|
ثـُـــــــــمَ ...!!
مدخل / (( كلما كشفت لي الآيام معجزات دعائك ، اشكر الالـه أنك أُمـي.. . . . يا صورة الحياة " بدراً " في الليالي الداجية وسقيا " فرح " .. ماضيةُ على الروح سحائبة .. في عينيك ..عالم طهر.. يختصر الكلام وبين يديك يتنفس النور ..ويختنق الظلام [ ..عذراً ياساده ..... فانا هنا كمن يحاول ان يطاول الشم السامقات ، باقدام قصيره ! ويمسك تلابيب الجرأه ، بيد الخجل ! ويقاوم موج المشاعر الهادر ، بلسان أخرس ! لهذا يبدو حديثي مبتوراً ..وحرفي ركيكاً .. وقلمي مترنحاً .. وتعبيري مهزوزا .. [ .. ورجفة الكاتب تخلقها هيبة المكتوب ..] . . وصوت لحن ( الأم ) يذيبُ أعتَى القلوب .. ف ليت شعري .. كيف بقلب هـآم بحبها ، والتحم بقلبها ، يُرهِبه هاجس التقصير . ولكن ، شيء ما دفعني لأكتب، وليس لِزاماً علي ان احكيـه ... ((( ثـُـــم .... اذا بدأت فما .. بدأت اذا انتهيت فما .. انتهيت كيف !! وطيفك لايفتأ يحيط بي ..وقلبي موشوم بك ..وعلى روحك أستند في خطواتي الممتده على دروب الحياه ..! فأنى لها البدايات من مجرى ..وانى لها النهايات ان تضع لسيرتك داخلي فصلاً اخيرا ف كُلك لي .. كدماء الوريد ، ونبض الانفاس ..وكفى بذلك تعبيرا ..! . . . وحدها .. من بحظرته تستحيل طفلاً .. لايفقه شيئاً سوى التدلل ...... ولاغيرها ..من لايتمنى لك سوءً و لا ان يقضم الألم منك ذره / لاجلك انت فقط .. وليس لانه على غير مقدره اثقال كاهله بالتألم لاجلك ، ومقاسمتك الوجع .! ولاسواهآ من { ان ابعدتك عنها الدروب ، وحجبتك عن مقلتيها المسافات . . ارسلت قلبها معك .. يرفرف حولك ويظلك بالدعوات .. وتَرَكت لك ظِلُها يتبعك .. تستند عليه اذا اوهنك تعب الخطوات .. ثـم / .. اريد ان احكي عنك فصلاً آخر واقول .. { امي .. وان امتدت مواسم الخريف ..تُـزهٍر اقدامها ربيع الحياة .. وحين يرتديني ثوب الشتاء .. يقبل جسدك الطاهر ، مرتدياً الشمس ..مغتسلاً بندى الطهر , يفوح ب عبق الدفء ... وتملئين بعظمتك ..جوف فتاة .. مذ استفاقت مارأت من الاحياء كِباراً .. وماذا يعني ان تكون النفوس عِظاما ..! ثـم انه / لحياتي معك قصة وفصول ومشاهد وحكايات ... ويظل حديثي عنك ليس فرط مدائح تُتلى .. وتفاصيل تُحكى .. بل اسطورة اختزلت كل معاني الرواء ب صفحات لاتنتهي .. ابدأها واتبعها ب " ثـم " / كما تتحالف دائماً مع اللانهايات ... . . وآخيراً وليس آخراً .. كلما اقدم القلم مُضياً يبددُ ابجدية الحرف ، ليستهل باسمك تلاوة حبك في قلبي يكتنفه العجز.. ويضنيه الوهن .. وتلتقمني فوهة الاستحياء ..ف ألتقم لساني ..وأُبعد قلمي .. وانثني عن عزمي .. ولكن ..حسبي ان لي " قلباً " تعلمين بيقين ..انه مع كل نبضه يحسها .. يقرئك المحبه والاجلال والسلام ... . . والسلام عبـق / . . كثر حبك كثر حضنك كثر خوفك على ادنى أهـ وتمتمات شفاك بالدعوهـ كثر ما ضمنا عطفك مع لينك وتعبت من السهر عينك انا ... احبك وبعد اكثر .. اسولف عنك مع اوراقي و اجي اكتب تزعل مني حروفي وأرد اشطب لاني عن بلوغ مداك .. مااقدر .! ولانك من كل شي .. شي اكبر . . اهـداء متواضع الى قلبهـا وقلوبهـن .. (qq140) |
الشــــادن
نظمتِ من الحروف عقودًا ونثرتِ من الإبداع ورودًا لتثقل معاني أحرفكِ كفة الميزان وينتشر عبق حرفكِ ليملأ المكان وهأنا قرأت.. لأقف لك بكل إجلال وأعلنها .. هنا وفي هذا المكان ينحني الإبداع أمام حضرتكِ وتصطف الكلمات مرحبة بك فأنت من يجيد نسقها , وعزفها , وتطربين بحق قارئها .. الشـــادن لست مجاملة وربي هنا لا أحد يشبهكِ اقتباس:
وأجدني هنا اكتفيت حكاية الأم بدأت روايتها قبل أن نجيد قرآءتها فـ استبقتنا الفصول وحالت بيننا السنون أن نستجمع فضلها وقدرها لابداية نمتلكها ...ولا نهاية بحق نصلها فـ نحن بين طهر وحنان قلبها , ودفء حضنها , ولوعة مشاعرها نعيش ..وأي عيش أهنأ من كنف ذاك الملاك .. . . الشـــادن ليتك تعذريني فما أردت أن أضيف وما أردت أن أعرض حرفي المتواضع أمام حرفكِ الرفيع ولكن الحديث هنا ليس ككل حديث إنها أمي .. . . الشــادن ابداعك لا تختصره الجمل وما جدت ما يتناغم مع روعة حرفكِ .. لأقدمه لك فـ إليك ما اعبر به عن مدى حبي لكِ (qq140) |
معزوفة رائعة سبكت بطريقة جميلة ومميزة أختي الشادن.
ومعزوفة مفردة تضمنت تشابيه جمالية رائعة نحو الأم، تنمُّ عن خيال خصب وواسع لدى أديبتنا المتألقة. وتستحق الأم هذه المعروفة بكل جدارة، كما تستحق التضحية والفداء من أجلها. فكم سهرت علينا الليالي الطوال، وكم عانت وتحملت الآلام المبرحة من أجلنا. وهي مدرسة الحياة بلا شك، إذا ما أعدت بشكل جيد. حروف وكلمات يعجز القلم عن مجاراتها. ومعذرة على هذا الرد المختصر لضيق الوقت لدي. لكِ احترامي وتقديري على جهودكِ المبذولة في هذا القسم. وشُكراً يُعجزُ بطونَ الكتبِ وتستحق التثبيت. |
حين يكون الحديث عن الأم نعجز عن التعبير كيف لا وهي الكائن النورانيّ، الذي لا يشبهه أحد ؟ = شادن إنّ نصّكِ فاخر حقًا، ومشاعرك نبيلة جدًا أسعدني التواجد في صفحتك كثيرًا، كثيرًا باركك الله (j) |
مختلفة أنت يا شادن ..
مختلفة في كل شيئ في قلمك .. في تحليقك .. في حديثك .. عن ذاك الملاك الطاهر الذي وهبه الله لنا ,, أتعلمين أني قرأت و تأملت سمفونيتك ,,مرة ..واثنتين ..وثلاث .. وشعرت بحنين جاارف .. أن أدس رأسي المثقل بهموم الحياة في حضنها الدافئ ,, حقيقة .. لاأدري عن سر تعلقي الشديد بــ أمي .. فقد سمعتها كثيرا من أحدهم .. ربما لإحساسي بكبرها و حاجتها الينا ! وربما لشعوري بالهموم التي تحملها مما رسم في وجهها لوحة من التجاعيد قبل أوانها .. بل .. ربما لشعوري بتقصيري تجاهها في فترة من فترات حياتي .. وربماا كذلك ..لشعوري بالفراغ من حولي .. فراغ لا يملأه سوى الحنين الى أيام خلت كانت أمي فيها هي مصدر سعادتنا و فرحنا .. قبل أن نتشتت ..كلُ في طريقه .. ... ,,, عذرا يا شــــــادن ..لقد أفسدت جمال لوحتك بفتــات قلمي .. ولكن حقا حقا .. بوح قلمك يستحق الخلود في الذاكرة .. ... ... أتعلمين يا شادن أنه لم يُتح لقلمي فرصة اللقاء بقلمك منذ أن وطأت قدماي ( قصيمي نت ) ولا أدري هل هذا اللقاء بين قلمينا .. سيسعدكِ أم .. سيزعجكِ الشــــــــــ ــــــ ـــــادن .. لولا الأمـــــل .. تبعث لكِ باقة ورد في ذات مساء فهل تتقبلينها ؟(wtg) دمتِ نجمة في سماء الابداع . |
اقتباس:
الميسم .. اما والله انكِ قد اضفيتي علي رداءً اوسع مني .. وحجمي ابسط مما تتخيلين ! غمرتني ي اختاه .. حتى الجمتني بهذا الحضور المبهر .. وصدقيني ان احتفاءك بالنص .. بهذا الكم من المعاني الرائعه .. لهو نابع من نُبل اخلاقك وكرم عطائك .. ومشاعر صادقه منك فاقت كاتبة النص ! الميسم .. بحضورك دائماً انا فخوره .. وشكراً على الورده .. ولك في قلبي بالمثل .. |
اقتباس:
استاذي / حسن خليل بل انا من يُعجزه الشكر .. على حضورك وثناءك الذي لا استحقه . وكلماتك ... تزيدني دعماً وتشريفاً .. شكراً بقدر كرمك المضفاء ، الذي تُحيقنا به دائماً .. . . سلامي واحترامي |
اقتباس:
ونورانيةٌ وضاء .. ابرقت هنا .. ديفـا / وانا ايظاً سُعدت كثيراً كثيراً .. باطلالتك الجميله واتشرف دائماً بحضور كاتبه .. ليست كالكثيرين ! . . لكِ ودي .. |
اقتباس:
اهلاً اهلاً / ب لولا الأمل .... يالله ما اروع هذا الهطول .. الاكيد ان عدم الالتقاء بيننا ...... لهو من سوء حظي لكن .. من يدري ربما كان الامر من حسن حظكِ انت (q39) واتشرف كثيرا ..... بان يكون لقاؤنا الاول في هذه الصفحه حول .. قامة " الآم " .. وفي ميدان الحب ..تحفنا مشاعر صادقه مثمله بحبها.. ولا تسألي عن السبب .. لانها باختصار كل شيء ، ولان الحياه بدونها نصف حياه .. والخوف والوجل من خيانات الايام تدفعنا للتعلق اكثر ... حفظ الله والدتك وأطال بعمرها ورزقك برها .. ولاحرمكِ الالـه وجودها ...... لولا الامل .. نورتي ياصاحبة القلم الرشيق واشكرك على تشريفك وعلى ثناءك الذي لا استحقه ... بصدق اسعدني جدا حضورك .. كما ازعجني اعتقادك انه ازعجني (q39) . . سلامي واحترامي .. |
الشادن
هي الشمس لاغيرها ..تتكيء على راحتيك ..! وما زالت فراشات الحروف تتمنى أن تحط على أناملكِ وحدكِ تبقين .. لاتشبهين شيئاً ولا تشبهكِ إلا نصوصكِ شكراً لكِ وليومٍ ابتدأ بكِ .. نعم الصباح ذاك الذي اخترته ليصافح رقيق حرفكِ.. لا شيء لدي ... إلا الحب بين يديكِ |
| الساعة الآن 07:04 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir