منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   منتدى الطلبات قسم التربية والتعليم (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=224)
-   -   طلب : خطب لمادة التعبير ... تــم الــرد (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=120765)

حنين الأمــس 28-03-07 01:25 PM

طلب : خطب لمادة التعبير ... تــم الــرد
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الله يعطيكم العافية عندنا موضوع بالتعبير عن الخطبة..واذا ماكان عليكم كلافة ابي خطبة عن اي شي..

الله يوفقكم دنيا وآخرة..

مجمـ إنسان ـوعة 28-03-07 02:47 PM

وعليكم السلام

خطبة زواج ولاخطبة دينية

امزح امزح خوذي هذي خطبة الجمعة للشيخ مقبل المقبل


الانتماء للوطن 12/10/1427هـ
الحمد لله رب العالمين جعل الفردوس لعباده المؤمنين نُزُلا ؛ خالدين فيها لا يبغون عنها حولا ، أحمده تعالى وأشكره وأتوب إليه وأستغفره ..و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ( خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) ، و أشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله ، أرسله الله رحمة للعالمين، وقدوة للعاملين ، فانشرحت به الصدور، وأستنارت به العقول ، وانفحت به القلوب:
قدْ كانَ هذا الكونُ قبلَ وُصولِهِ *** شُؤْمًـا لظالِمِـهِ وللمظـلومِ
لمَّا أَطَـلَّ محمدٌ زَكَـتِ الرُّبا *** واخضرَّ في البُسْتانِ كلُّ هشيمِ
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليمًا كثيرًا؛ أما بعد…
فاتقوا الله عباد الله .. اتقوا ربكم تسعدوا دهركم ( ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقه فأولئك هم الفائزون ) .
أخوة الإسلام :
ثمت غريزة متأصلة في النفوس .. وفطرة فطر الله الناس عليها .. فيها اعتراف بالفضل ، ورد للجميل ، وسكون وألفة وانتماء بعد انتماء الدين والعقيدة .. تضاهي تلك الغريزة في تمكنها .. حبَّ المال ، والولد والأقارب والأصدقاء .. إنها فطرةُ حبِّ الوطن والأرض التي فيها النشأة والسكن .. إنها غريزة متأصلة في النفوس ، تجعل الإنسان يستريح إلى البقاء في وطنه ، ويحن إليه إذا غاب عنه ، ويدافع عنه إذا ُهوجم ، ويغضب له إذا انتُقص .
ونستعذب الأرض التي لا هواء بها ولا ماؤها عذبٌ ولكنها وطنُ
ومهما اضطر الإنسان إلى ترك وطنه فإن حنين الرجوع إليه يبقى معلقاً في ذاكرته لا يفارقه، ولا غرو في ذلك ولا محذور فأفضل الخلق صلوات ربي وسلامه عليه يحب وطنه : فقد أخرج الترمذي في جامعه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لمكة : (( ما أطيبكِ من بلد، وما أحبكِ إلي، ولو لا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيركِ )) . ثم لما هاجر إلى المدينة، واستوطن بها أحبها وألفها كما أحب مكة، بل كان - صلى الله عليه وسلم- يدعو أن يرزقه الله حبها كما في صحيح البخاري ( اللهم حبب إلينا المدينة ، كحبنا مكة ، أو أشد ) .
و كان صلى الله عليه وسلم إذا خرج من المدينة لغزوة أو نحوها تحركت نفسه إليها : فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال (( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذا قدم من سفر فأبصر درجات المدينة ، أوضع ناقته ـ أي أسرع بها ـ وإذا كانت دابة حركها )) رواه البخاري . قال ابن حجر في الفتح: ( فيه دلالة على فضل المدينة ، وعلى مشروعية حب الوطن ، والحنين إليه ) .
وفي صحيح البخاري : لما أخبر ورقة بن نوفل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قومه – وهم قريش – مخرجوه من مكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أو مخرجي هم) . قال: ( نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا، ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي )) .
قال السهيلي- رحمه الله - : ( يؤخذ منه شدة مفارقة الوطن على النفس فإنه صلى الله عليه وسلم سمع قول ورقة أنهم يؤذونه ويكذبونه فلم يظهر منه انزعاج لذلك، فلما ذكر له الإخراج تحركت نفسه لحب الوطن وإلفه فقال أو مخرجي هم ) .
يعزُّ على الإنسان مسقط رأسه *** ولو كان قفراً لا يُرَدُّ به صَدَى
أخوة الإسلام :
كلنا يجد هذه الغريزة في نفسه .. كلنا نحب أوطاننا .. نحن كمواطنين نحب بلادنا الأم بلاد الحرمين الشريفين رعاها الله ثم تضيق مساحة الحب والحنين لتقف على حدود هذه المحافظة المباركة .. وشاهد هذا الحب والحنين أن فرحة العيد من قبل أبنائها الذين نأت بهم الديار لا تكتمل في غالبها إلا بين جنبات مسقط الرأس ، ومستقر الآباء والأمهات والأخوة والأخوات .. واسألوا المغتربين بيننا لكسب لقمة العيش كم هو الشوق الذي يحدوهم إلى بلادهم الرئيسة وساكنيها ..
عباد الله :
لئن كان لنا في الدنيا وطن نحبه ونعشقه ونفخر به فإن الأجدر بنا والأولى أن نعطي وطننا الأول .. وطننا الحقيقي أضعاف هذا الحب والعشق والتعلق .. إنه الجنة التي خلق فيها أبونا آدم وأمنا حواء وتنعما ببعض نعيمها قبل أن يكيد لهما الشيطان حسدا ويخرجهما منها ..
فحي على جنات عدن فإنها منازلك الأولى وفيها المخيم
ولكننا سبيُ العدو فهل تُرى نعود إلى أوطاننا ونسلم
إن حقيقة المؤمن في هذه الدار أنه غريب . أينما حل منها فهو في دار غربة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )) .
و هذه الغربة سرعان ما تنقضي ويصير المؤمن الموفق إلى وطنه ومنزله الأول ( ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ) يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم- واصفا منازل ذلك الوطن : (( لبنة ذهب ولبنة فضة، وملاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران ، من يدخلها ينعم لا يبأس ، ويخلد لا يموت، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه ))
وفي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( في الجنة خيمةٌ من لؤلؤة مجوفة عرضها ستون ميلاً في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين، يطوف عليهم المؤمن )) .
وفي الصحيحين قال رسول- صلى الله عليه وسلم-: (( إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها )) .
وقال رسول- صلى الله عليه وسلم- قال: (( ألا مشمر للجنة فإن الجنة لا خطر لها، هي ورب الكعبة نور يتلألأُ، وريحانة تهتز، وقصر مشيد ، ونهر مطرد ، وثمرة نضيجة، وزوجة حسناء جميلة ، وحلل كثيرة في مقامٍ أبداً ، في دارٍ سليمةٍ، وفاكهةٍ وخضرةٍ وحبرة ونعمةٍ ، في محلة عاليةٍ بهية )) .



عباد الله:
الجنة هي الموطن والنزل الحقيقي الذي ينبغي أن نحن إليه ونعمل جاهدين إلى العودة إليه .. يحفزنا إلى ذلك النعيم السرمدي المقيم .. الذي لا يقارن بنعيم الدنيا ولذتها الزائلة
(( وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ))
وعند البخاري أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- قال: (( موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها)) .
عباد الله .. هل من مشمر يحدوه الشوق والحنين إلى منزله الحقيقي .. فيلزم لأجل ذلك تقوى الله .. فاعلا أوامره وتاركا نواهيه .. إن ثمن الدخول إلى ذلك الموطن يسير بإذن الله لمن وفقه الله فجاهد نفسه ، فأطاع الله وعصى شيطانه وهواه .. في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى )
أسأل الله أن يجعلنا من أهل الجنة الذين يقال لهم ( سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين )
أقول ما تسمعون ..

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين ..
أخوة الإسلام :
إن حبنا الغريزي المباح لوطننا في الدنيا .. والذي يمثل دار إقامتنا وملتقى أقاربنا وجيراننا وأحبتنا يحملنا على السعي في نفعه ، وصدق الولاء له وجدية الانتماء إليه ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) ، إن حبنا لوطننا عموما ولمحافظتنا هذه الحبيبة إلى نفوسنا خصوصا يحملنا على النصح لأهلها ، وعلى السعي في توثيق أواصر الحب والألفة بعيدا عن الشقاق والخلاف والنزاع .. خاصة على متاع الدنيا وظلها الزائل .. فما أجمل أن تلتقي قلوبنا على الألفة والمحبة والخير متجردة من أدواء الحسد والحقد والبغض والكيد .. إن المواطنة الحقيقية والانتماء الصادق عندما يبصِّر بعضنا بعضا بزلاته وهناته ليتداركها .. عندما يضع بعضنا يده في يد أخيه دالا له على الخير موجها له لما يرى فيه المصلحة يقوده في ذلك أمر الله ورسوله لا الهوى والمداراةُ والمداهنة .. ( إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) .
عباد الله : إن المواطنة الصادقة تكمن في رعاية الحقوق واجتناب الظلم واحترام حق الغير ، والسعي الجاد من كل مواطن مسئول أو غير مسئول لتأمين الآخرين على أموالهم وأنفسهم ، إذ لا خير في وطنية تقدس الأرض والتراب وتهين الإنسان ، فالوطن حقاً هو الإنسان الذي كرمه الله بالإنسانية وشرفه بالملة المحمدية .
إن حبنا لوطننا وحرصنا على علو كعبه وظهور شأنه وسمو أمره ينبغي أن يحملنا على التنازل عن مصالحنا الشخصية إذا تعارضت مع المصالح العامة .. ينبغي أن يحملنا على إثراء حركته العلمية بتشجيع الدروس والمحاضرات بحضورها والاستفادة منها .. وإثراء حركته الاقتصادية بالمشاريع التجارية والعقارية التي تجعله موردا يتهاتفت الناس عليه ليجدوا فيه ما لا يجدونه في غيره .. ينبغي أن يحملنا حب الوطن المتزن على عدم العنصرية بجفاء غيره أو التهكم فيما سواه فكلنا بحمد الله تحت راية بلاد التوحيد حماها الله من كل مكروه ... ينبغي أن يحملنا صدق الانتماء إلى أن نكون كالأسرة الواحدة يحب بعضنا بعضا ويذب بعضنا عن أعراض بعض ، ويحسن بعضنا الظن بالآخر ، ويحب كل واحد منا لأخيه ما يحب لنفسه .
عباد الله : إن حب الوطن وصدق الانتماء يحملنا على تحصين محافظتنا من كل مخالفة للشرع المطهر والخلق الكريم والفطرة السليمة ، فإنه لا يحب وطنه حقا من يسعى فيه لإشاعة الفاحشة عبر بيع المحرم من دخان أو مجلة خالعة أو لبس فاضح أو نحو ذلك .. لا يحب وطنه حقا من يرضى فيه بالمعصية أو ينادي بها .. ولذا فإن أولئك المتشدقين بالوطنية والولاء لدولتنا المباركة من الكتّاب الذين يطبلون للحرية والسفور والاختلاط وتكميم أفواه الصالحين ، وتكتيف الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر .. أولئك هم معاول هدم الوطنية ودعاة وأدها وتقويضها ..
عباد الله : إن الوطنية الصادقة تحملنا على الإسهام الفاعل والإيجابي في كل ما من شأنه خدمة الوطن ورفعتُه قولا كان ذلك أو عملا أو فكراً ، وتحملنا على التصدي لكل أمر يترتب عليه الإخلال بأمن وسلامة الوطن ، والعمل على رد ذلك بمختلف الوسائل والإمكانات الممكنة والمُتاحة .
إن الوطنية المحمودة هي التي تكون فيها جسور الحب والنصح ممدودة بين الرئيس والمرؤوس وسائر المواطنين فلا يتردد المواطن من خلالها من إبداء نصح أو ملحوظة ، أو اقتراح لأي جهة حكومية أو أهلية ،..
إننا نأمل بكل ثقة واعتزاز أن نرى محافظتنا هذه مثالا يحتذى في كل خير .. فقد حبانا الله من المواقع أجملها ومن التربة والأرض أخصبها .. ومن الأموال أكثرها حتى رأينا من أبناء بلدتنا هذه من فاض خيره وما حباه الله به حتى غطى الجيران ومن بعدهم بعدما أعطى بلدته حقها من المشاريع الخيرية ، والخاصة . زاده الله بركة ورفعه في الآخرة درجات .
فلنلتق على الحب والخير في كل حين ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) .
هذا وصلوا وسلموا ...




واس 29-03-07 10:32 AM


حنين الأمــس 30-03-07 12:03 PM

الله يعطيكم العافية..ويوفقكم دنيا وآخرة..كفيتوا ووفيتوا

شامخه بحجابي .. 01-03-11 06:56 PM

وفقكم الله ..


الساعة الآن 09:08 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir