حُبي لكِ أَوله خير، وآخره غير!
منذ أن تَوالى الشِعر في حُكمِه الأَبيضَ المُضمّخِ بالدلال، بدأتُ نسجَ المعاني هنيهة، وشحذها على المثاني والبواحِ التليد. الغَزلُ كيدٌ مُفتعلٌ في شرائع عينيكِ الناعستين، وسنبلةٌ تتراقص في أشواقِ اليباب شيوعاً، وحصاداً. أمّا كلامي، كلامي هذا؛ لا يمكن أَن يولد في أَشباه النساء؛ أَنتِ أُنثاي، وحدكِ، ووحدكِ الكمال. يا ساحرة قلبي من تلقاء قربكِ، يا ثمرة تؤججُ بي القيامةَ والعمرَ المديد. عن الحُب أَقصد في البلاغة، ومفردةً تتوعدُ بالسلامة والجمال! حيثُ تتجولين بقلبي، أَكتبكِ في دمي من جديد. حُبي لكِ أَوله خير، وآخره غير! منذ أن تعاطت رئتاي الحُب في سبيلك؛ وبات الذئب في سُعار، شكلتُ جزءاً من الطينة قبل الصلصال؛ وأرهقني صلصالكِ الفتّان، فاقتبستُ المعنى من مسنّ على هيئة شفتين، يؤججها حدّة السكين وبرادة الفضّة أو يزيد؛ أو يُعيد! هذه التفاصيل الحميدةُ باسمكِ، والمكياجُ المعدّ للحظات/ والأحمال والأُغنية المكتوبة، ولم تثمر على يد مُلحنٍ فذّ، تؤكد لي كلّ يومٍ بأَنّكِ مطلع أُغنيتي المطلّة على شاطئ الشكل والمعنى العتيد. وهل للمطلع خاتمة؟! إذا ما أَطلت على موجٍ أزليّ بعيد! |
رد: حُبي لكِ أَوله خير، وآخره غير!
استمري رائع ..
|
رد: حُبي لكِ أَوله خير، وآخره غير!
اقتباس:
شكراً على تشجيعك يا صديق. أنرت الكلمات |
رد: حُبي لكِ أَوله خير، وآخره غير!
شكراااا لك
تحياتي |
الساعة الآن 03:23 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir