|
سَأَدْعُو لَنْ أَمَلَّ مِنَ الدُّعَاءِ
سَأَدْعُو لَنْ أَمَلَّ مِنَ الدُّعَاءِ
وَلَنْ يَخْبُو لَدَى رَبِّي رَجَائِي سَأَدْعُو إِنَّهُ رَبِّي رَحِيمٌ لَطِيفٌ بِالْعِبَادِ وَذُو عَطَاءِ إِلَهِي أَنْتَ تَعْلَمُ كُلَّ أَمْرِي تَسَاوَى الْجَهْرُ عِنْدَكَ بِالْخَفَاءِ إِلَهِي مُدَّ لِي مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَزِلْ عَنْ كَاهِلِي كُلَّ الْعَنَاءِ لَكَ الْمُلْكُ الْعَظِيمُ وَكُلُّ شَيْءٍ خَزَائِنُهُ لَدَيْكَ بِلَا انْتِهَاءِ إِلَهِي أَنْتَ أَعْلَمُ بِاحْتِيَاجِي بِدَائِي قَدْ عَلِمْتَ وَمَا دَوَائِي سَأَلْتُكَ أَنْ تَكُفَّ الْفَقْرَ عَنِّي وَتَكْتُبَ لِي مَعَ التَّقْوَى غِنَائِي سَأَلْتُكَ أَنْ تَلُمَّ شَتَاتَ أَمْرِي لِأَخْطُو فِي الطَّرِيقِ عَلَى اهْتِدَاءِ وَمُضْطَرٌّ إِلَيْكٌ فَلَيْسَ رَبٌّ سِوَاكَ إِلَيْكَ فِي ضِيقٍ بُكَائِي سَمِيعٌ أَنْتَ تَسْمَعُ مَنْ يُنَادِي مُجِيبٌ لِلْعِبَادِ وَذَا دُعَائِي أَظَلُّ عَلَى الدُّعَاءِ عَلَى رَجَاءٍ وَرَبِّي لَنْ يُخَيِّبَ لِي رَجَائِي 1/1/1445ه #بكر_موسى |
رد: سَأَدْعُو لَنْ أَمَلَّ مِنَ الدُّعَاءِ
آمين.
كلمات جميلة ومعبرة سلمت يدك أخي. |
رد: سَأَدْعُو لَنْ أَمَلَّ مِنَ الدُّعَاءِ
قصيدة جميلة وعنوان مناسب للقصيدة إلى حد ما، ولو كان العنوان كلمة الدعاء فقط لكن أفضل من وجهة نظري وقافية مميزة. ألفاظ مختارة ومعانٍ منتقاة بشكل عام و متداولة في الوسط الأدبي. ابتهالات رائعة ومميزة لشاعرنا بكر هارون في معظم أبيات القصيدة. إيقاع موسيقي جيد في معظم أبيات القصيدة لاشتمالها على حروف الروي. استخدم الشاعر بديع البيان في بعض أبيات القصيدة. كما استخدم الشاعر الدلالات اللغوية المناسبة في مجمل أبيات القصيدة. هناك محاكاة بشكل عام في بعض أبيات القصيدة لبعض الشعراء، أذكر منها بعض الأبيات: قال الإمام الشافعي: إليكَ إلهَ الخلقِ أرفعُ رغبتي وإنْ كنتُ يا ذا المنِّ والجودِ مجرما ولـمَّـا قسا قلبي وضاقتْ مذاهبي جعلْتُ الرَّجا مني لِعفوكَ سُلَّما تعاظمني ذنبي فلـمَّـا قرنْتُهُ بعفوِكَ ربي كانَ عفوُكَ أعظما وما زلتَ ذا عفوٍ عن الذنبِ لمْ تزلْ تجودُ وتعفو مِنَّةً وتكرُّما ولولاكَ ما يقوى بإبليسَ عابدٌ فكيفَ وقد أغوى صفيَّكَ آدما؟! وفي قصيدة لأبي العتاهية: إلهي! لا تعذبني، فإني مقرّ بالذي قد كان مني فما لي حيلة، إلا رجائي لعفوك، إن عفوت وحسن ظني وكم من زلة لي في الخطايا وأنت علي ذو فضل ومن إذا فكرت في ندمي عليها عضضت أناملي وقرعت سني أجنّ بزهرة الدنيا جنونا وأقطع طول عمري بالتمني ولو أني صدقت الزهد عنها قلبت لأهلها ظهر المجن يظن الناس بي خيراً وإني لشر الخلق إن لم تعف عني وفي قصيدة للدكتور جمال مرسي: دعوتُكَ ربي و من لي سِواكا فيا ربِّ حقق دُعا من دعاكا دعوتُكَ و القلبُ في فرحَةٍ يناجيكَ يا خالقي في عُلاكا و أنتَ البصيرُ و أنتَ العليمُ بحالي ، و نورُ الحجا من ضياكا رأيتُكَ ربِّيَ في كل شيءٍ فزادَ اليقينُ بقلبٍ رآكا ففي الزرعِ في الضرعِ في الإنسِ بانت بدائعُ صُنعِكَ ، بعضُ نداكا بسطتَ لنا الأرضَ أرسيتَ فيها جبالاً و أنتَ رفعتَ السِّماكا لكَ الحمدُ في كلِّ طلعةِ صبحٍ و إنْ نَوَّرَ البدرُ لي في سماكا و بينَ يديَّ كتابُكَ أتلو و تنهلُ روحيَ فيضَ بهاكا أنا مسلمٌ قد شربتُ الأمانَ و ذُقتُ النعيمَ الذي في رُباكا و عدلُكَ يا ربُّ فاقَ الوجودَ فلا تحرمنْ كل عبدٍ رجاكا دعوتُكَ أرجو فسيحَ الجنانِ و من شدةِ النار أرجو فِكاكا خالص الشكر والتقدير لشاعرنا القدير أخي بكر هارون على جهوده الدوؤبة في هذا الصالون. |
| الساعة الآن 05:37 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir