مدخل بتغريدة
نحن ضَحايا التَّفاصيل الصَّغيرة
من ينقذنا من هذه الورطة
ورطة الانتباه المُفرط !"
لبعض الارواح حساسية مفرطة، ترى الأشياء من زاويتها المختلفة وثقافتها المختلفة وتربيتها والمحيط الذي فيه تربت.
البعض يعبر الجمال دون ان يراه، يجرح الآخرين دون يشعر، آخرون يحمل آلآم الآخرين واوجاعهم مترعين بإنسانية مفرطه تجعل ارواحهم شفافة يعبر منها الهواء والضؤ وكأنهم الملائكة.
هؤلاء هم من يهب لنا الشعر والقيم والمثل ويشطر أفئدتهم الحب ويعيشون الخيبات في عالم قاسي.
وهم ورغم شقائهم من يهبنا الجمال ويجعل الحياة تستحق.
والوعي بالحياة غصة وقديما قال شاعرنا
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم.
وانتم ما رأيكم؟هل تستقيم الحياة بالحالمين أطفال العالم،
ام عبر اولئك الذين يهمهم هم فقط !؟
او ان نكون بين بين؟