47- اقلِب الجَرّة على تِمهَا تِطلَع البِنت لامهَا
هذا المثل قريب من الأمثال التى تستعمل فى الوجه البحرى من القطر المصرى، ويستعمله معظم الناس فى جنوب فلسطين، ومنشؤه أن احدى العرافات كانت تضرب الرمل والحصى.. استعملت الجرة، وهى وعاء لحفظ الماء والسمن أو السوائل «وكانت هذه الجرة مملوءة بالحساء، فلما قلبتها تدحرج الحصا الصغير قبل الكبير.. عندئذ قالت العرافة أن ابنتكم مثل أمها ستكون ولودة ودودة.. وقالت المثل المذكور أعلاه ثم تداولته الالسن حتى عم البلاد ويضرب هذا المثل لتشابه النسل (الوراثة).
48- اَفخَر الطّعَام الاكِل على الجوع. المثل واضح
49- أَكَلَ الدّهرُ عَلَيه وَشَرِب
أى قدم هذا الامر قدم التاريخ، وأصبح شائعا فى كل صوب وكل جانب، ويضرب هذا المثل للشي القديم الذى كاد أن يندثر كالحجارة التى تغير لونها من القدم أو بعض أنواع الطاولات والخزائن، وكلمة الدهر تدل على التمادي في القدم وكثرة الاستعمال.
50- أَكلِ الحَارَة جَكَارَة:
جكارة يعنى كيد وعدوان وابتزاز: ويضرب هذا المثل عندما يكون العمل للكيد فقط، ولا يكون لوجه الله سبحانه وتعالى
51- أَكَل العِنَب وأعطَانَا الحُصرُم
شبيه بهذا المثل اللي سبق أكل النبق
يعنى هذا المثل أن الذى سبق هو الذى أخذ الجيد من الشيء: ولم يبق غير الاشياء الاقل قيمة، ولهذا المثل قصة: معروف أن العنب فى بلاد الشام يكون موسمه فى شهر آب (أغسطس) ذهب لص ليسرق عنبا من كرم قريب، وذلك فى شهر يونيو حيث لا يكون العنب قد نضج، ويكون حصرماً مالح المذاق، لم يستسغ طعمه، فتركه ليقطفه زميله الذى أخذ العنب النيء «الحصرم» وافتضح أمره فى اليوم التالى: عندئذ ذكر زميله فقال أخذ العنب وترك لى الحصرم فسرى ذلك مثلا شائعاً تتداوله الاجيال، ويضرب هذا المثل عندما لا يجدُ المتأخر الا البقايا، وشبيه بهذا المثل القائل: طلع من المولد بلا حمص» (انظر حرف الطاء).
52- الاخرة الك يا فاخرة:
ويضرب هذا المثل للدلالة على الصبر والتأنى اذ أن من يضحك أخيراً يضحك كثيراً.
53- الاخُو أَخو مرَاتُه والرعنة بتحِلف بحَياتُه
ويعنى هذا أن الشخص الذى هو ذو تقدير عندهم يقرب لهم ولكن الناس لا يعلمون عنه شيئاً.
54- الاسكَافِى حَافى والخَيّاط عِريَان:
يقال هذا المثل فى البخل والكسل والخمول
يد ل على أنه برغم وجود كل شيء، فانه لا حيلة لهم في استعماله أو الانتفاع منه، سواء لبخل فيهم أو لكسلهم، فالاسكافى هو الذى يصنع الاخذية، وعيب كبير أن يكون حافياً.
وكذلك الخياط الذى يحيك الملابس لا يجد ما يلبسه.
أو قول الشاعر الاخر:
كالعيش في البيداء يقتلها الظما××× والماء فوق ظهورها محمول
وهذا المثل حديث الوجود وبدايه أثناء اضراب عام 1936 في فلسطين أصبح الناس لايحصلون على ما يريدون بسهولة حيث كان أصحاب المهن لا يعملون ولا يجدون المواد الخام اللازمة لصناعتهم وحرفهم.
55- البراطيل بتحل السراويل
ويضرب هذا المثل عندما تنتشر الرشاوى والواسطات، فتسهل الأمور للناس بالطرق غير الشرعية.
56- البعد جفا «جفاء»
البعد هو الفراق والجفاء هو نسين الشيء وعدم الاهتمام به انه عندما يغيب انسان لمدة طويلة فينسى من قبل أقرب الناس اليه كأولاده الصار الذين يكبرون أثناء بعده عنهم، وشبيه بهذا المثل الذى يليه وهو البعيد عن العى بعيد عن القلب. ويضرب هذا المثل لشدة البعد وألم الفراق.
57- البعيد عن العين بعيد عن القلب
هذا المثل شبيه بالمثل السابق اذ أن للمشاهدة أهمية فى الحب والعطف وبالتالى زرع الحب فى القلب والذى يبعد عن العى يصبح بعيدا عن القلب ومن ثم يحصل الجفاء أو الجفوة، ولذلك حث الله سبحانه وتعالى على صلة الرحم وزيارة الاقرباء.
58- البلاد قَفَرة والَمزَار بَعِيد
يضرب هذا المثل عندما تكون الطريق شاقة والإنسان الموجودة فيها من الصعب زيارته كقول الشاعر:
وقبر حرب فى مكان قفر وليس قرب قبر حرب قبر
اذ أن ذلك المكان تفصله الصحراء والبرارى، وتكون عادة قفرة موحشة وهذا المثل كناية عن الفراق والبعد، وصوبة الزيارة أو المشاهدة نتيجة هذا البعد.
59- الثَالِثة ثَابتِة أو الثالثة نَابتِه
هذا المثل يدل على أن الضربة الثالثة سوف تكون قاضية، واذا المرء لم يأخذ حذره فالعفو عن ثلاث، وكان فرسان العرب في الجاهلية عندما يتبارزون، يحذر الواحد منهم الاخر بضربتين والثالثة يقضى عليه فيها اذا تمكن منه ويؤيد هذا المثل الحديث النبوى الشريف الذى يقول « لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين» واذا لدغ مرتين ولم يعلم فما بالك بالثالثة حيث أنها ستكون القاضية.