15-12-20, 12:28 AM
|
|
وَفي قَلْبي نَجمَتانِ .. وَأُمْنيَة
|
|
|
|
قَناديلْ
•
مَدخَلْ ..
كُلّ قِنديلٍ هو نُورْ
وكلّ الْغيابِ ظُلماتْ ..
الْقنديلُ الأول :..
هُمْ .. وَإِنْ غابوا
الأماكن .. الْروائِحْ .. والأصواتْ
يَكمنونَ في الْذاكرة .. بِلا صوتْ
وَإِنْ كَانَ ضَجيجُ حُضورهم يصمّ الْحاضرْ ..
الْقنديلُ الثاني :..
ذَاتَ مَساء
غامرتُ بِفتحِ الْبابْ ..
فَسبقني ظِليّ
أغلقتُ الْبابَ خَلفه
وعُدتُ بِلا قَدمينْ ..
الْقنديلُ الْثالثْ :..
مُنذُ زمنٍ بعيدْ ..
كَانتْ تِلكَ الأيامْ
حِينَ تَدّق الْبابْ ..
تَحملُ في جيوبها مُكعباتُ سُكّر
وبَعضُ فَرح .. والْكثيرُ من الْحنينْ ..
الْقنديلُ الْرابِعْ :..
كَانَ طِفلُ الأملْ
يَلعبُ يوماً أمامَ الْروح
اختطَفهْ الأمسْ .. واختفى
وما زالَ الْحاضِرُ
يَبحثُ عنهُ في الْغدّ ...!!!
الْقنديلُ الْخامسْ :..
قَالَت .. أريدُ أن أكونَ حَقيقة ..!!
قَالَ لها .. انظري في عينِ افعى ..!!!
.
•
.
مَخرَجْ ..
قَالَ لها يوماً .. أنها طوقُ نجاته
غابَ بِلا مَوعد ..
هي ما زالتْ كُلّ ليلةٍ تنتظره عند الْبحرْ ..
.
الإهداء .. لذلك الْقنديلُ الذي يُنير دروبي إن أعتمتْ ..
التوقيع
|
•
أبي ..
أنا خَائفة .. وأشعُرُ بِالتيه ..
كَأن كُلّ مَناراتِ الْدنيا قَدْ أغْمَضَت عُيوُنها ..
وكأنّ هذا الْليّلُ بِلا وَجه
وكأن هذا الْبَحرُ بِلا نِهاية ..
•
|
|