منتديات قصيمي نت - الأم المتصابية تقيم علاقة مع صديق ابنتها

رغم ان سناء متزوجة ولديها اولاد واحفاد ايضا، فقد شغفها صديق ابنتها حبا، واصبحت ملاصقة له تلاحقه في اي مكان يذهب اليه، ام الشاب لم تستوعب العلاقة التي تربط ابنها بالعجوز، فحاولت ان تضع حدا لهذه العلاقة، لكنها لم تصمد طويلا امام جبروت العجوز المتصابية.
الغريب في هذه العلاقة الاثمة والغريبة على مجتمعاتنا ان العجوز متزوجة وكذلك ابنتها، وكلتاهما كانتا على علاقة مع ذلك الشاب الذي كان يعاني من الادمان على المخدرات.
فحينما طلبت منه الابنة قطع العلاقة التي استمرت بينهما عامين، وجد سالم ضالته بالأم التي امسكت بزمام حياته، وباتت تسيّره وفق هواها وسلوكياتها، وانهمك الشاب الذي لاحظت امه التغير في حياته وراء شهواته، ولم يلتفت الى رجاء والدته التي ذهلت من علاقة ابنها بسناء وابنتها.
حاولت الأم ان تثنيه عن هذه العلاقة وتوضح له انها آثمة، وان هذا الطريق سيقوده الى التهلكة، لكن الابن الذي اندفع وراء تأثير المخدر لم يدرك ابعاد كلمات امه العجوز، الى ان وصلها خبر وفاته إثر مروره بحال من الاعياء الشديد بعد تناوله المخدر.
وقبل ان يلفظ الابن انفاسه الاخيرة القت به سناء، التي كانت معه، في طريق غير مأهول وولت هاربة، الأم لم تتردد في توجيه الاتهام الى سناء وابنتها وقالت انهما اشتركتا في الجريمة.
وكيل النيابة سمع الخبر من ضابط مباحث مخفر الشويخ بعد ان ابلغه عمال النظافة بأنهم عثروا على جثة شاب يدعى سالم في مكان مقفر.
المفارقة ان الطبيب الشرعي أكد ان الشاب كان في غيبوبة لحظة القائه، ولو نقل الى المستشفى على الفور لجرى انقاذه، وانتقل وكيل النيابة الى الموقع وشاهد الجثة، وهي لشاب في العقد الثالث من عمره، طويل القامة، قمحي البشرة، فأمر الطبيب الشرعي بتشريحها لمعرفة سبب الوفاة، كما امر ضابط المباحث بسرعة اجراء تحرياته لفك طلاسم القضية، واتصل ضابط المباحث بوالدة سالم وطلب منها الحضور الى المشرحة.
وما ان شاهدت جثة ولدها حتى انهارت وبكت واتهمت سناء بقتله، والقى ضابط المباحث القبض على سناء، فانتقل رئيس النيابة الى مخفر شرطة الشويخ الصناعية للتحقيق مباشرة في القضية.
وطلب رئيس النيابة «العجوز» سناء الى غرفة التحقيق وبمناظرتها وجدها في منتصف العقد الخامس، قمحية البشرة طويلة القامة، متينة البنية، وعندما سألها عما وصل الى ضابط المباحث من معلومات بخصوص الشاب المتوفى، قالت: انا حلفت اليمين وسأقول الحقيقة كاملة، فأنا اعرف سالم منذ اربع سنوات وبيني وبينه علاقة عاطفية، وقبل يوم من الحادثة اتصل بي هاتفيا وطلب مقابلتي، وقال لي انه يريدني في شيء مهم، فتوجهت الى امام منزله واصطحبته.
وفي الطريق قاد سيارة وتوجهنا الى منطقة اليرموك، ثم اضطررت للجلوس في المقعد الخلفي بعد ان ركب شخص يدعى عبد الله بجواره، وبعد ان سرنا قليلا عدت الى قيادة السيارة بينما جلس الاثنان في المقعد الخلفي، واخذا يتناولان حبوبا حمراء واخرى وردية، وبعد نصف ساعة بدأ سالم يشعر بالاعياء الشديد وحاول صديقه افاقته بعدة صفعات على وجهه، الا ان حالته ازدادت سوءا.
فطلبت من صديقه الذهاب به الى المستشفى لانقاذه، لكنه رفض خوفا من الفضيحة، ثم طلب مني التوجه الى المواقف الخلفية لمستشفى العظام، وكانت الساعة قد اشارت الى الثامنة مساء، وما ان اوقفت السيارة حتى سحب عبد الله صديقه سالم والقاه بجوار الرصيف، ثم ركب بجواري وطلب مني قيادة السيارة بسرعة، ونفذت كلامه لأنني كنت خائفة منه، وطلب مني ايصاله الى القطعة رقم 4 في منطقة اليرموك وبعد ان اوصلته توجهت إلى منزلي الى ان جرى القبض عليّ