[حمود الثامن عشر]

السلام عليكم يا اهل قصيمي نت

صعقت وتفاجأت وذهلت وصدمت ودخت وتروعت من رساله للشيخ صالح الفوزان حفظه الله وجهها الى رئاسة تحرير جريدة الرياض نشرت في الصفحه الاخيره أمس..

يقول فيها الشيخ او بالاحرى يتسائل لماذا لاتفتتح كليات شرعيه في الجامعات المدنيه اسوه بالكليات المدنيه في الجامعات الشرعيه

ويقول ايضا ان البلد اي السعوديه حفظها الله من كل شر تحتاج المفتي اكثر من الطبيب او المهندس..كيف يامولانا وحنا بلد المليون مفتي...مافيه بيت سعودي الا وفيه مفتي والا مؤذن والا امام مسجد ولله الحمد ..كيف يامولانا تقف حجرة عثر في طريق العلم والمعرفه في زمن لايرحم فيه الا المتعلم والعالم...معقوله الاسلام ضعيف للدرجه هذي اللي ذكرتني رسالتك في الدين المسيحي ايام تدين القاره الاوروبيه...من ضعفهم في ذلك الوقت عقائديا احتج الرهبان والبابوات على اهل العلم بل طلبوا قتلهم وظلت اوروبا 4 قرون في ظلام دامس الى ان اعلنوا بشجاعه انقلابهم على هذا الفساد من الكنائس وتحجير العقول...حاشى لله ان اشبه ديننا العظيم بدينهم المحرف والمنحرف ولكن الا يجب من علمائنا تشجيع العلم بدلا من التنفير منه..

لو كنت ولي امر طالب ذكي ومتفوق وكنت اثق في الشيخ صالح الفوزان ثقه عمياء لاجبرته على دخول الكليه الشرعيه بدلا من كليات الطب والهندسه..مع اني اشوف ان اكثر اهل الدين اليوم غير متخصصين فيه لان الدين من معجزاته التي اراها ان يفقهه كل شخص مهما كان محدود القدرات الذهنيه..

ارجوا من اي شخص يعرف الشيخ الفوزان ان ينصحه ويشرح له حاجة الامه لعلماء في العلوم الطبيعيه اكثر من حاجتهم للعلماء في العلوم الشرعيه التي تربينا عليها ويعرفها الجميع..

تقبلوا فائق الاحترام والتقدير

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.