السؤال الذي اريد التركيز عليه
هل الامر والنهي واجب عند ترجح عند انتقاع المأمور والمنهي عنه به ؟
هذه هي النقطه المركزيه التى اندندن حولها
اري أنه لا يجب
لماذا؟
لان الله يقول ( ذكر أن نفعت الذكري ) والتذكير هي اخبار الغير بأمر ديني
وقد قيد هذا الاخبار بالنفع ..
ولان سلوك الانسان يجب أن يكون نفعيا وأن لا يعمل العمل صوريا
بدون مراعاة للمنفعه والمصلحه
لان الدين مبني على جلب المصالح ودفع المفاسد
وكل امر ليس فيه مصلحه فليس من الدين في الشي
تقول يجب ولا نقول لا يصح ؟
نقول هذه مماحكه لفظيه .. لان الصحه حكم وضعي والوجوب حكم تكليفي
والحكم الوضعي مقدم على الحكم التكليفي لانه مشروط بالصحه فاذا صح ينظر
هل هو واجب او متسحب او محرم .. الخ
تقول اذا كان الرجل معذور لا يسقط الانكار عليه ؟
نقول ومافائده الانكار عليه
هل الفائده اخباره بالخطاء او كفه عن الخطاء او تنبيهه على الخطاء
وعلى كل الاحوال الثلاثه هو مشروط بالنفع كما قلنا
تخلط بين الانكار والنصح وبينهما فرق تقول ( ان وجحد المنكر فلن يعدم النصح ) ؟
والانكار اخص من النصح .. لان النصح هو كل الدين كما في حديث ابي تميم الداري
والانكار هو تغير الخطاء على الغير ..
والخلط بين المصطلحات من ازمات الفكر الديني ..
والعامه هي التى تخلط بين النصيحه والانكار والتذكير ونحن عندما نتكلم يجب أن نحرر
المصطلحات ولا يدلف الينا الفكر العامي ..
تقول أن الانكار على كل احد من كل احد هو الواجب وتقرر أنه بحسب الاستطاعه ؟
لكنك لم تلتفت الى مبدأ النفع وأنه يختلف بأختلاف الاشخاص
فالانكار امر نسبي لا اطلاقي ..
اي بحسب الشخص قدرته ونفوذه وسماع الاخرين منه وقدرته على ابانه حجته
فالانكار وظيفه دينيه مثله مثل الامامه في الصلاة وغيرها
لابد أن يكون له شروط ولا يجوز للعامه ومن لا شأن له أن ينكر
لانه لن ينفع في انكاره بل سوف يفسد اكثر مما يصلح