منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   المسالك البوليه وأمراض الذكوره (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=15)
-   -   علاج القذف السريع .... علاج مدروس (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=85635)

أخوان الغول 21-09-06 11:50 PM

علاج القذف السريع .... علاج مدروس
 


آمال بإجازة عقار لتأخير القذف

احتمالات المصادقة على «دابوكستين» ضعيفة رغم دراسات تثبت كفاءته



أظهرت نتائج دراستين كبيرتين حول تناول أحد العقاقير ذي التأثير المضاد للاكتئاب والذي صُمم بالأصل خصيصاً لمعالجة حالات سرعة القذف، أنه فعّال وآمن في تحقيق تأخير القذف، والحد بالتالي من السرعة فيه لدى من يُعانون منه.
بيد أنه من غير المحتمل، كما يقول بعض الخبراء، أن ينال عقار دابوكستين dapoxetine موافقة سريعة من قبل وكالة الغذاء والدواء الأميركية كدواء يُنصح باستخدامه لمعالجة حالات سرعة القذف نظراً لآثاره الجانبية.

ودابوكستين أحد العقارات السريعة المفعول والمتخصصة في منع إعادة أخذ خلايا الدماغ لمادة سيروتينين selective serotonin reuptake inhibitor (SSRI)، وهي الخطوة التي يُعتبر تعطيلها أحد وسائل خفض مستوى الاكتئاب في الدماغ لدى الإنسان. وهو عقار وإن كان بالأصل مُوجه لتخفيف حدة الاكتئاب ومعتمد في علاج حالاته تلك، إلا أنه يُستخدم على نطاق واسع من قبل الأطباء في الولايات المتحدة وغيرها كعقار لمعالجة حالات سرعة القذف وفق بند الأدوية غير المُصنفة كعلاج منصوح به، أو ما يُسمى بتصنيف أوف ـ ليبلoff-label.

والسبب في لجوء الكثيرين لاستخدامه ووصفه في تخفيف حدة المعاناة من سرعة القذف هو أن أحد آثاره الجانبية، والمحمودة لدى الكثيرين، تأخير القذف ضمن العملية الجنسية. لكن المُلاحظ أن استخدامه أيضاً لفترات طويلة في غير داعي معالجة الاكتئاب هو شأن ذو آثار سلبية أيضاً على الإنسان كظهور بعض الاضطرابات المزاجية والتفاعلات الجلدية والزيادة في وزن الجسم وربما تدني مستوى الرغبة في ممارسة الجنس أيضاً.

ضمن النتائج المنشورة في عدد التاسع من سبتمبر لمجلة لانست العلمية، يقول البروفيسور جون بروير، رئيس قسم أمراض المسالك البولية بجامعة مينوسوتا بالولايات المتحدة والباحث الرئيس في مراجعة الدراستين الجديدتين، إن عقار دابوكستين هو أول عقار يتم تصميمه خصيصاً لمعالجة القذف المبكر. وهو يعمل على إطالة المدة قبل بلوغ مرحلة القذف، كما أنه يُعطي للإنسان شعوراً بالتحكم والسيطرة على القذف بذاته. ما يعني إعطاء الرجل وشريكته شعوراً بالرضا خلال العملية الجنسية، على حد قوله.

وسرعة القذف هي أكبر مشكلة صحية جنسية تُصيب الرجال على مستوى العالم، وتفوق نسبة الإصابة بها والشكوى منها حالات ضعف الانتصاب. وتشير إحصاءات الولايات المتحدة أنه الى حد 33% من الرجال يُعانون منه.

وشملت الدراستان أكثر من 2600 شخص مُصاب بالسرعة في القذف من الدرجة المتوسطة والشديدة، بمعنى أن متوسط المدة لديهم بين بدء عملية إيلاج القضيب الذكري وبين القذف لا تتجاوز الدقيقة الواحدة. وتمت فيهما مقارنة تناولهم جرعات مختلفة القوة من عقار دابوكستين بتناولهم عقاراً مزيفاً ووهمياً. وتناولوا أحد العقارين قبل ما يتراوح بين ساعة وثلاث ساعات من ممارسة العملية الجنسية.

وأظهرت النتائج أن بعد ثلاثة أشهر من التناول، فإن المدة ما بين الإيلاج وبين القذف زادت الى حد 2.78 دقيقة لدى من تناولوا جرعة بمقدار 30 مليغراما. والى حد 3.32 دقيقة لدى من تناولوا جرعة بمقدار 60 مليغراما. بينما من تناولوا العقار الوهمي والمزيف لم تبلغ المدة حد معدل 1.75 دقيقة في أحسن الأحوال.

وكان ملحق الصحة في «الشرق الأوسط» قد تعرض نهاية يونيو الماضي الى نتائج دراسات دابوكستين، إبان نشر المجلة العلمية الأميركية لطب الجنس نتائج أول دراسة كبيرة حول هذا العقار في إثبات جدواه لمعالجة حالات سرعة القذف. وهي دراسة تميزت باتباعها معايير دقيقة للبحث، خاصة في تقويم ما المقصود بالسرعة في القذف من ناحية المدة الزمنية، أي من حين الإيلاج الى القذف. وأيضاً الأخذ بعين الاعتبار شعور الرجل بقدرة التحكم في القذف ذاته، وكذلك مدى الشعور بالرضا من قبل كل من الرجل وشريكته بما تم من متعة أثناء العملية الجنسية برمتها.

والواقع أن الاعتماد على تقدير المدة الزمنية لبقاء العضو الذكري في مهبل المرأة بدأ منذ عام 1994 كان الخطوة الأولى في وضع معايير أكثر دقة في تقويم الحالة. وبعد ذلك دخلت عوامل أخرى لا تقل أهمية عن المدة مثل الرضا بالأداء وعدم الشعور بالحرج من قبل الرجل أمام شريكته وشعورها هي أيضاً بالرضا، وكذلك شعور الرجل بالسيطرة والتحكم في القذف نفسه.

ولا تزال رابطة المسالك البولية الأميركية تعتمد تعريف القذف المبكر بالحالة التي يتكرر أو يستمر بصفة مزمنة فيها حدوث القذف بشكل أسرع مما هو مرغوب فيه، إما قبل ولوج العضو الذكري في مهبل المرأة أو بعد ذلك بقليل. وفي غالب الأحوال يستغرق ذلك دقيقتين أو أقل، وحينما يكون الرجل فاقداً للسيطرة أو يملك سيطرة ضعيفة التأثير على عملية القذف نفسها.

وكان المنتظر آنذاك أن تتم موافقة وكالة الغذاء والدواء الأميركية على تبني النصح بوصفه واستخدامه في معالجة حالات سرعة القذف في أكتوبر الماضي. بيد أن المحاولات لم تُفلح في إقناع الوكالة نظراً لعدم كفاية الأدلة على قلة الآثار الجانبية له وغير المرغوب فيها.

ويقول البروفيسور بروير بأنه يعتقد أن دراسته ستجعل الناس يفكرون أكثر في مشكلة سرعة القذف، وكيفية وضع حلول لها. وتحديداً أضاف بأنه يأمل أن تتم مناقشات أكثر نضجاً حولها، وأن يدرك الناس أن هناك أملاً كبيراً في حلها. وحول الأخذ والرد الذي يُعاني منه عقار دابوكستين، وبالتالي من هم مصابون بسرعة القذف، يقول الدكتور جيمس بارادا مدير مركز الصحة الجنسية في ألباني بولاية نيويورك: إن المشكلة أن عقار دابوكستين قد قُدم للوكالة في العام الماضي، والتي رفضت بدورها اعتماده علاجاً للقذف المبكر، نظراً لبعض الآثار الجانبية. لكنه يُسمح به في أوروبا، ما يعني أن بالإمكان الحصول عليه من خارج الولايات المتحدة.

وأضاف إن مشكلة القذف المبكر هي حالة حقيقية تُسبب الكثير من الإزعاج للرجل، ولشريكته، ما يُؤثر على العلاقة بينهما. ولأننا لا نملك عقاراً علاجياً مُوافقا على استخدامه، فإننا لا نُقدم أية معالجة. لكننا لسنوات عدة نصف للمرضى عقارات الاكتئاب تحت تصنيف أوف ـ ليبل بسبب تأثيرها الجانبي في تأخير القذف. ولا يزال الأطباء يستخدمون هذه العقارات بالإضافة الى فياغرا والمعالجة النفسية كحلول لهذه المشكلة.

واستطرد بأننا بحاجة الى مزيد من البحث والدراسة لفهم ماهية سرعة القذف والآليات التي يتم بها، كي نتمكن من وضع تصميم لمعالجة مفيدة وآمنة غير عقارات مضادات الاكتئاب.

وخلال مرحلة القذف تحصل دورات سريعة ومتعاقبة من انقباضات عضلات أسفل الحوض المحيطة بالأعضاء التناسلية، وتحديداً العضلات المحيطة بالبروستاتا وبمجرى البول الخارج من المثانة عبر الذكر وبالذكر نفسه. وهي ما تُؤدي الى الدفع بقوة للسائل المنوي الى خارج الجسم عبر فتحة البول. وتستغرق في المتوسط ما بين 3 الى 10 ثوان. وكلما تقدم العمر بالإنسان كلما قصرت مدة القذف وقلت كمية السائل المنوي الخارج أثناءها، دون تأثير لذلك على مستوى الشعور باللذة، حيث على مستوى الدماغ يحصل أن مناطق عدة معنية بالقلق والخوف فيه تُصاب بحالة من سكون النشاط، ويتم إفراز هرمون برولاكتين.

وبعد القذف يمر الرجل بمرحلة لا يستطيع خلالها معاودة الانتصاب لديه. وهي ما تختلف بين الناس بفعل عوامل عدة. وتحاول الدراسات فهم المرحلة هذه أيضاً حيث يُذكر هرمون برولاكتين كسبب فيها.


منقول للفائدة

alwajm 22-09-06 06:33 AM

شكرا على الطرح .... انتقاء جميل للموضوع

عبادي نت 22-09-06 09:07 PM

نصيحه اتركوا هذه الحبوب

انا شريت حبوب ب161ريال (30 حبه)
جابت لي حرقان وبغيت اموت

واتوقع علاج تقوية العضله علاج قوي لسرعة القذف

أخوان الغول 24-09-06 03:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alwajm (المشاركة 1303016)
شكرا على الطرح .... انتقاء جميل للموضوع


الرد والقلب الطيب هم الاجمل

شكرا على التعليق المميز جدا

الداعم 30-09-06 11:46 PM

الله يعطيك العافيه

mohammad_elsaudi 09-10-06 06:13 PM

معلومه ممتازه ونسال الله السلامه والعفو والعافيه ومشكور يااخي

أنالغريب بدنيتي 15-10-06 06:59 PM



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اشكركم أخوان الغول مع اني ما عارف كمكم بس يالله المهم اخوي حبيت اشكركم

واقول الله لا يهينكم وتسلم يميناتكم ههههه على طرح هذا الموضوع الذي لا شك انه

مفيد ونافع بكل ما تعنيه الكلامه من معنى

فــــــي امــــــان الـلـــه



الرايز 18-10-06 03:36 AM

اخي الكريم هل انت استخدمت هذا العلاج ام نقلا عن الغير والشكر موصوووووووووووووووول للجميييييييييييييييييع

صحتي اولا 23-07-10 12:31 AM

اشكرك على المعلومات المفيدة

ابواسية 28-07-10 09:13 PM

معلومه ممتازه ونسال الله السلامه والعفو والعافيه ومشكور يااخي


الساعة الآن 05:26 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir