اليوم لفت انتباهي كلمة قيلت في حق أحد الأعضاء :
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
الدعوة الصادقة نحسها من الشخص نفسه بقيامه فعلا بما يدعونا اليه |
|
|
|
|
|
والكلمة أزعجتني :
لماذا التركيز على الشخص وليس على كلامه ودليله ؟
والحقيقة أنه لو أحببنا شخص لسمعنا كلامه وبررنا له
ولو كرهنا شخص سنكره كلامه وأدلته .
الأنبياء عليهم السلام كانوا مخلصين في دعواتهم :
ومع هذا بعضهم لم يؤمن معه أحد وبعضهم آمن معه شخص وبعضهم آمن إثنين
فالمسألة ليست مسألة ( الشخص الداعي )
المسألة مسالة أن تقبل الحق من أي شخص كان !
حتى لو كان عدوك .
..........
كثير من الأشخاص قابلناهم في حياتنا نجد عندهم غيرة على الدين
وحب للدين و حب للملتزمين والمشايخ والدعاة والعلماء ،
لكن سبحان الله لا يملكون فصاحة لسان ولا علم كافي ولا قدرة للرد على خصومهم .
ويكون الحق معهم في كلامهم ودعوتهم لكن حججهم ضعيفة . لا يستطيعون مجابهة
أعداء الدين بها
...................
سيدنا موسى عليه السلام :
طلب من رب العزة أن يكون هرون معه لأنه أفصح لسانا منه .
والكل يعرف أن موسى عليه السلام أعلم وأقوى ويملك من الحجج والبراهين أكثر من هرون عليهما السلام ، لكن هرون أفصح بالبلاغة والبيان .
.............................
فالمسألة مسألة دليل و حق وليس مسالة شخص مخلص أو غير مخلص
نحن علينا قبول الحق مع مَن كان ، حتى لو كان مع مجوسي أو يهودي
وليس ننظر الى الشخص !
................
وأخيرا :
( كلمة الحق لم تترك لي صديق )