منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   صالون الأدب والأدبـاء (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   مفاتح السر ... شي مني هنا (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=738706)

المحــــارب ** 17-02-18 07:52 AM

مفاتح السر ... شي مني هنا
 
وجدت عدة مشاركات هنا .. في الادبي كردود على اخرين
وربما مشاركات مستقله في موضوع (بوج أريق على شرفة الاصدقاء )
فاردت جمعها هنا ... ( سوف لن ارتدي التواضع واقول ابنشرها بكتاب )
:)

المحــــارب ** 17-02-18 07:53 AM

رد: مفاتح السر ... شي مني هنا
 
كرنفال

في الوجدان حرب طاحنه الليلة وصوت ( رهج السنابك )
العديد من الضحايا سقطوا .. في مشهد سريالي مجنون ...
والله يا ضجيج الافكار بالروح الليلة شي مهول .. عشوائية مطلقة


لو كان وجداني لوحة..
لكان لوحة ( ملحمية ) ومن خلفها لوحة اللقاء الأخير
ولكن لم يكن هناك أكواب ( لتٌقرأ ) والثلاثة عشر كانوا بلا ملامح ..
غرباء عبروا ونفذوا إلى (الغيب والغياب)

ومن خلف كل ذلك لوحة بارسيفال الشهيره .. وفارسها الأوحد ..

سيدتي لا يمكن أن أشرح لك من أنا ولا من أين أتيت
لقد نفيتك قسرًا الليلة لكي لا تشعري بضجيجي .. فالجواري لا تعشق
إلاّ ( الأبطال الأسطوريين ) الذين لا يخطئون ويعبرون المستقبل بتلألأ ...

ألم تسألي نفسك أين ذهبوا ( بعد النهايات السعيدة ) هل اكتفوا بالعيش
بالقصور بسعادة / ماذا عن الليلة التالية بعد نهاية ( الروايات )


ستباتين الليلة على أسوار روحي من الخارج .. وغدًا سيكون (يوم آخر)
وسأزيد في الرواية صفحة أخيرة فاكتبي بها ما شئت عن ( المنفى والملحمه )


أبو لجين على آخر حدود الوعي من جهة الألم ..

المحــــارب ** 17-02-18 07:54 AM

رد: مفاتح السر ... شي مني هنا
 
وقف أمام المعبد ذاهلا .. فلا أبواب لذلك البناء الشامخ
من الأعلى أطلت ( جارية حسناء ) وضاءة الوجه والحسن
أستغرب .. لا يمكن أن تعيش هناك وحيدة إلاّ إن كانت قدِّيسة

عاش زمنا يمر بذلك المعبد ويرقبها من بعيد .. تجلس بهدوء
وفخامه في الشرفات ... وحيدة وسط المكان الموحش ...

أحد الأيام .. استباحت الأبواب أسوار الصمت ..
(ذهبت الهيبة / الرهبة .. ووجدوا الفتاة قتيلة )
اتهموا الحقيقة .. وبقيت الاتهامات معلقة !!!

استنتاج: الأبواب ( تقتل ) القداسة

المحــــارب ** 17-02-18 07:55 AM

رد: مفاتح السر ... شي مني هنا
 
اعتراف للمرة العشرين:

لاجيت هنا ... تخف روحي وتتسامى وأشعر بفرحه أرثر وهو يتمشى مع
المس كيتي في حقول والدها اللورد فوردمورت .. على حصانها الذهبي ..
يتبادلان الاحاديث بمرح .. ويتناثر شعرها الكستنائي راسما مع (حصانها)
لوحه ربانية جميلة .. أصالة انجليزية ...


وتسقط فجأة .. وينزل ارثر .. مسرعا قلقا .. كيتي .. ار يو اوكي دير ..
وتشير الى كدمه في اعلى ساقها .. يلمسها ويرفع عينيه ينظر الى عينيها ..

وفجأة تهتز الصورة ..وتتموج .. يشعر ببعض الدوار .. ماذا يحدث ؟!!!

وتتحول كيتي الى فتاة في النخيل مول .. والخيول الى
(هيئة ودورية ) الحصان الذهبي اكيد الهيئة

واخر ما سمعه ( مطلق ) .. اركككككب .. مسوي فيها جنتل .. ولمع بعينيه نور ازرق
متلألأ ..



انفصام ( آرثر / مطلق ) شخصيتين في شخصية
انفصام ( المول / مزرعة اللورد فوردمورت )



/
\
الساعه الواحده ليلا ... المول مغلق والانوار مطفأة .. وهناك هلكس وحيده تقبع في منتصف
المواقف .. ( حتما تعرفون العلاقة بينها وبين الخيول الذهبية )

:::::


ابتعاد الاحباب ( لحظات الغروب ) سميفونية تعزفها الروح بأوتار الحنين
:::::

أتت اليه فجأة .. ولمست يدها يده .. لقد عدت أخيرا .. / لن أرحل ..
ارتبك وهو ينظر في عينيها ... وقال لها:
( سيدتي لقد اعددت نفسي لرحيلك وليس للحضور )


:::::

يعلم يقينا انه متناقض أحيانا ..
ولكن غموضه / حنينه / حضوره / غيابه
مزيج يكونه .. لا يستطيع ان يكون مباشرا كقصص الادب الاسلامي

يحب ان يكون كالحقائق التاريخية .. تتنازعها ( اهواء المؤرخين / انتمائاتهم / عدد المنتصرين؟ )

::::::

لكي تكون انسانا .. اقتل حمامة السلام يوما / واشنقها بغصن زيتونها الباهت
النمطية للأغبياء .. والسلام بارد لا يغري بالمغامرات

اللذة على أطراف اللهب !!!



الاهداء الى قلوبكم
والى الخيول الذهبية


ابو لجين يطارد فلول النور .. وسط الظلمات ؟!
اين يهرب النور ؟ انا هنا في كل مكان حوله

المجد للظلمات

المحــــارب ** 17-02-18 07:57 AM

رد: مفاتح السر ... شي مني هنا
 
( التعويذة / فوضى حواس )


اطلت الجنية على عاشقها .. جذلى .. صبيانية العينين
سحره لطفها .. وشفافية كفها الباردة .. استباح الصوت اسوار صمته
قرأ - والله - في كفيها حكاية الغزوات التي لم ينتصر فيها احد فأهملها
التاريخ .. مع انها مليئة بالتفاصيل المجيده ...

(تلك الغزوات لملم كل طرف جراحه ولم يكتب احد غير الحقيقة .. )
(الحقيقة تسقط ان تقاسمناها بالتساوي )

اقتربت منه حد القشعريرة .... كل القوانين مهترئة هذه الليلة
لم يعد بها جَلَدٌٌ لتدافع عن فرضياتها ..
صمود القوانين هو من يحفظ للنتائج (مجد الثبات)

هذه الليلة .. هناك كرنفال من النتائج اللتي تقفز في كل مكان .. القوانين ترقص رقصه اللهب
واحداهن تقرأني كتعويذة / كـ سفر .. / كإصحاح في انجيل يوحنا .. أجدني في لوحها مكتوبا
كــ عابر لمساحاتها .. بلا أي "قيمة رياضية" .. ومع ذلك كانت تزيح بيدها كل الثوابت
في الطريق الذي يودي اليها ؟!!


همسه:
في كل الاحوال كنت سأعبرك سيدتي
همست له بسبع كلمات .. ومع آخر حروف كلماتها ..
سمع صوت انكسار فخار الحقيقة ..
وعادت الاقلام لتكتب بحفيفها:
( مجد الغزوات التي لم ينتصر فيها احد ) ؟!!


..



الإهداء اليها وحدها .. من تعبث بعقلي وجنوني

..

المحــــارب ** 17-02-18 07:58 AM

رد: مفاتح السر ... شي مني هنا
 
تتهادى سيدات القصر الجميلات .. على البلاط الممرد
وفوق رأس كل منهن اكاليل الحٌسن والجمال وتيه الغواني
( المنتشيات ) بالصِبا

من خلفهن تصدح سمفونيات الارواح .. ووقع خطواتهن تتناسق
مع الالحان الملحمية .. تناغم الخطى وتمايلهن لم يترك لعاقل سوى
"جدع عقاله" من جنونه



من أدبيات ( ابو لجين دام ظلها )

ويحك يا غلام .. قم فاكسر بين اقدامهن ***************
وليرفعن اطراف ارديتهن عن سيقانهن .. واحسب خطواتهن سبعا سبعا
من الالحان .. وصوتِِ ( ذاخره للنشيدي )


المحــــارب ** 17-02-18 07:59 AM

رد: مفاتح السر ... شي مني هنا
 
ذات مرارة ... ( همهمة )

من يخبر الحيين ( الساكنين في الوجدان ) ان الصمود
رهان ( غير موثوق ) بزمننا ... ولكن كما في الملاحم الاسطورية
سيظل احدهم حتى اخر المشهد جاثيا بما بقي منه ( لهم )

توقفت طويلا .. ما فائده حروف لن تٌقرأ .. هل هناك خلف المدى
ثمة مورد لقوافل البوح ؟!

هل خلف الجبل قرية يكتنفها الفرح او يمطرها الحزن .. لست ادري

مضيت في الطرقات لا ألوي على ( وجهة ) احمل ( عزوف عن ضياع )
محاولة ( الهرب الاخيرة ) نجاحها ( امر غيبي ) لا املك من مفاتحه الا ( النيه )

قبيل شروق الشمس ( عتمة )
لقد غيرت مكانها من بعد الغروب الى ما قبل الفجر
الزمن (وهم بين المشرق والمغرب) ان لم تكن انت هناك ( ميناء )

بعد ( الغياب ) الذي يلفني برداءة ويبقي مني شي من ( حنين بقناني الذكريات )
سوف لن تكون ( بعدي ) و ( بعدها ) الا الطرق الموحشة .. التي تعبرها القوافل
الى ( المجهول )


ابو لجين في احد انكساراته
متعلقا بأستار ( السر الاعظم ) !!

المحــــارب ** 17-02-18 08:00 AM

رد: مفاتح السر ... شي مني هنا
 
هنا على قمة الجبل .. حيث البرد والوحدة ونسمات الهواء لها صوت (مختلف)
وهي تعبر المنحنيات والتجاويف الجبلية .. هنا حيث لا احد غيرنا.. قريبون للسماء
والمشهد امامنا سرمدي ويتسع باتساع الآفاق ..
على حافة الهاوية .. نجلس جميعا (نتحدث) عن صوت السقوط (المحتمل)
وعن (بعد النهايات)

تلف حولنا الكاميرا في مشهد بانورامي جميل .. ومن خلفنا (الغروب ) مهيبا ظلال الجبال
على السفح امامنا .. وظلمة الوادي السحيق تدثرنا بالرهبة ..

هناك توقف المشهد .. وثلاثة يجلسون على حافة الجرف الصخري واحدهم يقوم واقفا ثم
يخطو خطوة الى (الفراغ الرهيب) يهوي (ببساطة) ويفرد ذراعيه (لا ادري خوف ام رهبه ام رغبه)
تجمد المشهد وبكت (النايات ) تمتمات غروب لم يكتمل

شي من (حتى) خرج من نفسي (شريدا ) مطاردا (بسيف) حقيقة (نحوية) هاربة من كل القواعد
انه (الاختلاف) و (التناغم ) مع ما لا يمكن التعايش معه ..

الاهداء الى (الجالسون على الهاوية بانتظار ) (الخطوة) !!!!!!
والى (أنغام الحنين) و (الحنين)

المحــــارب ** 17-02-18 08:01 AM

رد: مفاتح السر ... شي مني هنا
 
فيه شعور لطيف يأتي من الداخل .. برقة ان تستلم خطابا تنتظره من يد ساعية بريد (حسناء) يدها صغيرة ومكتنزة وبها نعومة .. ونظراتها ساحرة
فتجتمع لك المتع الثلاث (الخطاب / الجمال / شعور اللطف حتى مع من يعبر حياتك للحظات)

/
\
كأغنية (أسمر عبر) خافته تعج بها ظلمات الحرم الروحي
وتضي لنغماتها (قناديل صغيره) في السرايا حول الحرم ..
..
وتتهادى لها مراكب الجمال الفاخر تأتي بها الانهار؟
محملة بالجواري المخدرة .. لا يلتقط المشهد الروحي منها الا (عينيها)
واختلاسات (عيني الحسناء)

/
\
أبعد من سهامنا (يقبع العدو) .. نعلم اننا لن نصيبه ونستمر نرميه فيها كل يوم
(هل نكرهه / نحبه ) ؟
هل نكره (الصمت) ام نحب (شعور الانتقام)

معادلة على رؤوس السهام !!

\
/
الى من لن يشعر بما أقول / الإهداء

فلتحترق المكاتيب بعد ان تحضرها الحسناء

المحــــارب ** 17-02-18 08:02 AM

رد: مفاتح السر ... شي مني هنا
 
كالسقوط عبر انبوب من ضوء ..
تلمع الفكرة ويتلوها لونها ووشاحها !!
وشاح الفكرة ضافي .. مرسوم عليه ملامح من وجهها المقدس

فرح اسطوري عندما تحتلينني سيدتي ..
لا شيء كنشوة "خٌطاك"
في بلاط وجداني

ما لا تعلمينه ان غيابك استثناء من حضورك
والاستثناء انما هو زياره لعرش ذكـــــــراك
فحتى الغياب في حضرتك ذو هيبـــة وجمال !!

اعلم تناقضي ..
وإن لي ذلك .. كأكبر اعذاري في محبتك !!
لست رواية عادية يقرأها القراء .. انتي مكتوبة داخلي كنقش
كهنوتي لن يستبيح (حرمته) احد .. هنا فقط انتي ولا شيء سواك

تيها في ارحب وجدان ضمك شوقا وحنينا .. الى ان تصلي الى الاطراف
وهناك ستجدين انبوب الضوء .. المتلألأ بك .. وسترينني اسقط امامك مرات
ومرات يتكرر المشهد بأسطورية حضورك سيدتي ..
المسي باطراف اناملك ذلك الوهج .. حينها سيتبدد الضوء وينتشر وينتشي
عاشقك يتيه في الآفاق وحدوده الظلمات ؟!!!


ابو لجين يعبر انبوب الضوء المتلون .. يزداد وهجا بها ولها


الاهداء لعرش الغياب !!!


الساعة الآن 08:53 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir