انتقاء شامة
كتب هاملت في تغريدة له يصف الشامه :
تلكّ الشامة الصغيرة على عنقكِ اللذيذ ،
إنما هي كوكبٌ هارب ترك مجرتنا واستقر بكِ
لتهاجر إليه يوميًا مئات العصافير التي هربت من أوطانها مثلي !
قال ابن ياقوت
له خالُ على صفحات خدِ
كنقطة عنبر في صحن مرمر
وألحاظ كأسياف تنادي
على عاصي الهوى الله أكبر!
كانت شامة الخد ماخذة النصيب الأكبر
متجاهلين باقي الشامات في الوجه
الى ان قيل :
ابيض الخدّين في وجهه صباح
و كسرةٍ من ليل شامه بالحَنَك
ما خبرت الصبح لا شعشع وطاح
يختلط بالليل في علم الفَلَك
وصفها خالد الفيصل في بيت قال فيه :
على خدها علامة ، سواد غيم في شمسٍ مطلّه.
وختاماً اضحكني هذا البيت قيل في حبيبته السمراء:
الناس تعشق من في وجهه خال
فكيف إن كان حبي كله خال .