|
متى نصل للنصف ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما يوكل الأمر لغير أهله ... في السابق لم يكن الأمر يستحق الذكر بسبب القلة ولهذا لم يكن حديث المجالس ولم يكن هو الشاغل الذي يشغلنا متى التقينا فيما بيننا أو بمن نحسن الظن به من أولي الأمر , ولكن طفح الكيل وبلغ السيل الزبا حتى أننا بدأنا نعيد النظر في من كنا نحسن الظن به هل هو ممن ينطبق عليه القول أم لا . حق من حقوقك بيد مسئول لا يراعي ذمه ولا ضمير له , ولهذا يلمح وأخر وقح يصرح " ماذا يستحق متى منحك ما تستحق " هذا هو حال البعض متى وقع بين سندان المسئول ومطرقة الحاجة , حقوق مغتصبه لا يمكن ردها إلا بما لا طاقة لك به وعليه , رغم أن الأمر لا يستحق كل هذا الجهد إنما أنت بحاجة لرجل منصف عادل يخشى الله ولا ينظر لهذه الدنيا ولن يخسر شيء إن هو أنصفك لأنه لن يضر غيرك . مسئول يخشى الله ويحب أن يكون منصف وعادل ولهذا يطبق القانون دون مضرة للغير , ولكن ذلك الغير متذمر لأنه يريد أن يكون منفرد وليس حاله حال الجماعة ! , وموظف يجهد مسئول لسوء تصرفه وقلة معرفته إضافة لسوء أخلاقة ولا مبالاة بمراجع ضاربا بالقوانين عرض الحائط !! . , , , , , , أمثلة من واقع الحياة فيما سبق ذكره ,,, مسئول يضع قوانين حسب هوى النفس بناء على سوء الظن دون أن يعمل على تطبيق قوانين هو مؤتمن عليها وملزم بتطبيقها والسبب أن أحدهم ساء تصرفه وتجاوز في قانون ما ,,, فهل يلزم الغير بأخطاء غيرهم ؟ تطلب حق من حقوقك كفلها لك القانون أو الدستور , ولكن ماذا سوف يستفيد إن أنت أستفدت من قانون أو فقرة وهو ليس له نفس الحق كونه خارج محيط ما وقع عليك أو ما هو ملك لك !! , كم تسطيع أن تدفع كي أختصر عليك الطريق ؟ النظام جميل متى كان الهرم يعي معنى هذه الكلمة ويطبقها ولكن من هو دونه لا يعجبه الحال لأنه يرى نفسه لا شيء إن هو قدم ما هو مطلوب منه دون أن يصنع لنفسه هيبه !! إحساس بالنقص يحاول أن يعوضه من خلال جهل الغير بالقوانين أو متى كان هو الباب المؤدي لما تريد الوصول إليه ! . ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ في مجتمع أنا فيه لم أجد من المسئولين من يستحق الثناء إلا ثلاثة وعليكم النسبة متى علمتم أنني أسكن في محافظة !! كاتب عدل ,, مدير جوازات ,, مدير أمن منشأة , من هو غيرهم إما أنه يقدم مصلحته على مصلحة المجتمع أو أنه لا يحرك ساكن أو أنه غير مؤثر في المجتمع ولهذا لا يأتي ذكره إلا بقولنا ( الله يستر عليه ) . أما أولئك الثلاثه تجد لنفسك مكانه متى راجعت دوائرهم حتى أن الموظف يخشى أن يسيء التصرف فتشكوه للمسئول ! متى يزداد ذلك العدد ويصل للنصف ؟ |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته المصيبة أننا نعرف أن الأمر أوكل إلى غير أهله لكن الطامة الكبرى ياأستاذ القلم أن عقولنا ضاعت ونحن نمشي على حسب حدود عقليته الضعيفة وتخبطه الإداري أما كذا والاسنعرض أنفسنا للعقاب :( كان الله في عوننا تقبل شكري وتقديري اللطيفة00 |
أسعدك الله أيها القلم
لا أحد يكره النظام فهو رائع عندما يُتخذ في العدل المصيبه عندما يكون هذا النظام سيفاً مسلطاً على البعض والآخر يعبرون النظام كأنه لايعنيهم والشواهد على ذالك كثير أسعدك الله في الدارين ملاحظه مجرد شك فقط :) أستطيع أن أطلق عليك أبا عٌمر أم أنا واهم :) ترى لك في القلب مكانه سواء كنت هو أم غيره |
اقتباس:
المسئول متى ضرب بالقوانين عرض الحائط سلم نفسه لهوى نفسه وإن نفسه لأمارة بالسوء ولهذا جعلته هكذا لا ضمير ولا أمانه في سبيل تحقيق أهدافه سواء أبينا أم رضينا . . سعدت بتواجدك المميز لك التقدير والاحترام القلم |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلًا بـ القلم .. وعودًا حميدًا .. سؤالك بدأ بـ متى ..! انتهى بإستفهام .. أجده جمع بين الأمنية في أوله , وبين التساؤل في نهايته .. إن كنا نريد بها أمنية أو كنا نبحث عن جواب , الأمر سيان ..!! لأن من حاجتنا عنده أصم الأذان , لن يحقق لنا هذه ولن يجيب على تلك ..!! والسبب أنه يؤمن بمقولة (أنا ومن بعدي الطوفان)..!! الهوى ألزم عليه أن يكون في المقدمة , فـ كيف له أن يرى من هو بالخلف ..؟!! للأسف حمّلت الأمانة لغير أهل الأمانة , فـ ضاعت ..! لتضيع معها حقوق , وتداس الواجبات , والضحية صاحب الحاجة الذي كلف بدفع ثمن تصرفات أتباع الهوى , وعشاق العنجهيات .. هناك من عقليته وقبلها نفسيته , توهمه أنه لا يعمل ولا ينتج ويفتقر لصقل شخصيته إن هو سهّل المهمة على من يطلبه , فتأمره النفس بأن عليك أن تصنع العثرات , وتفرد العضلات لتحقق تلك الغايات التي لا أستطيع أن أصفها إلا بالدنيئة ..!! يؤلمنا أن نقول نعم هذه هي الحقيقة , ومن مثّل البطولة ورجونا من ورآءها الخير نتفاجأ بأن حاله كـ حال الغير ..!! إذًا أخشى أن تبدل السؤال أو لنقل الأمنية , إلى ...متى نصل للربع ..؟ هي ليست دعوة للتشاؤم , ولكنها المواجهه التي لا تحتمل غير ذلك , حتى لا نصاب بالإحباط .. فـ كل ما حولنا يشير إلى ذلك .. إلا أن يبدل الله من حال إلى حال .. تحياتي وتقديري .. |
اقتباس:
وأدعو الله لك بالمثل أيها الأخ العزيز الغير واهم :secret25: سيفاً مسلطاً علينا تذكرني بإحدى القصاصات التي ظهرت لا أعرف صحتها ولكن ما جرى يثبتها كيف ,,, ؟ القاضي , !!! و !!!! , لا تسجل عليه مخالفة ! " أوقف أمن الطرق قاضياً عند نقطة تفتيش لكي يعطية أستمارة مخالفة تجاوز سرعه فكانت ردة فعل القاضي تتوافق مع ما جاء في الفقرة أعلاه حتى أنه بصق في وجه الجندي حسب قولهم والله أعلم , , , هذا الموقف صحيح ولكن البصق لا أعلم (qq89) إذا هو خالف قانون السرعة وهذا يجعلني أتذكر موقف أحد النواب في الدول المجاورة لنا إذ خالف جماعته في إنتخابات فرعيه لأن القانون يجرم الفرعيات ولأنه قاضي قال كيف أخالف القانون وأنا القاضي! ومع هذا رغم أنه خالف جماعته نجح في البرلمان لوعي جماعته وإدراك معنى رفضه لأنه يستحق التقدير والاحترام في بقاءه على موقفه وإن خسر الكرسي في البرلمان أنظر الفرق بينه وبين قاضينا ! , , , , لك جل التقدير أخي العزيز الوافي وأنا هنا القلم القلم |
اقتباس:
كتبتها كرماً ولكن الحقيقه هي الحقيقه لن نصل حتى للربع ! . . ولكن هذا لا يعني أننا نقول مستحيل أو نترك الأمر على حاله إنما نقدم الواجب الذي نراه يزيد من نسبه ويحافظ على مستوى من هو قدوه كي لا يتأثر بمن هو حوله وأبسط الأمور تقديم الشكر وإن كان من صميم عمله لأنه يستحق الشكر عندما تقيد بعمله , , , الميسم تشرفت بتواجدك وإضافتك ولك مني التقدير والاحترام القلم |
السلام عليكم وصباح الخير اخوي مشكلتنا الان ان اغلب المسؤولين فاسدين للأسف بعضهم نعلم علم اليقين ... وبعضهم من تحت لتحت !! اصبح الان المسؤل النزيه والشريف .... مشهور في اوساط المجتمع وذلك لانه نادر من نوعه !! الحل في وضع مجتمعنا ... ولاعادة الثقة للمواطن بالقوانين والمؤسسات يجب ان يوضع للبلد دستور ... دستور خطي مكتوب فيه مادة كذا وكذا تقول ان للمواطن له الحق في كذا وكذا زي اغلب دول العالم المتقدمه نحن مسلمين يفترض اننا احسن منهم على الاقل فيما بيننا (q31) يعني هم مفروض متطورين علمياً الشكوى لله لكن حنا مش كويسين مع بعضنا حتى !! تحياتي لك |
متى ما كان القانون يطبق على الكبير والصغير
والغني قبل الفقير وتنعدم الواسطات والمحسوبيات والعصبيات القبليه راح نتغير ونتدبل >بس ها كله بمدينه الفضيله عند افلاطون |
النظام وإن كان مجحفا بعض الشيء وليس له ذنب إنما لوجود بعض المعوقين عقلياً ممن إشترك في وضعه ولكن بالنسبه كما قلت نغض الطرف المشكله ياعزيزي ليست إلى في الضمير الذي لاتحكمه ديانه ولامبادئ ولا عادات ولاحتى سنن البعض طغى فساده المكتسب على فطرته الناقصه , يحبون الريال حباً كمي وحسابا لكي تاخذ ماتستحق يجب ان تدفع لمن لايستحق لكي تأخذ ما لاتستحق .. أيضا ستدفع لمن لايستحق , يامحاسن الصدف !! وما عرفته من حياتي ومن تجربتي القصيره الصغيره "المحدوده" : ان الباب لو لم يطرق مافُتح اللهم يسر لدولتنا أمر رُشد وسدد خطى ولي امرنا واحفظ صاحب الموضوع وأطل بقائه بيننا المحب |
| الساعة الآن 01:34 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir