الحبيب الغبي
تعاني الشاعرة" عابرة سبيل " من غباء حبيبها الذي لايفيد معه كافة التلميحات كما تقول :
لي صاحبٍ منه تبي تطلع الروح
خبلٍ ومن هي مولعة فيه.. خبلة
عامين المح له مع الجد ومزوح
واقول: ياعنتر تناديك عبلة
طال المدى ثم قلت انا اغليك يالوح
مجروحةٍ جرحٍ مخاطرة عجلة
دنق وقال: انا من العام مجروح
واشر لجرحٍ مبطي وسط رجله
وموقف آخر لعابرة سبيل مع هذا الحبيب الغبي :
انا لي ثمان سنين متولعة وأغليه
وعلى جملة أهل الحقد والعذل محتجة
كتبت القصائد كلها ياجماعة فيه
عليه الحشا مثل القراطيس بالعجة
عقب هالعمر يسال قصائدك منهو فيه؟
أيا ويل قلبي كان نشدته من صجه!
أنا ودي أطقه وأخاف آتوثم فيه
هبيل بلاه الله في بنت مرتجة!!
وعابرة سبيل يعجبها " خبال " هذا الحبيب احيانا، وتشتاق له فتقول:
ياخبلي الغايب متى ترد للعين
متى أشوفك أو تجيني رسالة؟
صحيح بالدنيا خبول كثيرين
لكن خبالك ياحياتي لحاله
وللشاعرة مرام الشوق حبيب مزعج آخر، فهو بالاضافة إلى غبائه شره ومتخلف، ويتضح ذلك من قولها:
لي قصةٍ مع صاحبي فيلم هندي
دايم وانا وياه فهواش ودموع
وده يسامرني على تيس مندي
وانا رقيقة، ودي بازهار وشموع
خلي غبي، والعقل عنده مصدي
وبفن التخلف حايز شكر ودروع
قلت له: تطور، عيش باشا وافندي
إلى متى وأنت بتخلفك منزوع
قام وتلفت، قال: قومي تغدي
هذرك واجد يوم انا ميت جوع
ويبدو أن مثيلا لمحبوب الشاعرة السابقة يقول في الأبيات الاتية موكدا مثلا من اختراعه الشخصي:
"هيفاء" انا طالبك عشيني اليوم
البطن جاع، وجوعه درب " جدة "
يومين انا يابنت من الزاد محروم
صبري نفذ يابنت وانباح سده
والحب عندي دايم الدوم معدوم
عندي مثل " من لايعشيك هده "