|
"الحديثُ العاديّ معكَ بات يثيرني وبقووة"
خذوا إن شئتم هذه التراتيل؛ على ذِكر المحبوب. العنوانُ فاتنٌ، والتمهيدُ عيونٌ أوقدت الحروفَ على محامل الإبهار والميل الروحيّ العزيز. الفصلُ الأَولُ إلتصاق في الذكرى، والفصلين التاليين ولادة أَحدنا في صحراء الآخر! وما تلى، رجلٌ لا ينسى أحداً أَحبه، وكبرياء أُنثى منذ سنون.... ويطول السردُ في الحُبِ والتلاقي الحضاريّ، ونُحبَكُ بالشوق والإندفاع، وتُعقدُ الذروةُ بالقرب قطراً، يسيل ما في صدري على صدري، وأُحسنُ الخاتمةُ، كرجلٍ عاديّ! يُسند أُنثاه على أضلعه، ويدثرها بذراعيه الخشنتين القويتين؛ بكلّ لطف وحنيّة تليق بامرأة. كلامٌ عاديٌّ/ للوقت الذي مضى! ما كُنتُ رجلاً بطيء الحسّ، بليدَ الفكرة أَبداً، إنّما أَغوص بكلّ نبضة من نبضات قلبكِ، والتي تختلف عن أُختها، أَغوص بعمق مشاعركِ حين تقولين : "الحديثُ العاديّ معكَ بات يثيرني وبقووة" رجلٌ مثلي، لا ينظر بشكلّ أُفقي، إنّما أَنظر إلى قاع القلب، لماهيّة الفقاعات التي تغلي به، تخرج على أَشكال، وأحجام مختلفة، حتى لفح بخارها يُشعلني كما يشعلني وقود مشاعركِ. أَلم أَقل لكِ؛ بأَنّ وراء كلامكِ كلام؟! يزداد شوقي وإندفاعي لكلّ محاسنكِ واللامحاسن، لكلّ شيء جميل بكِ وجميل. أَقول لكِ -ملء صدري- بأَنّي أُجيد قراءة كلامكِ، على نحو يمكن أَن يستشعر به البشر بقلوبهم، ولكنّهم لا يعقلوه كما أَعقله وأَتدبّره. |
رد: "الحديثُ العاديّ معكَ بات يثيرني وبقووة"
لماذا وصفتها بـ:
والفصلين التاليين ولادة أَحدنا في صحراء الآخر! لماذا لم يكن في بستان الآخر! |
رد: "الحديثُ العاديّ معكَ بات يثيرني وبقووة"
اقتباس:
البساتين لفظٌ شاعريّ ركيك، استهلكنا -نحن الأُدباء- في كافّة العصور، أَمّا الصحراء، فسراب الأُمنيّة، وشساعة الخيال به حكاية تتدفق في القلوب، الصحراء تمثلُ قوةَ الطبيعة في الأشواق، والعواطف التي تنهمر من كلّ سنة لسنة، تكفي كلّ مخلوقات الكثبان الرمليّة. الصحراء موطنُ الصبر والثبات والمسافرين في قوافل، كقوافل العشق. سعدتُ بوجودكَ أُستاذ غريب. أنرتَ متصفحي. |
رد: "الحديثُ العاديّ معكَ بات يثيرني وبقووة"
اقتباس:
إجابة مذهله |
رد: "الحديثُ العاديّ معكَ بات يثيرني وبقووة"
اقتباس:
حسّكِ المذهل/ أنرتِ المتصفح |
| الساعة الآن 04:30 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir