخلية الضيقة التي تحتوي على البولي أستر أو الحرير. وسبب آخر مهم لحدوث تلك التسلخات هو من رواسب صابون الغسيل على الملابس الداخلية خاصة إذا لم تُشطف جيداً بعد غسلها.
أما إذا كانت الحالة أكثر من تسلخ على العضو خاصة مع وجود تقرح، فيجب الاشتباه بمرض الزهري أو القرحة الآكلة، خاصة بعد الاتصال غير المشروع، لهذا لا بد من مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
س: كيف يمكن تمييز قرحة الزهري عن غيرها؟
ج: هناك عُرف متفق عليه: بوجوب الشك بمرض الزهري في حالة وجود قرحة على الجهاز التناسلي إلى أن يثبت عكس ذلك خاصة بعد الاتصالات الخارجية. لهذا يجب إجراء التحاليل اللازمة لذلك. قرحة مرض الزهري تكون عادة واحدة في العدد، محاطة بهالة حمراء اللون، دائرية الشكل، وناعمة الملمس، ويخرج منها سائل أصفر وغير مؤلمة عادة إلا إذا غزتها جراثيم أخرى، وغير مصحوبة بحكة، كما يصاحبها تضخم بالغدة الإربية على أعلى الفخذين.
س: راجع أحد المرضى عيادة الطبيب يشكو من بثور حول الفم وأخبره بأن ذلك هو مرض الهربس هل ذلك هو نفس الهربس التناسلي وما سبب ذلك؟ وما هي مضاعفاته؟
ج: مرض الهربس يختلف حسب نوع الفيروس المسبب للمرض فالهربس التناسلي يسببه نوع من الفيروس يسمى (hsvii) وهو أخطر الأنواع وينتقل عن طريق الاتصال الجنسي والاحتكاك بالمصابين أو أدواتهم الملوثة. أما الأنواع الأخرى فمنها النوع الذي يتكون حول الفم ويسببه فيروس من نوع (hsvi) ويظهر على شكل بثور تتحول إلى فآليل ثم تنشف بعد وقت قصير وتسبب بعض الآلام الخفيفة ويحدث عندما تقل مقاومة الشخص مصاحباً لبعض أمراض الحميات مثل الأنفلونزا أو الاضطرابات المعوية وأحيانا مع الدورة الشهرية للإناث وتحدث العدوى عند التقبيل أو ملامسة إفرازات البثور حول الفم وهذا النوع من الهربس ليس خطراً كالنوع الأول ولا يسبب مضاعفات خطرة. وهناك نوع آخر من الهربس يسمى هربس زوستر (herps Soster) أو الحزام الناري يصيب هذا النوع الأعصاب والعقد العصبية ويؤدي إلى آلام شديدة.
س: ما هي الأمراض التي تنتشر عن طريق الشذوذ الجنسي (اللواط)؟
ج: الأمراض كثيرة أهمها مرض الإيدس (فقدان المناعة المكتسبة) ومرض الهربس والزهري والسيلان وأمراض الكبد الفيروسية.
س: هل الإصابة بالحكة بالمنطقة التناسلية تعنى الإصابة بمرض تناسلي؟ وما سبب ذلك؟
ج: غالباً ما يكون مصدر الحكة بالمنطقة التناسلية هو الحساسية، نتيجة عوامل مختلفة منها: الملابس الداخلية، خاصة إذا كانت من النايلون أو من رواسب الصابون التي تبقى عالقة بالملابس نتيجة عدم شطفها جيداً بعد الغسيل. وإذا كان من الضروري تنظيف المنطقة التناسلية إلا أن الإسراف في ذلك قد يؤدي إلى جفاف الجلد وبالتالي يُسبب الحكة، خاصة إذا لم يُستعمل الصابون المناسب. كما أن المطهرات المختلفة ومركبات العطور وفوط الدورة الشهرية خاصة إذا كان الجزء الملامس للمنطقة مصنوعاً من مركبات النايلون. هذا وإن تجمع الإفرازات المختلفة والعرق وعدم المحافظة على نظافتها لها دور مهم كذلك. وقد تكون تلك بيئة جيدة لنمو الجراثيم والفطريات المختلفة. ويجب الحذر من استعمال السروايل الضيقة لما لها من آثار ضارة.
في حالات أخرى يكون سبب الحكة هو مرض الجرب أو قمل العانة الذي قد ينتقل عن طريق الاتصال مع المصابين أو باستعمال أدواتهم الملوثة.
س: ما هي أسباب تورم العضو والحشفة؟
ج: قد يكون سبب ذلك الحساسية الحادة وقد يصاحبها أعراض أخرى مثل تورم بالشفاه والعيون وطفح جدلي نتيجة عوامل مختلفة أهمها الحساسية من العقاقير الطبية ولدغات الحشرات مثل البعوض أو من مرض الجرب. كما أن الالتهابات المختلفة مثل الالتهابات الجرثومية والفطريات ومرض الهربس والإصابات والاحتكاك الشديد للعضو قد تؤدي هذه إلى تورم وانتفاخ العضو التناسلي.
س: ما هي أسباب عدم ظهور شعر الذقن والشارب والعانة بعد البلوغ؟ وهل هذه ظاهرة مرضية؟ وهل يؤثر ذلك على الإنجاب والقدرة الجنسية؟
ج: يجب أولاً الإشارة بأن كثافة شعر الذقن والشارب تعتمد على عوامل كثيرة منها:
العامل الوراثي: فبعض الأجناس والعائلات يكون الشعر لديهم غزيراً، وقد يكون خفيفاً في البعض الأخر دون وجود ظواهر أو أعراض مرضية.
ومن الأسباب الأخرى: تليف الحصى قبل البلوغ من أثر الإصابات أو عدم نزول الخصيتين في كيس الصفن أو الأمراض التي تدمرها. وسبب آخر لذلك نتيجة عملية الخصي عند البلوغ أو اضطراب في وظائف الغدة النخامية أو اضطراب في الكروموسومات، وقد تؤدي إلى العقم وضعف في القدرة الجنسية.
س: ما سبب ظهور الروائح الكريهة من المنطقة التناسلية؟
ج: غالباً ما يكون سبب ذلك عدم العناية بنظافة المنطقة وتجمع الإفرازات التناسلية أو العرق خاصة مع وجود شعر العانة.
كما أن الإسراف في تناول المواد البروتينية مثل اللحوم أو البصل والثوم قد يؤثر على ذلك، ويلاحظ أن بعض الأجناس تكون لهم روائح ظاهرة رغم الاستحمام المتكرر.
س: ما فائدة الختان؟
ج: الختان في الذكور له فوائد كثيرة أهمها: منع تجمع الجراثيم والإفرازات تحت الحشفة وبالتالي قد تؤدي تلك إلى حدوث التهابات بالمنطقة وأحياناً تليف بجلد الحشفة لدرجة أنها قد تُسبب حصراً بالبول.
|