منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   ملتقى الحوار الفكري المفتوح (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   رسآئلٌ تفتقدُ الألوانْ ! (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=760678)

طُهـر 21-07-20 02:04 AM

رسآئلٌ تفتقدُ الألوانْ !
 







وآقعٌ بآئِسْ ، يآئِسْ ،
رُغمَ مرارتُه إلا أنه يوماً بعد يوم يُثبت لنا مِصدآقيّتُه ،
فَـ كم خُدعنا بِـ شعاراتٍ لا تصلُح لِكُل زمانْ ،
فـ (الكذِب لم يعُد خيّبة)
و( ليّس في الصدقِ نجآة) ،
و (الصمتْ ليّس رضى) ،
وليّس (في الصبرِ سِوى الوجع)
و ذاكَ الْـ (الأملْ لن يأتيّ لنا بخيّر) ..!

هذهِ الحياة لا يُجاريّها سِوى الضعيّف ،
فـ القويّ من يبحثْ عن موآطِن قُوتهُ و إن كان في إيقآضها (مَقتلَها) ،
ليّس من القُوةِ والعقلْ أن تقفْ على أطلال (أحلامك /أُمنياتك / حياتك)
في سبيّل مُجابهة الظُروف ونيّل الحقُوق بإستحقاق ،
أو في أمل أن (القادِم خيّر) فـ ما القادمْ إلا إمتداداً لِـ حآضر (وجعكْ) ..
نعمْ ليّست القُوة في تحميّل النفسْ مالا تحتملَهُ ،
قد يكوّن في مُغادرتِها حياة و إن كانت (مُؤلمة) ،
فـ في كِلا الحالتيّن :
(حياتُك في يدِ الله ، و مُستقبلكَ في عِلم الغيّب) ..!


...















على سبيلَ الإستِحالة : رسائِلَ لن تصِل ..!

ياوردةً ذَبل ربيعها قبل أن يُكتب لها الإزهار ،
لستِ وحدكِ من عَانى مرآرة الضعفْ و بحثَ عن موآطِن قُوته كيّ يُصيّبها ،
ولكنَ الفرقْ الوحيّد أن رِفاقكِ لازآلوا مُكبليّن ، تآئِهيّن ،
أو رُبما لم يحِن الوقتُ بعد لِـ إيقاظْ موآطنَهم ..!

لِـ روحكِ الأمنُ والأمآنْ والعفوُ والغُفرآنْ ...
لا أعلمْ عنكِ شيّئاً إلا أنكِ إحدى ضحايا هذا الزمن المُوجع ،
فـ اللهُ أدعوا أن يربطَ على مُحبيك ،
و أن يُعوضكِ في نعيمِ الفردوّس "حياةً من السعادةِ سرمديّة" ..!

لا أُخفيكِ أنا كذٰلك رآقتْ ليّ تلكَـ الطريّقة اللتيّ رحلتيّ بِها ،
ومُنذُ رحيلكِ تُرآودنيّ نفسيّ الأمّارة بِـ إقتِفاءِ أثركِ ،
لكن تهزمنيّ تِلك القلوُب التيّ أخشى عليّها فِراقيّ ،
إنيّ أدعُو الله في كُلِ 'ضيّق' أن يسبقونيّ بِـ الرحيّل ،
كيّ يتسنَى لي فِعل ما قد يُؤذيّهم في حياتهم !
أخيّراً :
أنا على يقيّن أنيّ سَـ ألتقيّكِـ ذاتَ يوّمٍ ،
و سَـ تكون تِلك "الكلمتيّن" التيّ تركتيّها
لِـ "هذا العالمْ" ذاتَ صباحْ وقرأتُها
"أنا وحديّ" بيّنما العالَم لم يأبه بِهما هيَ : ما ستعرفينيّ به ،
سَـ نذهبْ إلى نفسْ الإتجآه و سوّف ننآل ذات الجزاءْ ،
لن تكونيّ وحدكِ ، ولأولِ مرّة سَـ أمتلكُ 'رفيّقةُ دربٍ أبديّة ' ..!










..

طُهـر 21-07-20 02:12 AM

رد: رسآئلٌ تفتقدُ الألوانْ !
 
-

مسآحةٌ هيَ منيّ لكُم ،

سَـ أكوُن مُستمتعةً كثيّراً ،

إن بعثتُم بِـ رسآئِلكُم هُنا ،

دوُن النيّل من "رسآلتيّ "

وإن كآنت أحرُفها في أعيُنكم "خآطِئة" ..!



🙏🏻🌸

ظغط عاالي 21-07-20 02:27 AM

رد: رسآئلٌ تفتقدُ الألوانْ !
 
[QUOTE=طُهـر;12443312][center]




فـ (الكذِب لم يعُد خيّبة)
و( ليّس في الصدقِ نجآة) ،
و (الصمتْ ليّس رضى) ،
وليّس (في الصبرِ سِوى الوجع) ' ..![/color][/right]



معادلة ل اخر كلمات من هذه الجمل !!!!


نجاة خيبة الوجع رضى

أم هي






رضى خيبة الوجع نجاة



















..

الهلالي 21-07-20 02:34 AM

رد: رسآئلٌ تفتقدُ الألوانْ !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُهـر (المشاركة 12443312)





وآقعٌ بآئِسْ ، يآئِسْ ،
رُغمَ مرارتُه إلا أنه يوماً بعد يوم يُثبت لنا مِصدآقيّتُه ،
فَـ كم خُدعنا بِـ شعاراتٍ لا تصلُح لِكُل زمانْ ،
فـ (الكذِب لم يعُد خيّبة)
و( ليّس في الصدقِ نجآة) ،
و (الصمتْ ليّس رضى) ،
وليّس (في الصبرِ سِوى الوجع)
و ذاكَ الْـ (الأملْ لن يأتيّ لنا بخيّر) ..!

..

اهلا طهر

انا والله ما اقدر اكتب بمثل هالمواضيع، ما اقدر اطلع مثل الكلام هذا

لكن اللي اقتبسته من كلامك ذكرني بشيلة لعبدالعزيز العليوي ومن كلمات سعد علوش

https://www.youtube.com/watch?v=CkSsohNX3H8

قالولك الورد مايجرح ؟ ترى يكذبون
الورد سكين .. لامن جاك قبل الوداع


قالو لك الطيب ماينفع ؟ ترى يكذبون
الطيب ينفع اذا ماكنت راجي انتفاع


قالو لك الخوف ينجي قل لهم تكذبون
ياكم مات الجبان وكم عاش الشجاع

قالو لك الضيق ضيق القبر قل تكذبون
ياكم قبورن على اهلها كبار ووساع

قالو لك العزله تقسّي ؟ ترى يكذبون
العزله تعلَمك وش قيمة الاجتماع

قالو لك الناس غدّارين ؟ قل تكذبون
بس الردي من ردى وجهه لبس له قناع


قالو لك النور نور الشمس قل تكذبون
النور نور القلوب الي بليّا شعاع

قالو لك الياس قاتل قل لهم تكذبون
الياس اول امل .. ف آخر محطة ضياع

قالو لك ان النزول يعيب قل تكذبون
المسلم اليا سجد ل الله بدا الارتفاع


قالو لك الدين شاسع قل لهم تكذبون
الدين ثنتين فالتوحيد والاتباع

قالو لك المال يغني قلهم تكذبون
كم اغنيا مال لاكنهم فقارا ا قتناع

قالو لك الروح تكره قل لهم تكذبون
الروح من امر ربي ماتحب الصراع

قالو لك العمر مره قل لهم تكذبون
العمر مرات لامن صار ذكرك يذاع

قالو لك البحر يغدر قل لهم تكذبون
البحر ماله شغل ف الريح ولا الشراع

قالو لك الربح بيع ومشترى ؟ يكذبون
انا اعرف اشياء تشرى بس ماهي تباع

قالو لك الحب كذبه قل لهم تكذبون
الحب موجود بس الناس فيها خداع

رَحيلْ 21-07-20 02:46 AM

رد: رسآئلٌ تفتقدُ الألوانْ !
 
.



وتَستيقظ ..
حِينَ وجع ..
كُلّ تِلكَ الْذكريات البَاهتة ...
تَتمطىّ ...










حتى هُنَا
عجزت عن الاكمال
غصّة .. بِحجم هذا الليل الساخن
استوطنت حنجرتي ..
وأيّ حزنْ





أعتذر
لقصور الروح يا طُهر



.

الميسم 21-07-20 03:19 AM

رد: رسآئلٌ تفتقدُ الألوانْ !
 
وما تلك الأحاديث التي نرويها مع أنفسنا
إلا رسائل للحياة
كي نُمسك بيدها
أو هي التي تفعل
لستُ أدري المهم أنّ الرسالة تحقق الهدف
حتى نقف !


لا أشدّ من مرارة الدواء
لكننا نتجرعه بيقين أنّ الحلاوة فيما بعده
أعلم أنّه لن يكون الدواء الأخير
ولكن في الفرصة مابين الدوائين
هناك إحساس جميل


إذا سلكنا دربنا بيسر وخفّة
فنحن رغم ما نشعر به إلا أننا وجلين
سهولة العبور تُقلقنا
ليس من يأس ولا قنوط هنا
لكنها علمتنا أنّ تشابه الأيام لا يُشبهها
أنّ السيناريوهات لا تعترف بسردها ثم نقطة في آخر سطرها

هناك فواصل هناك أحرف مبتورة
هناك رسائل بين الصفحات مفقودة !


حين تُحيط بنا جدرانها
قد تبدو النوافذ أمامنا
سنراها يومًا مغلقة
وسنراها يومًا ( ما )
مفتوحة


من بين الرسائل التي وصلت وتصل
هناك رسالة في المنتصف
عالقة بين تلك الأيام
تلقفتها ذات يوم ( أشواك )
مزقتها من كل شيء
إلا من الإحساس
رسالة لأنّ أحرفها كُتبت بيد طفلة
حفرت حلمها عليها > ذات ليله
لم يأبه بها من حولها
مزقوها قبل أن تعي مامعنى > حتفها !

صرخت في بداية الأمر ثم ابتلعت صرختها
أيقنت أن داخلها أولى كي تدفن فيه حلمها

أعادت فتح الرسالة
أسقطت على أحرفها > عنوة
أدمعها !
حتى تجرد الصفحات من أثر حلمها
حتى تعود الصفحات بيضاء
گ روحها 🕊


ذات ليلة
قلّبت صفحات دفترها
ستكتب > فكرة
ثم في لحظة
تذكرت أنّ الكتابة ستوثقها
والرسائل ماعادت تثق بها
سيختفي كل شيء
إلا " الألم "
سيظل عالقًا بها

أغلقت دفترها وعاهدت فكرها
أنّها لن تُخرسه ولكن رأفة بها وبه
لن توثقه

آمنت بكل شيء وكفرت بالذكرى
ثم أقبلت على الحياة
بروحها تلك
فهي لا تملك روحًا أخرى 🕊



الميسم 21-07-20 03:24 AM

رد: رسآئلٌ تفتقدُ الألوانْ !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُهـر (المشاركة 12443316)
-

مسآحةٌ هيَ منيّ لكُم ،

سَـ أكوُن مُستمتعةً كثيّراً ،

إن بعثتُم بِـ رسآئِلكُم هُنا ،

دوُن النيّل من "رسآلتيّ "

وإن كآنت أحرُفها في أعيُنكم "خآطِئة" ..!



🙏🏻🌸

أجود العطايا

شكرًا طُهر لـِ كرمكِ 🌷

الزنقب 21-07-20 03:59 AM

رد: رسآئلٌ تفتقدُ الألوانْ !
 
احيانا تعيش حقائق تجبرك تغير بعض قناعاتك
لكنك في الوقت نفسه خايف على تلك القناعات
التي عشت في ظلالها فتره عزيزه من عمرك

فأنت في صراع بين
حقائق تعيشها
حقائق آمنت بها
وفي قلبك قلق وخوف من
انكشاف الحقائق التي تعيشها
وخوف على الحقائق التي آمنت بها

ولا تزال في صراع بين واقع غريب وحقائق غزيره عليك
حتى يقضي الله فيك الي احد الامرين

الزنقب 21-07-20 04:13 AM

رد: رسآئلٌ تفتقدُ الألوانْ !
 
من العقل ان تكون مجنونا احيانا
مشكله هذه الحياه انك لن تجد فيها نفعا لا ضرر معه أو ضرا لا نفع معه
لو رأيت الواعظ يبح صوته لأجل تحريم الظلم فتأكد انه مظلوم ولو كان ظالما لأمر بالصوم والصلاه
علي الوردي, خوارق اللاشعور

ودق ،، 21-07-20 04:46 AM

رد: رسآئلٌ تفتقدُ الألوانْ !
 
- كرماً منكِ -
كانت هذه الاستضافة
والإ .. فـ الجميع يحتاج هذه المساحة ..


من الذي لايملك رسائلاً لاوجهة لها .. !!
أو لاوجود لساعي بريد يقوم بإيصالها ..!!
أو لغةٍ تعجزُ عن صياغتها ..!!
أو عمقٌ شعورٍ يتعذّر الوصول إليه ..!!


وليس بالضرورة ان يكون المتلقي طرفاً أخر ..
كثير من الرسائل نحن - فقط - من نحتاجها ..
ولن يفهم أحد محتواها
ومن مرّ عليها سيشعر بنفح الغربة والضياع الذي مسّ كاتبها ../


الساعة الآن 09:42 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir