منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   من ذاكرة التاريخ (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=73)
-   -   الكاردوخين (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=123069)

MARISOLE 09-04-07 08:04 PM

الكاردوخين
 

كاردو أو كاردوخ كانت احدى أقاليم الإمبراطورية الرومانية وكان هذا الإقليم واقعا في شمال بيت النهرين بلغة آرامية أو ميزوبوتاميا Mesopotamia او Μεσοποταμία باليونانية التي كانت تشمل الأرض الواقعة بين نهري دجلة و الفرات بما في ضمنها اراضي تقع الآن في سوريا و تركيا و العراق.
وكانت موقع إقليم كاردو شرق أرمينيا و جنوب غرب مدينة ديار بكرالتركية وشمال شرق مدينة هكاري التركية
تم إحتلال هذا الإقليم على يد الإمبراطور الروماني بومبياس (106 - 48 قبل الميلاد).
هناك إجماع من قبل المؤرخين وبشكل واضح و صريح و لايقبل الجدل إن هذا الإقليم سمي من قبل الرومان بإسم كاردو لكونها كانت مسكونة بالأكراد وكانت هذه المنطقة تعرف عند الآشوريين بإسم "جوتي" التي تعني في اللغة الحديثة "المحارب" ولكنها عند الآشوريين كانت لها مرادفة أخرى وهي "جاردو أو كاردو".
ذكر اسم إقليم كاردو في مخطوطات قديمة تتحدث عن وقائع معركة بين شهبور الثاني (309 - 379) ملك الفرس و كلوديوس جوليان (331 - 363) الإمبراطور الروماني وكانت نتائج هذه المعركة إنتهاء فترة نفوذ الرومان على إقليم كاردو عندما جاء "كسرى" وانقض على قبيلة كاردو واستخدمهم ومن ثم تهاوى على البابليين واحتلهم وضمهم إلى دولة الفرس
ذكر المؤرخ اليوناني زينوفون (427 - 355) قبل الميلاد في كتاباته شعبا وصفهم "بالمحاربين الأشداء ساكني المناطق الجبلية" وأطلق عليهم تسمية الكاردوخيين الذين هاجموا على الجيش الروماني اثناء عبوره للمنطقة عام 400 قبل الميلاد وكانت تلك المنطقة إستنادا لزينوفون جنوب شرق بحيرة وان الواقعة في شرق تركيا . ويعتبر البعض الكاردوخيين من احدى الجذور القديمة للشعب الكردي إلا ان بعض المؤرخين ومنهم المؤرخ الكردي محمد أمين زكي (1880 - 1948) في كتابه "خلاصة تاريخ الكرد وكردستان" يعتبر الكاردوخين شعوبا هندوأوروبية إنظموا إلى الشعب الكردي الذي كان موجودا قبل الكاردوخيين بفترة طويلة وهم حسب المؤرخ شعوب "لولو، كوتي، كورتي، جوتي، جودي، كاساي، سوباري، خالدي، ميتاني، هوري، نايري" .

****
من هم الكرد ؟

يعتبر الكرد من الشعوب العريقة و هم عاشوا في (كردستان) منذ العصور القديمة. يبلغ عدد سكان كردستان حالياََ 30

- 40 مليون نسمة و الكرد أكبر و أقدم شعب في عالمنا اليوم ليس لهم حق السيادة على موطنهم بل يعتبرون أقلية.

على الرغم من عدم وجود تحقيقات كافية و محايدة فانّه من الواضح بأن الكورد عاشوا على ارض كردستان و جبالها

العالية منذ العصور القديمة. يقول بعض المؤرخون بأن تسمية (الكورد) تعود الى اسم أحدى القبائل القديمة المعروفة ب

Guti أو Goto و التي تعود الى القرن الثالث و الرابع قبل الميلاد.لكن عدد من المؤرخون يذكرون اسم الكرد في كتاباتهم

ب(الكاردوخ) أو (الكاردوخيين).


في الماضي كان للكورد مماليك و حكومات متعددة منها مملكة أو حكومة (لولو) في القرن الرابع قبل الميلاد و مملكة

الماديين أي(ميديا) عام (700) قبل الميلاد و هي كانت من أشهر الحكومات الكردية على مر التأريخ القديم و قضيت

عليها بعد 150 عاماََ من قبل الفرس الأخمينيون. ثم أصبح الكرد بعد ذلك جماعات و مزق كردستان الى مناطق و أقاليم

منفصلة، و كان حكام الفرس يستخدمونهم لمواجهة أعدائهم من الرومان و غيرهم حتى ظهور الاسلام و تويع دائرة

الخلافة الاسلامية عصر الخلفاء الراشدين. فمثلاََ ان الشعب الكردي ربى مئات بل ألاف من المؤرخين و العلماء البارعين

الأفزاذ و الفقهاء الكبار. منهم المؤرخ و القاضي الكبير ابن خلكان (تعود نسبة اسمه الى اسم قرية في كردستان باسم

(خلكان) و الفقيه الشهير ابن صلاح الشهرزوري و العلامّة ابن تيمية، و العالم الكبير سيف الدين الأمدي و الحافظ العراقي

و ابن الأثير و اللوسي و ابن الحاجب و الزهاوي و الصارف الكيبر سعيد النورسي غيرهم من العلماء و المؤرخين.


كما و أن الشعب الكردي قدمّ كثيراََ من القادة و المجاهدين للاسلام و المسلمين من أبرزهم القائد المسلم البطل سلطان

صلاح الدين الأيوبي الذي فتحَ الشام و مرّرّ القدس الشريف من الصليبين و استرجع مصر من الفاطميين المستبدعه و أقام

دولة اسلامية واسعة طبقاََ للشريعة الاسلامية. على رغم من أن الشعوب و الأمم كلهم عاشوا في ظل خلافة الاسلامية

متساوية في الحقوق من هذا فكان للكورد امارات و حكومات و ولايات مستقلة في عصر الحكم العباسيين و العثمانيين.

مثل حكومة الأيوبية التي أقامها سلطان صلاح الدين في الشام و مصر و الحكومة الأردلانية في شرق كردستان

(كردستان-ايران) و الحكومة ...... و البابانية و الرواندزية في كردستان العراق و الدوستكية في ديار بكر تركيا.

MARISOLE 09-04-07 08:18 PM

كردستان) مصطلح يطلق على المنطقة التي يعيش فيها الشعب الكردي و لغوياََ تعني بلاد الكرد (ستان = موطن أو

مكان) وهي تقع في المنطقة التي تسمّى اليوم باالشرق الأوسط، و تحيطها عدّة بلدان: من شرقها ايران ، من شمالها

أذربـيجان و تركيا ، من غربها تركيا و سوريا و من جنوبها العراق و ايران.


تحديد مساحة كردستان و ترسيم حدودها ليست بعملٍ سهل و ذلك لأسباب متعددة منها: تقسيم كردستان من قبل

الدول الأستعمارية الكبرى (خاصة بريطانيا و فرنسا) في أعقاب الحرب العالمية الأولى و التغيرات الحدودية التي قامت

بها تلك الدول، عدم وجود احصائية دقيقة و محايدة للمناطق التي يسكن فيها الشعب الكردي و الممارسات العنصرية

التي كانت و لاتزال تمارس ضد ابناء شعب الكردي من قبل الأنظمة الحاكمة و المسيطرة على كردستان. لكن على الرغم

من كل هذا نستطيع أن نقول بأن حدود كردستان تمتد من جبال أرارات في الشمال الى سلسلة جبال زاكروس في

الجنوب و من جبال زاكروس أيضاََ في الشرق الى (أسكندرونة) على ساحل البحر الأبيض المتوسط، و تقدر مساحة

كردستان بأكثر من 500000 كم مربع و تقع أكثر أراضيها في كردستان تركيا ثم في ايران ثم في العراق ثم في

سوريا ففي أذربيجان. و عدد سكانها تقدر بأكثر من 30 مليون نسمة.


من الناحية الجيوبوليتيكية تقع كردستان في منطقة استراتيجية حساسة و هامّة حيث تربط القارات الثلاث أسيا و

أوروبا و أفريقيا،و من الناحية الطبيعية تشتهر كردستان بوديانها العميقة و جبالها الشامخة و سهولها الواسعة. ففي

كردستان سلاسل جبلية عالية مثل جبال أرارات في كردستان تركيا و زاكروس في كردستان ايران. و من الجدير بالذكر

بأن اسم احدى جبال كردستان (جودي) وردت في القرأن الكريم في الأية 44 من سورة (هود) حيث يقول سبحانه و

تعالى: (و قيل يا ارض ابلعي ماءك و يا سماء اقلعي و غيض الماء و قضي الأمر و أستوت على الجودي و قيل بعداََ

للقوم الظالمين).


كما ان في كردستان أنهار كبيرة و مشهورة منها فرات و دجلة و الزاب الكبير و الزاب الصغير و أراس و قزل أوزن

و .... و هناك أيضاََ بحيرات كبيرة مثل بحيرة وان في كردستان تركيا و بحيرة أورومية في كردستان ايران و بحيرات

أخرى.


كردستان بلد غني بالمعادن و الثروات الطبيعية و هي تعتبر من أغنى مناطق العالم بالثروة النفطية، الثروة التي

جعلت كردستان ساحةََ للصراعات العالمية و الحروب الاقليمية و العالمية و دفعت القوى الاستعمارية الغربية العضمى

على مر التأريخ للسيطرة على تلك المنطقة لنهب مواردها و خيراتها.


أبار النفط منتشرة في أغلب مناطق كردستان منها أبار (سعرت) في كردستان تركيا و شاه أباد و قصر شيرين في

كردستان ايران و أبار الموصل و كركوك و خانقين في كردستان العراق و أبار النفط في (رميلان) في كردستان سوريا.


اضافةََ للنفط للكردستان ثورات طبيعية أخرى مثل ماء العذب و أنواعا مختلفة من الأحجار الثمينة في معظم مناطقها، و

النحاس و الكبريت و الكروم و الملح في كردستان العراق و كردستان تركيا و الفحم الحجري في كردستان ايران. كما

أن الثروة الحيوانية و زراعة القطن و الفواكهة و الخضراوات و جميع أنواع الحبوبات كالذرة و الشعير و الحنطة و الرز

تعتبر من أهم موارد الدخل لسكان كردستان

MARISOLE 09-04-07 08:19 PM

اهل السنة في ايران




قبل الاسلام كانت ايران تحت حكم سلاطين الفرس المجوس المتمثلة في الامبراطورية الساسانية. فتحت ايران في عصر

خلافة الخليفة الراشدة عمر الفاروق (رضي اللة عنه) و دخل الارانيون بعد ذلك الدين الجديد و اعتنقوا الاسلام و تخلصوا

بذلك من ظلم و استبداد الساسانين.


في عصر الامويين و العباسيين لم يوجد هناك في ايران شيعة الاّ عدد ضئيل جداََ في بعض المدن و خاصة في اربعة

مدن: كاشان، سبزوار، قم و ساوة، و لكن في عام 906 هجري و بعد مجيء الصفويين للسلطة بدأت الطائفة الشيعية

في ايران بالنشاط و الحركة و أسست أول دولة شيعية في التاريخ و بعد أن أمسك شاه اسماعيل الصفوي ( مؤسس

الدولة الصفوية) بزمام الأمور في الدولة الصفوية و اتخذ تبريز عاصمةًً لحكومتها و أعلن مذهب الشيعية الأمامية مذهباََ

رسمياََ لدولتها عام 907 بدأت أوضاع أهل السنة في ايران بالتدهور و مرس عليهم الظلم و عذبوا و شرّدوا و قتلوا. منذ

ذلك التأريخ و حتى اليوم لدى الشيعة في ايران السلطة الكاملة و بـيدها زمام الأمور في جميع نواحي الحياة السياسية

منها و الاقتصادية و الاجتماعية و غيرها، و في المقابل ليس لأهل السنة أية سلطة أو مشاركة حقيقية في صنع القرار و

ادارة البلاد بل يمارس عليه كل انواع الظلم و التميز.


بسبب عدم وجود احصائية دقيقة و عدم السماح بأية جهة أو منظمة بالقيام باحصائية الاقليات المذهبية و القومية في

ايران، من الصعب جداََ تحديد عدد الذين ينتمون الى أهل السنة و الجماعة. لكن على الرغم من كل ذلك نستطيع أن نجزم

بأن عددهم يقدر بأكثر من 18 مليون نسمة من اجمالي السكان ايران البالغ عددهم حوالي 65 مليون و هذا العدد يعادل

نسبة أكثر من 25% من سكان ايران، و يشكل الشعب الكردي حوالي نصف اهل السنة في ايران. حيث يعيش في ايران

أكثر من 8 ملايين من ابناء الشعب الكردي و من المعلوم أن 98% من الشعب الكردي مسلم و أكثر من 95% منهم من أهل

السنة، و يأتي الشعب البلوشي في المرتبة الثانية من أهل السنة في ايران.


جغرافياََ يتواجد أهل السنة في ايران في المناطق الحدودية وفي مدن و مناطق و أقاليم متفرقة و منفصلة عن بعضها

البعض، والمناطق التي يتواجد فيها اهل السنة في ايران كالتالي:


1- محافظة كردستان: و هي واقعة في غرب ايران و مركزها مدينة (سنندج) و يشكل الشعب الكردي نسبة 100% من

سكان المحافظة.


2- محافظة أذربيجان الغربية: الواقعة في شمال غرب ايران و التي يشكل أهل السنة من الشعب الكردي أكثر نسبة من

سكانها.


3- محافظة كرمنشاه: الواقعة في شرق و جنوب شرق ايران و التي أيضاََ يشكل الشعب الكردي المسلم أكبر نسبة من

سكانها و مركز المحافظة مدينة كرمنشاه.


4- منطقة تركمن صحراء: الواقعة في شمال ايران أي من سواحل بحر قزوين الى الحدود الجنوبية لدولة تركمنستان.


5- محافظة خراسان: الواقعة في شمال ايران و هي تمتدّ الى حدود أفغانستان في شرق ايران.


6- محافظة سيستان و بلوشستان: و هي واقعة في جنوب شرق ايران و يشكل الشعب البلوشي المسلم أكبر نسبة من

سكانها. و هذه المنطقة تمتد من جنوب خراسان الى بحر عمان في الجنوب و من الشرق الى حدود باكستان.


7- محافظة هرمزكان: خاصة مدينة بندر عباس و ضواحيها و جزيرة قشم والمناطق الواقعة على سواحل الخليج و بحر

عمان.


8- محافظة فارس: و خاصة في منطقة (لارستان) و ضواحيها و قراها و أيضاََ في مناطق أخرى مثل: طلةدار، خور، اوز،

خنج، بستك، فيشور و جناح و غيرها من المناطق.


9- مدينة بوشهر و المناطق و القرى المحيطة بها و أيضاََ مناطق: بندر مقام، طاوبندي و كشكنار و مناطق أخرى في

جنوب غربي ايران.


10- ضواحي مدينة خلخال التابعة لمحافظة أردبيل.


11- منطقة طوالس و عنبران الواقعتان في غرب بحر قزوين في الشمال.


أوضاع أهل السنة في ايران




حين اندلعت الثورة المليونية في ايران عام 1979 م شارك أبناء أهل السنة بكل أطيافها في تلك الثورة المباركة، و

كان علماء و شباب أهل السنة في مقدمة المتضاهرين و قدّموا مئات الأرواح في سبيل نيل الحرية و الخلاص من الظلم و

الاستبداد و اقامة الجمهورية الاسلامية.


لكن بعد انتصار الثورة و سقوط نظام الشاه بأشهرقليلة بدأ خميني و تلاميذه بالخداع و النفاق لأحتكار السلطة و

سيطروا على الحكم و حوّلوا آمال الشعب في اقامة جمهورية اسلامية الى اقامة جمهورية طائفية شيعية ضيّقة، و

استعملوا السلطة لقمع الأقليات المذهبية و القومية و خاصة الشعب الكردي المسلم. فاتخذ خميني مذهبه مصدراََ للدستور

و لجمهوريته و شجّع أبناء طائفته على معاداة أهل السنة و استفادوا من جميع الوسائل المتاحة لهم لضرب اهل السنة و

تضعيفهم و تهميشهم من المشاركة في الحياة السياسية و المساهمة في ادارة البلاد.


فمنذ تلك الأيام و حتى يومنا هذا تمارس الحكومة الأستبدادية في ايران، و التي تدّعى أنها جمهورية اسلامية،تمارس

أبشع أنواع الظلم و التميز ضد علماء و دعاة و شباب و مثقفي و ابناء أهل السنة و خاصةَ ضد شعبـي الكردي و

البلوشي.


و هذه بعض الحقائق الثابتة حول أوضاع المأساوية التي يعيش فيها أهل السنة و الجماعة في ايران في ظل نظام

الخميني:-


1- يتكلم حكام ايران خارج ايران عن حرية اهل السنة في بيان عقائدهم و ممارسة طقوسهم و هذا كله كذب و تضليل

الناس و تشويه للحقائق. فالشيعة في ايران أحرار في نشر عقائدهم و ممارسة طقوسهم و تأسيس منظمات و اتحادات

في حين ليس لأهل السنة شيء من هذه الحقوق بل هم يظلمون و يطردون و يسجنون و يقتلون.


2- منع أئمة و علماء أهل السنة من القاء الدروس و الخطب في المدارس و المساجد و الجامعات و لا سيما القاء الدروس

العقائدية، و الاّ يجب أن يكون بأمر من "وزارة الارشاد الأسلامي" و تحت مراقبة وزارة الأمن و الاستخبارات و يجب أن لا

يخرج الامام عن الحدود المقرر له و اذا خرج فيتهمونه بالوهابيّة! أو ما شابه ذلك، بينما لأئمتهم و دعاتهم الحرية المطلقة

في بيان مذهبهم بل التعدي على عقيدة أهل السنة و سب الصحابة الكرام و ..و......


3- وضع مراكز و مساجد أهل السنة تحت المراقبة الدائمة و تجسس رجال الأمن و أفراد الاستخبارات على جوامع أهل

السنة لا سيما ايام الجمعة و مراقبة الخطب و الأشخاص الذين يتجمعون في المساجد أو المراكز.


4- جميع وسائل الاعلام و النشر كالاذاعة و التلفزيون و الكتب و الجرائد و المجلات مسخرة لأئمتهم و أبناء طائفتهم

ليستخدمونها كما يشاءون في حين ليس لأهل السنة سهم في تلك الوسائل بل تستعمل هذه الوسائل لضربهم و

تضعيفهم.


5- حرمان شباب و أبناء اهل السنة لاسيما المثقفين منهم من تأسيس منظمات و تنظيم ندوات و اجتماعات خاصة بهم مهما

تكون نوعها أو حجمها.


6- منع بيع و شراء و انتشار الكتب الاعتقادية لأهل السنة، و منع كتب العلماء البارزين مثل كتب الامام ابن التيميه و ابن

القيم و محمد بن عبدالوهاب و علماء أخرون.


7- منع دخول أي كتاب أو أية منشورات أو مجلات اسلامية من الدول العربية أو الأسلامية الاّ بعد أن تمرّ ب"وزارة

الارشاد الاسلامي" و توافق هي عليها.


8- ان أهل السنة في ايران محرومون من بناء المساجد و المراكز و المدارس في المناطق التي الأكثرية للشيعة. فمثلاّّ:

يعيش في طهران حوالي مليون شخص من أهل السنة و لكن ليس لديهم أي مسجد أو مركز يصلون أو يجتمعون فيه،

بينما توجد كنائس للنصارى و اليهود و معابد للمجوس. كل ذلك تحت ذريعة الحفاظ على وحدة المسلمين " السنة و

الشيعة" و تجنب التفرقة بينهم في حين للشيعة مساجد و حسينيات و مراكز في المناطق التي الأكثرية للسنة. و يجب أن

نشير الى أن هناك مدن كبيرة ليست فيها أي مسجد لأهل السنة مثل مدن: اصفهان، يزد، شيراز، ساوة، كرمان و

غيرها من المدن. و الحكومة الايرانية قد قرّرت عدم السماح ببناء أي مسجد لآهل السنة في العاصمة طهران و في مشهد

و شيراز.


9- هدم و اغلاق المساجد و المدارس و المراكز الدينية لآهل السنة. مثل: هدم مسجد (جامع شيخ فيض) الواقع في شارع

خسروي في مدينة مشهد بمحافظة خراسان في 18/7/1994 م و تحويله الى حديقة للأطفال.


- اغلاق عشرات المساجد و المراكز الدينية مثل: مدرسة و مسجد نور الاسلام في مدينة جوانرو في كردستان، مسجد و

مدرسة شيخ قادر بخش البلوشي في محافظة بلوشستان، مسجد لأهل السنة في هشت ثر في محافظة جيلان، مسجد

حاج أحمد بيك في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان، مسجد في كنارك في ميناء ضابهار ببلوشستان، مسجد في

مدينة مشهد في شارع 17 شهريور، مسجد الامام الشافعي في محافظة كرمانشاه في كردستان، مسجد أقا حبيب الله

في مدينة سنندج بكردستان، مسجد الحسنين في شيراز، مسجد و مدرسة خواجة عطا في مدينة بندر عباس بمحافظة

هرمزكان، مسجد النبي في مدينة ثاوة في كردستان، مدرسة مولانا جلال الدين منصور أقايى، مدرسة خليل الله في

مدينة سنندج.


10- اعتقال و سجن عدد كبير جداََ من الشيوخ الأفاضل و العلماء البارزين و طلبة العلم و الشباب المخلصين الملتزمين دون

أي ذنب أو ارتاكب أية جريمة فقط لأنهم متمسكين بعقيدتهم الاسلامية و يدافعون عن الحق و يطالبون بحقوقهم

الشرعية. منهم: مولانا عبدالله قهستانى، الشبخ عبدالعزيز سليمى، الشيخ أحمد رحيمى، مولانا ابراهيم دامني، مولانا

عبدالغني شيخ جامى، مولانا عبدالباقي شيرازي، مولانا سيد أحمد حسينى، الشيخ عبدالقادر عزيزى، الشيخ عبدالله

حسينى، مولانا جوانشير داوودى، مولانا نورالدين كردار، مولانا سيد محمد موسوى، الشيخ عمر شابرى السنندجى،

مولانا غلام سرور سربازى، الشيخ خالد رحمتى و عدد كثير من أعضاء منظمتنا (منظمة خبات الثورية الاسلامية في

كردستان ايران) و أعضاء (مكتب القرأن) و تنظيمات أسلامية أخرى .


11- قتل أو اغتيال أو اختطاف ثم اعدام العشرات من العلماء السذجين و الدعاة البارزين و المئات بل الألاف من المثقفين و

طلبة العلم و الشباب الملتزمين من أهل السنة و الجماعة. منهم: الشيخ العلامة ناصر سبحانى، الشيخ عبدالوهاب صديقى،

الشيخ العلامة أحمد مفتى زادة، الشيخ الدكتور علي مظفريان، الشيخ عبدالحق، الشيخ الدكتور أحمد ميرين سياد

البلوشي، الشيخ محي الدين خراسانى، المهندس فاروق فرصاد، الشيخ العلامة و القاريء الكيبر محمد ربيعي، الاستاذ

ابراهيم صفي زادة، الشيخ نظر محمد البلوشي، الشيخ دوست محمد البلوشي، الشخ محمد ضيائي، الشيخ عبدالملك

ملازادة، الشيخ عبدالناصر جمشيد زهي، الشيخ القاضي بهمن شكوري اضافة الى مئات من أعضاء منظمة خبات الثورية

الاسلامية في كردستان ايران و التنظيمات الاسلامية الأخرى.

AbduLraHmN 09-04-07 09:34 PM

تسلم يديك

شمشوم نجد 09-04-07 11:18 PM

بارك الله فيك

MARISOLE 10-04-07 02:57 PM

وفيكم يارب .................تسلمووووو


الساعة الآن 11:07 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir