منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   ملتقى الحوار الفكري المفتوح (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   - المحارب - بين الولاء والبراء ...، (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=480267)

وحي القلم 18-03-12 09:36 PM

- المحارب - بين الولاء والبراء ...،
 



الشيخ جمال يعيش في سيرلانكا منذ 10 سنوات، وكان في السعودية 20 سنة تقريباً، متزوج من سيدة سيرلانكية وله منها 5 أولاد. دعانا أنا والشيخ محمد أكرم جنيد الداعية الفاضل والشخص الذي أعده دليل سيرلانكا لأشهر الشخصيات واحداً من أشهر وأنفع 1,000 شخصية في سيرلانكا، دعانا للغداء في بيته الصغير والجميل وسط الأدغال بالقرب من منطقة وركابولا.
حضرنا الغداء، وهي عادة عندي عندنا أزور البلدان أن أخصص غداء أو عشاء عند أهل البلاد للتعرف والتناقش والاستطلاع. وقد فعلتها مراراً مع اسرة سورية، ومغربية، وأردنية، وفلبينية، وبريطانية .. وغيرهم، وفي الغالب تكون بدعوى من أحد محبينا في هذه البلدان. ويعجبني عندما لا يكون في الأكل تكلفاً بل ما هو موجود.
*
بعد الغداء جلسنا نتحاور. وصار يحدثني عن نشاطاته حيث أن يقوم بتنفيذ مشاريع الشيخ د. سطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة، الرجل الخير والعالم والفاضل والحاكم العادل، وواحدة من مشاريعه الخيرة هي بناء 3,000 مسكناً للفقراء وتسلم لهم مجاناً شريطة عدم التمكين من بيعها. صرنا نتحاور في قضايا كثيرة منها ارتباط المسلمين بين غير المسلمين، وصرت أحكي له عن وجهة نظري في كون الولاء والبراء مفهوم خاطئ عند أغلب المسلمين وغالب العلماء، فهم يرون أن الولاء للمسلم والبراء من الكافر، وهذا فكر عنصري متشدد، سبق به بعض اليهود لما أعلنوا أنهم شعب الله المختار وأن الشعوب الأخرى هي شعوب "الغوييم" أي المهمشة. ولا يمكن أن يهمش الله 4 أو 5 مليار إنسان، حاشاه سبحانه، وهو الرفيق بعباده. فطلب مني الشيخ جمال أن استمر في التحدث عن هذا الموضوع وتحدثا ساعة في تبيين الدلائل على جواز بل وجوب حب الإنسان المسلم للعالمين، وأن من لا يفعل ذلك فلا يمثل توجه النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن التبي صلى الله عليه وسلم يحب الناس جميعاً مسلمين وغير مسلمين. وطلب مني الشيخ جمال بلطف بعض الدلائل على هذا. فقمت أسرد له بعض الدلائل مثل قوله تعالى: (إنك لا تهدي من أحببت)، وقلت له: هل لاحظت؟ هذا الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم إنك - اي يا محمد - لا تهدي - اي إلى الإسلام - من أحببت - أي عمه غير المسلم! أنه يحب عمه غير المسلم. هذا إقرار من الله أن النبي صلى الله عليه وسلم يحب غير مسلم. فأخبرني أنه لم يقرأ التفسير من قبل هكذا، فتذكرت أني أنا أيضاً لم أقرأه هكذا؛ لأني كنت مثلي مثل غيري أبني قناعات ثم ألبس القرآن عليها! ويصير حديثي بعدها استشهاد بقول فلان وفلان. وطلب مني أن أزيده، فقلت قوله تعالى: (ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً)، والأسير غير مسلمّ! وسردت عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم وتزكيته في النجاشي ملك الحبشة، وقول ابن عباس رضي الله عنه في أنه يحب الملك العادل ولو كان غير مسلم . الى غير ذلك.
فقام الشيخ جمال يريد أن يقبل رأسي، فحضنته وتأثرت من مشاعره؛ لأني لم أكن أدري أن هذا الموضوع مهم بالنسبة له إلى هذه الدرجة. وهذا الأمر يحصل لي كثيراً ان أتكلم مع شخص بموضوع فأسرد واستمر، فإذا هو أمر كان أصلاً يبحث عنه من زمان أو يريد ان يرتوي منه أو مسألة كان يعاني منها ووجد لها حلاً. ثم قال: والله سمعت من المشايخ في مصر والسعودية وفي السجون لم أسمع أحداً يقول هذا الكلام عن الإسلام! فقلت له، هذا يذكرني في أني يوم تفكرت في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، لأني متيقن أنها ليست ما عليه معظم الناس اليوم بما فيهم العلماء والدعاة، ما هي؟! بل أحياناً اشعر أنها العكس تماماً!! لكني أكتم شعوري واحجب عن كلامي، وأحياناً أشعر بانسجامي فأصرح
أقول قلت له: أنا أعتقد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يملك رسالة ضخمة بين حناياه، لكنني أكتشفت منها أربعة مسائل:
*
أولاً: التوحيد الفردي: وهو في دعوة الناس إلى توحيد الله وحده سبحانه وعدم الإشراك فيه بشخص أو نبي أو ولي أو إمام أو سيد أو شجر أو حجر أو بقر أو منتظر أو معتبر أو غير معتبر .. توحيد بعلاقة خاصة لا وسيط فيها. لكنني أصر على تسميته التوحيد الفردي؛ لأن البعض ينقل هذه الفكرة إلى إجبار الناس على التوحيد والإيمان، وهذا لا يكون ألبته. بل أن الأمم التي دخلت الإسلام عنوة كالشعوب الأوربية تخلت عنه وتجردت منه بعد حروب طالت 800 سنة، بينما أكبر شعب مسلم اليوم هو أندونيسيا ويمثل أكبر تجمع ويرتبط بأكبر تجمع حوله في العالم من المسلمين لم يخوض فيه الإسلام حرباً واحدة، فهذا الشعب، والذي أثر بنجاشي العصر أوباما وأوصله بذكائه لحكم أكبر دولة، دخل الإسلام عن طريق حفنة من التجار الحضارمة الأفاضل الذين لم يكونوا دعاة ولا علماء بل ولا كانوا يحسنون الدين عبادة، غير أنهم تمثيل حقيقي للدين في معاملتهم وتجارتهم وأخلاقهم وقيمهم وشعرهم وغنائهم. فالله درهم كم صنيع عظيم فعله هؤلاء، ولو كنت عاملاً عند أحدهم ما ندمت على عمري في خدمتهم
*
ثانياً: السلام. نشر رسالة السلام مع الله والكون والعالم والأرض والناس والنفس والأسرة .. السلام في كل شيء. السلام مع الله؛ فالله ليس هذا الأله المحارب المترصد بالعباد المشغول بهم .. بل هو الله الرحيم الذي غلبت رحمته وسبقت وانتشرت، الإله الذي يعصي أوامره الإنسان ليل نهار فيقول العبد كلمة فيهوي كل ما فعله، الإله الذي بكلمة "الحمدلله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة" يغفر كل الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر، الإله الذي يقول: (قل لعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. إن الله يغفر الذنوب جميعاً)، الإله الذي من قال "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" ثلاث مرات، كافراً كان أو مسلماً، عاصياً أو طائعاً، كبيراً أو صغيراً، آمنا أو خائفاً، حفظه دون العالمين والكون كله! هذا الإله الذي لو قلت: ربي، قال: عبدي. هذا الإله الذي لو جأته يوم القيامة بكلمة "الله"، باسمه، بتوحيده، غفر لك كل ما جرفت ولا يبالي. كيف يكون هذا في عقيدتنا ونحن مرعبون من لقاء الله، ونخاف الله طوال الوقت، وخطباؤنا مولعون بتخويف الناس منه، ودعاتنا أشكلوا في العلاقة بيننا وبين الله فلا شعرت الناس بالسلام ولا هي استجابت لنداءاتهم
جاء ليبني السلام. السلام مع النفس، حبها، وصيانتها، وإكرامها، وتقديرها .. السلام مع الآخرين في الكون وفي الأرض مسلمين وغير مسلمين، مؤمنين وغير مؤمنين .. السلام .. انا بحثت في جامعتي (ميشغن الشرقية) الموسوعات الكبيرة للأحبار اليهود ووقعت على كنز مرة لا يقرأه الناس في الثرات اليهودي وبحثت في رجل السلام: عبدالله بن سلام الحبر الذي زكاه الله في القرآن على إسلامه، وهو الذي روى الحديث عند دخول النبي صلى الله عليه وسلم المدينة: قال: نظرت في وجهه فإذا وجهه ليس بوجه كذاب .. الله الله الله .. هذا رجل صادق، زن عليه قومه بأنه كذاب وأنه يفتن وأنه يلف العقول ويؤثر في الناس، فما التفت لهم، وما تبع السلف وما سار على من قبله، بل اقتحم الميدان ليكشف بنفسه المسألة، يقول: فقال: أيها الناس! أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلو الجنة بسلام!! الله الله الله .. بدأ بالسلام - أفشوا السلام - وختم بالسلام - تدخلوا الجنة بسلام، وراوي الحديث عبدالله بن سلام. سبحانك ربي كيف ترتب الأمور
السلام مع النفس، النفس المطمئنة، لا اللوامة ولا العاتبة ولا المتأنبة ولا الكارهة ولا المحاربة .. بل النفس المطمئنة والتي هي وحدها التي لها الجنة في الدنيا والآخرة .. السلام معها بجلسة تأمل، جلسة صمت، جلسة استرخاء، جلسة عبادة، جلسة خشوع، جلسة ذكر، جلسة اعتكاف، جلسة تحنث .. كل بمنزلته ودرجته
*
ثالثاً: المحبة: وهي أصل الأصول وعمق العمق ومعنى المعنى وحياة الحياة، الحب الذي اختطفه منا فكر شرَق وغرَب فصارت الناس لا تعرف الحب المطلق حتى ولا الحب الغرامي، فهي تزعم المحبة لله ولا تحب عباده، وترى المحبة في الله وتكره دنياه، وتدعو لبر الوالدين وتقوم بقتل والدين الآخرين، وتدعو لمحبة الأم وتيتم أمهات، وتدعو لمحبة الأولاد وتضريهم وتضطهدهم .. حتى ضاع معنى الحب المطلق، بل والحب الغرامي صار: يا من هجرتني وأنا أعطيتك وأنت رميتني وأنا ضحيت لك وأنت هاجرني، حتى أني سمعت شاعر مرة رأيته يستقبل في مطار الكويت استقبال الملوك يقول: لعن أبو جده كل ما جيته .. ما احغظ الباقي ولا أريد حفظه ولا سماعه. وسمعت مغنية تونسية مرة تقول: أكرهك أكرهك بشدة وقوة!! وكويتية: عساك بها الحال وأرده!! ومثل ذلك
الحب اصل في العلاقة الإنسانية، ومنه حب غير المسلم وغير المؤمن والحيوان والدنيا والعالم والآخرة .. ومن لا تحبه كيف تدعوه، بل كيف يستجيب لك. أخرج معادلة الحب من الدنيا فقد أوجدت جهنم على الأرض
*
رابعاً: البهجة. طيعاً هذه كانت بالنسبة للشيخ أكرم والشيخ جمال الصاعقة. نحن مبرمجون - على الأقل - في بيئتي أنا - على أن الدنيا جد واجتهاد، حتىى أن شاعرنا يقول: إن الحياة عقيدة وجهاد. ولما فشل بعضنا في المبادئ الأولى التوحيد والسلام والمحبة، ضاعت البهجة! فلم نعد نقول أن الإسلام يجلب الطمانينة والبهجة والسعادة. قمنا نفول لكم يا أيها المسلمون الآخرة! كأنهم نفوا الدنيا خلاص من المعادلة. ومن اقوال ابن تيمية - رحمه الله - في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة. وقولهم، كما في القران، يوم القيامة (هذا الذي رزقنا من قبل) أي أصلاً كنا فيه، فكيف يرزقه من قبل من هو يعيش بتعاسة وقلق وكراهية
*
صحيح أن الفلسفة تأتي أولاً؛ لأن الإنسان دونها بتعس
*
نظرت في وجه الشيخ جمال فإذا عينيه قد أدمعت، والشيخ أكرم يسجل على ورقة وقلم بسرعة. ولما لقيتهم في اليوم الثاني قال الشيخ أكرم اليوم عملت محاضرة في الجامع الكبير في أسس رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، وذكرت ما علمتنا بالأمس من الأسس الأربعة، وكان الجميع منشد إلي وبعض الطلبة يكتب، ولحقني أحدهم فسألني: كتبت ثلاثة لكن الرابعة، ماهي؟ فقلت له: يقيناً نسي البهجة، فتبسم وقال هي! وأنا أعرف أنا البهجة نتاج الأعمال الأولى. أنت إذا رأيت الشخص مبتجهاً فاعرف أن دينه صحيح ....

.
.
.
اعتذر منك عزيزي القارئ فعنوان الموضوع الاصلي
هو من اسس دعوة النبي الاعظم
للدكتور صلاح الراشد
وليس لاسم مولاي المحارب دام ظله الشريف
من علاقة بهذا الموضوع
سوى انني استخدمت اسمه في عنوان الموضوع
لجلب بركاته وكراماته عليه
ومنها قرأتك له وكفى بها من بركة

الدكتور / صلاح الراشد

اللطيفة 18-03-12 11:20 PM

الولاء لايأتي أصلاًإلا من حب وثقة عميقة !!
حين تحب شخصاًعلى سبيل المثال وتثق به
وبمصداقيته فأنت تواليه وتكره من يكرهه وتفند أقوال كل من يتكلم عنه !!
ولله المثل الأعلى وليس الله جلّ وعلّ كالمخلوقين !!
حين تستشعر ياأستاذنا الفاضل بإنك من صنعه وأنه تفضل عليك
بنعم كثيرة ولم يطالبك حتى بطاعته إنما وهبك العقل الذي تهتدي به
تفكر حقاًبعظمة الخالق !!(qq60)
وأني والله لأقف عند هذه النقطة كثيراًوأتأمل حالنا أمام لطفه وكرمه !!
أنت أمام رباًكريم تتوجه إليه بالمعاصي ويتوجه لك بالعطايا !!

قد تحب مخلوقاًوتوالية وتعطيه من شدة المحبة شيء كبير ولايعطيك
ولو حتى جزء يسير يجسد أويعبر فيه عن حبه لك !!
قد تسأله وتشتكي منه ويمل منك !!
وقد تسيء له ويأخذ منك موقف !!
ولله المثل الأعلى ليس الله كالمخلوقات تعالى الله عن ذلك علواًكبيرا!!
يقول عبدي
لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة
الله أكبر على جزيل العطاء وجزيل الكرم !!(qq60)
لذا تجد من رزقه الله بصر وبصيرة يقرأ فيه عن الإسلام ويعلم
جيداًمن هو الله بعدله وقوله وفعله تجده يتعلق به ويؤمن بعطاءه
وصدق وعده فيحبه ويشتاق له بالسؤال والذكر
هذا إبن تيمية يقول
وأخرج من البيوت لعلني
أحدث عنك القلب بالسر خالياً
والكلام حول هذا الموضوع
ذو شجون وشرحة يطول
لكني أكتفي بهذا القدر (qq60)
تقبل شكري وتقديري
اللطيفة00


طالب الفزعة 19-03-12 12:43 PM

يا اخ وحي القلم

لا احد ينكر في هذا المنتدى انك من الكتاب المميزين


كما انه انه لايستطيع احد ان ينكر ان معلوماتك الدينية ( ضحلة )

والدليل على ذلك هو :

عدم ردك على كثير من الاسألة التي وجهت اليك في مقالاتك التي تتطرق الى الدين



عموما"


انت هنا ( نقلت ) لنا مقالا" ( دينيا") يتحدث عن مسألة ( الولاء والبراء )

فأما ان تكون مقتنعا" بصحة ماجاء فيه (( عن علم ))

وفي هذه الحالة ( يجب ) عليك اثبات صحته وتستعد للمناقشة وتعد لكل سؤال جواب



واما ان تكون مقتنعا" بصحة ماجاء فيه (( عن جهل )) ولاتستطيع ان تناقش هذه المسألة

وفي هذه الحالة اطلب منك عدم ( نقل ) المواضيع ( الدينية )التي لاتفقه بها مرة اخرى

واطلب من الادارة حذف هذا الموضوع لأنه ( منقول )

وناقله لا يستطيع ان يناقش فيه بسبب جهله في ( المسألة ) التي يتطرق لها المقال



امير مهذب 19-03-12 01:18 PM






قـــد ندعُوا للسَّلام والحُب

ولكن ليسَ [ الحُب ] و [ السلام ] المُستمد من فلسفَة إنسانيَّة
لها توجهاتُها و ( آراؤُها ) و ( آراؤُها المتراجع عنها )


عندما يتكلم أيًّا كان في أمر محاط بــ ( القداسَة ) فلا يجب أن ( يُضيف )
ولكن فقط ( يقرءْ ) و ( يربِطْ )

وكُل ما قد يعدُ ( إضافة ) ... هو فقط ( العلاقة بالتعدِي ) والإنطلاق من أصل ( ديني ) مستنبط من الوحيين ( القرآن , السُّنَّة الصحيحَة )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وبالتَّالِي فلا يُعتبَــــر كُل كلامٍ يُضيف ( علَى ) القُدسيَّة الإلهيَّة
وكل ما يعتبرُ رأيًا آخر ( بجانبِ ) النصوص المقدَّسَة .... فهو لاغٍ ... مرفوض

ـــــــــــــــ

المقبُول هو الرأيُ ( المُستنبط ) من الكلام المُقدس - لدَى المُسلمين - وفقط
او كما قُلت ( القراءة ) و ( الرَّبط )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

واوافقُ تمامًا الأخ ( طالب الفزعَة ) في حذف الموضوع إذا إستمرَّ الأخ في ( تهربِه )
>> والعُهدَة على كلام الأخ ( طالب الفزعة ) ^^

ــــــــــــــــــــ

وخاصةً أنهُ يحوي مغالطات ( كبيرَة )
وخطرُهـــا أنها ( لطيفَة )
http://www.qassimy.com/vb/images/icons/icon10.gif




مغلفَـــة بما ترتاح لهُ العاطفَـــة البشريَّة البسيطَة

وتتقبلهُ

( الحُب ) , ( السَّلام )

ــــــــــــــــــ

الموضوع طويل .... ويوجد نقاط كثيرة للرد عليها

ـــــــــــــــــ

ولكن سأكتفي فقط بنقطتين :

أنَّ السَّلام لا يعنِي بالضرورة ( عدم وجود حرب )
أنَّ (الحرب ) قد تكُون أداة ســــــلام > الحرب العالمية الثانية > معلومة إضافيَّة



أنَّ قولهُ ( ومن لا تحبه كيف تدعُوه ) كلامْ عاطفِي بحت بعيد كُل البُعد
عن التأصيل ( السطحِي ) الذي اظهره في كامل القصَّة _ العاطفيَّة _

فيُوجد فرقٌ بين ( أن تُحب الذات ) ... و ( أنْ تُحبَّ للذات )


فلديَّ أخت مثلا ( لا تُحبُّ ) القططَة
ولكنها أيضًا ... ( لا تُحبُّ ) أن يؤذيهُم أحدُهم >>> يحرقها مثلاً
http://www.qassimy.com/vb/images/icons/icon10.gif
وتُحب لهم الرعاية


فالدافعُ لــــ ( هداية الناس )
ليس شرطًا فيه ( أن نُحبهم )
ولكن شرطٌ فيه أن ( نُحبَّ لهُم الهداية )

ـــــــــــــــــــ

والربط بين ( غير المسلم , غير المؤمن , الحيوان ) وجعلهم واحدًا
لا يستقيم

لكون حضور ( العقل ) يشكل فارقًا
وبالتالي المقارنة فقط لجلب ( القلبْ ) ليؤمن غصبًا بأننا ( دعاة كراهيَــة )
وهو قولٌ مردُود بأدلة كثيرة من القرآن ذاته والسُّنة الثابتة


ـــــ

شكرا لك

طالب الفزعة 19-03-12 01:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير مهذب (المشاركة 9555140)



وبالتالي المقارنة فقط لجلب ( القلبْ ) ليؤمن غصبًا بأننا ( دعاة كراهيَــة )

وهو قولٌ مردُود بأدلة كثيرة من القرآن ذاته والسُّنة الثابتة




ـــــ



شكرا لك



احسنت يا اخي امير

هذا هو الهدف الحقيقي فعلا" من وراء مثل هذه المقالات

وبالمناسبة هي ليست بجديدة



واما بالنسبة ( لتهرب ) الاخ وحي القلم من الاسألة

فالمشاركات موجودة وبأمكان الجميع الاطلاع عليها

فأنا لا اتجنى عليه



تحياتي لك

طالب الفزعة 19-03-12 04:32 PM

اختي اسية


هل لايزال باب المناظرة مفتوح ام تم اغلاقه ؟؟

المحــــارب ** 19-03-12 05:40 PM

مراحب ايها الاخوة والاخوات
اما بعد .. فان اضافات واضاءات الدكتور صلاح الراشد .. جميلة جدا ولطيفة
واذكر اني قرأت كتابا له يتعرض فيه لرحلته التي قابل بها هذا الرجل وتحدث
كثيرا عن نقاشاته وزملائه مع (المعلم ) وللحق ففيها اضافات وكأنك تقرأها للمرة الاولى ..

والمفاهيم الاربعه .. التوحيد .. المحبه .. والسلام .. البهجه ..
هذه المفاهيم التي تحدث عنها الرجل هنا .. لاتتنافى مع الاسلام الذي نعرفه !!
(حسب مااعلمه )

واني لأستغرب من الهجوم المكثف من البعض كاخونا الفاضل طالب الفزعه ومن والاه .. لمجرد الهجوم ولا اراهم وجدوا في المقال الطويل مايستحسنونه
(اقول هذا ليعلم الاخوة هنا .. الى اي حد البعض يعيش التشنج والتعقيد )
وكقول الشاعر
(التعقيد في الارض بعض من تصورنا .. لو لم نجده عليها لاخترعناهــ"و" )
:)

ياجماعه هناك طاقة ايجابيه وافاق جميلة للتواصل غير (الصِدام ) الذي تتمنطقون به وكأنكم تذودون عن حمى الإسلام ..

ثم ان من (يزعم ) ان هناك زيادة في النص .. أخطأ ..
لانه ببساطه لم يقل احد او (يدعو ) الى تلك الزيادة..


عودة الى الــــ 4 نقاط ..
التوحيد (اين المشكله في هذه الجزئية )
السلام (اللهم انت السلام ومنك السلام )
المحبه .. فلو لم نحب الاخرين ونحب الخير لهم ونشفق عليهم من ماهم فيه من ضلال
لما توجهنا اليهم لننقذهم بالدعوة الى الحق
-فان ابوا فهو امر اخر - ولكن الامر باصله


وختاما استاذي وحي القلم .. اعلم انك تقول امر اكبر مما يعي قومي ويفهمونه ..
فهم مبرمجون على الهجوم والترصد والنوايا المسبقة ..
كطالب الفزعه الذي تقطعت جنوبه وهو يدعو الى النقاش والجدال فقد حكم مسبقا على نواياك وسينبري بسيوف الحق مدافعا :)
الست تراهم يجرمون من يقول ان الاسلام دين السلام والمحبه والتوحيد :)
هم فقط لايعلمون لما ينقمون عليك بايرادك هذا المقال ..
اهم شي عندهم انك قلت مالايفهمون اذن انت عدو افتراضي

ومن مبدا الاحترام اطالب اخي طالب الفزعه بالهدوء واعادة قراءة النص وحتما لن تجد في كلام الدكتور .. مايجعلك انتحاريا في سبيل الحق:)

اما (المهذب ) فهو يشرق ويغرب كثيرا في استنباطاته وماادري بصراحه من اين اتى بان المقال يأصل ويصور اننا (دعاة كراهيه ) ..

دمتم بخير


المحــــارب ** 19-03-12 06:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الفزعة (المشاركة 9555067)
يا اخ وحي القلم

لا احد ينكر في هذا المنتدى انك من الكتاب المميزين


كما انه انه لايستطيع احد ان ينكر ان معلوماتك الدينية ( ضحلة )

والدليل على ذلك هو :

عدم ردك على كثير من الاسألة التي وجهت اليك في مقالاتك التي تتطرق الى الدين



عموما"


انت هنا ( نقلت ) لنا مقالا" ( دينيا") يتحدث عن مسألة ( الولاء والبراء )

فأما ان تكون مقتنعا" بصحة ماجاء فيه (( عن علم ))

وفي هذه الحالة ( يجب ) عليك اثبات صحته وتستعد للمناقشة وتعد لكل سؤال جواب



واما ان تكون مقتنعا" بصحة ماجاء فيه (( عن جهل )) ولاتستطيع ان تناقش هذه المسألة

وفي هذه الحالة اطلب منك عدم ( نقل ) المواضيع ( الدينية )التي لاتفقه بها مرة اخرى

واطلب من الادارة حذف هذا الموضوع لأنه ( منقول )

وناقله لا يستطيع ان يناقش فيه بسبب جهله في ( المسألة ) التي يتطرق لها المقال


الفرسان الانترنتيون الجدد ..
هالحين انت ياشيخنا الفاضل لم تجد بالمقال الطويل اعلاه
اي شي جيد ويحمل فكرة جيدة
:)
تعودنا في الانترنت على تعالي الفرسان الانترنتيون حماة الدين .. وعلى تجهيلهم الاخرين والتحدث بلغة التعالي العلميه والتي توهمنا انهم طلبه علم .. لايشق لهم غبار .. ويخاطبون الاخرين بـــ (لاتعلم .. المسألة .. فهم خاطيء .. الخ )
وهم في الحقيقة اناس عاديون جدا .. كما يتضح لاحقا
يوقعهم في كثير من الاحيان حماسهم الديني الى رد الحق .. لانهم احيانا لايعلمونه
يقولك هنا الاسلام دين التوحيد والسلام والمحبه والتعامل الطيب المنبثق من تعاليم الدين والتي قد تكون طريقه دعوية غير مباشره
ومع ذلك (تتوعد بالهجوم والمناظرة )
:)
السؤال وش بتناقش عنده ؟!
عندك شك ان الدين من اسسه السلام مع الاخرين من
غير المحاربين وغير الجاحدين له
وهل عندك شك بان طيب التعامل يساعد على توصيل صورة جميلة عن الاسلام للاخرين
وان الشفقه عليهم والرحمه بهم هي مايدعو الدعاة للذهاب اليهم ودعوتهم للحق لانقاذهم من النار ؟؟؟!!!!
وهل عندك شك بان الاسلام مصدر عزة وفخر وبهجه وابتهاج باننا نتبع هذا المنهج العظيم

وهل عندك شك بانك (فرد حمزة ) :)
وهل عندك شك انك ستكون جميلا ان لم تهجم علي بعد هذا المقال :)

دمت بخير

طالب الفزعة 19-03-12 07:13 PM

اخ محارب

على حد علمي انك هربت من مناقشة ومحاورة الاخ التحليل المنطقي

اذا كانت هذه المعلومة صحيحة فالسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو :

ماسر هذه الشجاعة التي نزلت عليك فجأة ؟؟!! (qq50)

والا تخشى ان يدخل الاخ التحليل المنطقي ويجدك هنا ؟؟ (qq6)



عموما"

انا لن اتحاور معك حتى اتأكد فعلا" انك لم تهرب من مناقشة التحليل المنطقي

لأنه لافائدة ترجى من محاورة من يهربون من النقاش حينما يرون ان الامور ليست في صالحهم


وحي القلم 20-03-12 12:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللطيفة (المشاركة 9553799)
الولاء لايأتي أصلاًإلا من حب وثقة عميقة !!


حين تحب شخصاًعلى سبيل المثال وتثق به
وبمصداقيته فأنت تواليه وتكره من يكرهه وتفند أقوال كل من يتكلم عنه !!
ولله المثل الأعلى وليس الله جلّ وعلّ كالمخلوقين !!
حين تستشعر ياأستاذنا الفاضل بإنك من صنعه وأنه تفضل عليك
بنعم كثيرة ولم يطالبك حتى بطاعته إنما وهبك العقل الذي تهتدي به
تفكر حقاًبعظمة الخالق !!(qq60)
وأني والله لأقف عند هذه النقطة كثيراًوأتأمل حالنا أمام لطفه وكرمه !!
أنت أمام رباًكريم تتوجه إليه بالمعاصي ويتوجه لك بالعطايا !!

قد تحب مخلوقاًوتوالية وتعطيه من شدة المحبة شيء كبير ولايعطيك
ولو حتى جزء يسير يجسد أويعبر فيه عن حبه لك !!
قد تسأله وتشتكي منه ويمل منك !!
وقد تسيء له ويأخذ منك موقف !!
ولله المثل الأعلى ليس الله كالمخلوقات تعالى الله عن ذلك علواًكبيرا!!
يقول عبدي
لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة
الله أكبر على جزيل العطاء وجزيل الكرم !!(qq60)
لذا تجد من رزقه الله بصر وبصيرة يقرأ فيه عن الإسلام ويعلم
جيداًمن هو الله بعدله وقوله وفعله تجده يتعلق به ويؤمن بعطاءه
وصدق وعده فيحبه ويشتاق له بالسؤال والذكر
هذا إبن تيمية يقول
وأخرج من البيوت لعلني
أحدث عنك القلب بالسر خالياً
والكلام حول هذا الموضوع
ذو شجون وشرحة يطول
لكني أكتفي بهذا القدر (qq60)
تقبل شكري وتقديري
اللطيفة00


الفاضلة اللطيفة
طبت وطابت ايامك ...

نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه
كانت حياته تفيض رحمة ومحبة وعطاء للانسان
حتى ان ربنا تبارك وتعالى قال له في محكم كتابه
( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )
بل انه وصلت به الرحمة وتحري العدل الى مرحلة
لم يصل اليها بشر من قبل فيما اعلم
فهاهو يشرع قانونا يفيض رحمة وعدلاً في تعامله مع المنافقين
مع ان الله جل جلاله الذي يعلم خافيات القلوب يخبره عن المنافقين
وما يعتلج في قلوبهم
ومع ذلك كان يقول لاصحابه
نقبل منهم ظواهرهم ونوكل سرارئهم الى الله

كان هذا هو نبينا ومعلمنا ومن معه من صحبته الكرام
اما نحن اليوم
فيصدق فينا قول ذلك القائل
( من ينقذ الاسلام من المسلمين ! )
.
.
.

اهنئك سيدتي على هذه المشاعر الرقراقة
التي نبض بها قلبك الطاهر ونطق بها لسانك
فوالله ما جعل الرفق في شيء الا زانه
وما نزع من شيء الا شانه ...

تحياتي ....


الساعة الآن 04:23 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir