،
في وقت متاخر من ليلة امس
فززت من اختناق في صدري وسخونة حطمت مفاصلي
ايوو
كنت اتباهى من بدات كورونا ولحد قبل يومين لا اعرف المرض الا احيانا صداع سرعان ما يزول
لكن الحياة مخباة لنا رياحها لتعصفنا
نومي اصبح قلقا وانين من اختناق فحلت الآهات لاعماقي..
لكن هيهات اتذمر لاحد سوى كلماتي هنا
لا اكثر الشكوى من قدر الله..
اسمع وارى عن كوفيد 19 قاتل
لكن كل ما يصيبنا هو بامر الله وقضائه
وفي قضاؤه سبحانه الخير..
نظرت الساعه الرابعه صباحا
وانا ما نمت ساعتين
تذكرت الله سبحانه وتعالى ينزل بهذه الاوقات فينادي
(هل من داعي فاجيب؟)
هممت انهض لكن الالم رجعني لوسادتي
عندها تذكرت
(هل ما زال فناء الدنيا يغرينا)
اذاً علي بالهمه والاراده على الوجع
اصبح الامر ( دعاء وعباده )..
مع الامي قمت توضأت وفرشت سجادتي
ودعوت الله يخفف عني ويتقبل مني صلاتي في هذا الوقت
لتحل صلاة الفجر قبل الخامسه
وما ارى بعدها الا الاستسلام لنوم عميق
فما اجمل لذة العباده..