المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحقيقه التي لايحبها ...............!!!!!!!!!!!!!


احمد الانباري
29-11-06, 08:55 PM
بدون سب وشتم حاور واثبت العكس وجزاكم الله

ماحدث بين الصحابه وعثمان
فقد بات من مسلمات التاريخ ما حدث منهم في أمر عثمان من طعن بعضهم في بعض قولاً وعملاً. وكان من أشد الطاعنين على عثمان والمؤلبين عليه طلحة والزبير وعائشة. وقد رووا أن طلحة منع من إدخال الماء عليه(1)، ومن دخول الناس عليه وخروجهم منه(2).

وقال ابن أبي الحديد: ((روى المدائني في كتاب مقتل عثمان أن طلحة منع من دفنه ثلاثة أيام… وأن حكيم بن حزام أحد بني أسد بن عبد العزى وجبير بن مطعم بن الحارث بن نوفل استنجدا بعلي(عليه السلام) على دفنه، فأقعد طلحة لهم في الطريق ناساً بالحجارة… وروى الواقدي قال: لما قتل عثمان تكلموا في دفنه فقال طلحة: يدفن بدير سلع. يعني مقابر اليهود))(3).

وقال: ((وروى الناس الذين صنفوا في واقعة الدار أن طلحة كان يوم قتل عثمان مقنعاً بثوب قد استتر به عن أعين الناس يرمي الدار بالسهام. ورووا أيضاً أنه لما امتنع على الذين حصروه الدخول من باب الدار حملهم طلحة إلى دار لبعض الأنصار، فأصعدهم إلى سطحها وتسوروا منها على عثمان داره فقتلوه.

ورووا أيضاً أن الزبير كان يقول: اقتلوه فقد بدل دينكم. فقالوا: إن ابنك يحامي عنه بالباب، فقال: ما أكره أن يقتل عثمان ولو بدئ بابني. إن عثمان لجيفة على الصراط غداً))(4).

وقد سبق عن عائشة أنها كانت تقول: ((اقتلوا نعثلاً فقد كفر)). وقد ألبت هي وحفصة الناس عليه وهو يصلي، فلما سلّم قال: ((إن هاتان الفتانتان فتنتا الناس في صلاتهم. وإلا تنتهيان أو لأسبّنكما ما حلّ لي السباب، وإني لأصلِكما لعالم))(5).

ولما أنكر عليه سعد ذلك قصده عامداً، فانسلّ سعد فخرج من المسجد، فتبعه عثمان، وصادف الإمام علياً (عليه السلام) بباب المسجد، فشتم سعداً أمامه(6).

وقد اتهم جماعة طلحة والزبير وعائشة بالتأليب عليه وقتله، منهم عثمان نفسه(7).

وقال أمير المؤمنين(عليه السلام) : ((وإني بليت بأربعة: أدهى الناس وأسخاهم طلحة، وأشجع الناس الزبير، وأطوع الناس في الناس عائشة، وأسرع الناس إلى فتنة يعلى بن أمية… وإنهم ليطلبون حقاً تركوه ودماً سفكوه، ولقد ولوه دوني، وإن كنت شريكهم في الإنكار لما أنكروه. وما تبعة عثمان إلا عندهم. وإنهم لهم الفئة الباغية… والله إن طلحة والزبير وعائشة ليعلمون أني على الحق وأنهم مبطلون))(8).

وقال في مقام آخر: ((أما إنهم لن يدعوا أن يخرجوا يقولون نطلب بدم عثمان، والله نعلم أنهم قتلة عثمان))(9)، وغير ذلك من كلامه(عليه السلام).

وقال محمد بن طلحة: ((دم عثمان ثلاثة أثلاث: ثلث على صاحبة الهودج ـ يعني عائشة ـ وثلث على صاحب الجمل الأحمر ـ يعني طلحة ـ وثلث على علي بن أبي طالب))(10).

وقال سعد بن أبي وقاص لمن سأله عن قتل عثمان: ((إني أخبرك: إنه قتل بسيف سلته عائشة، وصقله طلحة، وسمّه علي ابن أبي طالب، وسكت الزبير وأشار بيده، وأمسكنا نحن، ولو شئنا دفعنا عنه. ولكن عثمان غير وتغير))(11).

وقال إسرائيل بن موسى: ((سمعت الحسن يقول: جاء طلحة والزبير إلى البصرة، فقال لهم الناس: ما جاءكم؟ قالوا: نطلب دم عثمان. قال الحسن: أيا سبحان الله، أفما كان للقوم عقول فيقولون: والله ما قتل عثمان غيركم))(12).

وقد اشتهر النقل عن مروان بن الحكم أنه قتل طلحة ثأراً لعثمان(13).

بل قال في الاستيعاب: ((ولا يختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة يومئذٍ، وكان في حزبه))(14).

كما روي عن طلحة أنه ندم على ما كان منه مع عثمان، وذكر أن كفارة ذلك أن يقتل هو(15).

وقد كان من جملة المنكرين على عثمان والطاعنين عليه عمار بن ياسر، وقد قال هو ومحمد بن أبي بكر عنه: إنه كفر بالله من بعد إيمانه، ونافق(16). وكان لا يرى لدمه حرمة تقتضي القصاص(17).

قال الباقلاني: ((وقد روي أنه (أي عمار) كان يقول: عثمان كافر. وكان يقول بعد قتله: قتلنا عثمان ويوم قتلناه كافراً. فلعل عثمان انتهره وأدبه لكثرة قوله: قد خلعت عثمان، وأنا بريء منه…))(18).

وروى كلثوم بن جبر عن أبي الغادية الجهني قاتل عمار: ((قال: بايعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم العقبة، فقال: يا أيها الناس ألا إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا. ألا هل بلغت؟ فقلنا: نعم. فقال: اللهم أشهد. ثم قال: ألا لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض)).

قال كلثوم: ((ثم اتبع ذا فقال: إنا كنا نعد عمار بن ياسر فينا حناناً، فبينا أنا في مسجد قباء إذ هو يقول: ألا إن نعثلاً هذا، لعثمان، فالتفت فلو أجد عليه أعواناً لوطأته حتى أقتله. قال: قلت: اللهم إنك إن تشأ تمكني من عمار. فلما كان يوم صفين أقبل يستن أول الكتيبة رجلاً، حتى إذا كان بين الصفين فأبصر رجل عورة فطعنه في ركبته بالرمح فعثر، فانكشف المغفر عنه، فضربته، فإذا رأس عمار)) .

يقول كلثوم: ((فلم أرَ رجلاً أبين ضلالة عندي منه، إنه سمع من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما سمع ثم قتل عماراً… وأخبر عمرو بن العاص فقال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: إن قاتله وسالبه في النار…))(19).

وقد سبق من عثمان أن شتم عماراً (تارة): بقوله له: ((يا ابن المتكاء))(20) ، (وأخرى): بقوله: ((كذبت يا ابن سمية))(21) ، (وثالثة): بقوله: ((يا عاضّ أير أبيه))(22) ، (ورابعة): بقوله: ((ويلي على ابن السوداء))(23).

كما أنه أمر به فضرب حتى غشي عليه وفاتته صلوات(24)، أو ضربه برجليه وهما في الخفين على مذاكيره فأصابه الفتق وغشي عليه(25)، أو أمر فضربوه وضربه معهم حتى فتقوا بطنه فغشي عليه، فجروه حتى طرحوه على باب الدار(26)، أو قام إليه فوطأه حتى غشي عليه(27). وقد أراد نفيه إلا أن بني مخزوم تكلموا في ذلك فأمسك(28).

أما عبد الرحمن بن عوف فقد أشتد على عثمان لما أحدث ما أحدث، فقال لأمير المؤمنين (عليه السلام) : ((إذا شئت فخذ سيفك وآخذ سيفي إنه قد خالف ما أعطاني))(29). وحلف أن لا يكلم عثمان مدة حياته(30).

وعاده عثمان في مرضه فلم يكلمه(31)، ومات وهو مهاجر له(32)، وأوصى أن لا يصلي عليه(33).

وقال له عبد الرحمن عندما بنى داره، ودعا الناس فيها إلى طعامه: ((يا ابن عفان لقد صدقنا عليك ما كنا نكذب فيك، وإني أستعيذ الله من بيعتك))، فغضب عثمان وقال: ((أخرجه عني يا غلام))، فأخرجوه، وأمر الناس أن لا يجالسوه(34).

وذكر عثمان عند عبد الرحمن في مرضه الذي مات فيه، فقال عبد الرحمن: ((عاجلوه قبل أن يتمادى في ملكه))، فبلغ ذلك عثمان، فبعث إلى بئر يسقى منها نَعَم عبد الرحمن فمنعه إياها(35).

وكان عثمان يتهم عبد الرحمن بن عوف بالنفاق، ويعده منافقاً(36). حتى روي عن عبد الرحمن أنه قال: ((ما كنت أرى أن أعيش حتى يقول لي عثمان: يا منافق))(37).

وقد اشتهر ما وقع بين عثمان وبين أبي ذر حتى نفى أبا ذر إلى الربذة إلى أن مات بها(38) في تفاصيل طويلة لا يسعنا استقصاؤها.

وعن أبي إسحاق: ((قال: جاء أبو ذر إلى عثمان فعاب عليه شيئاً، ثم قام فجاء علي معتمداً على عصا حتى وقف على عثمان، فقال له عثمان: ما تأمرنا في هذا الكتاب (الكذاب. ظ) على الله ورسوله؟ فقال علي: أنزله منزلة مؤمن آل فرعون، إن يك كاذباً فعليه كذبه، وإن يك صادقاً يصبكم بعض الذي يعدكم. فقال له عثمان: اسكت في فيك التراب. فقال علي: بل في فيك التراب. استأمرتنا فأمرناك))(39).

وعن سعيد بن المسيب أن الإمام عليا ً(عليه السلام) أنكر على عثمان أنه اشترى ضيعة فيمائها حق لوقف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). قال سعيد: ((وجرى بينهما كلام حتى ألقى الله عز وجل، وجاء العباس فدخل بينهما، ورفع عثمان على علي الدرة، ورفع علي على عثمان العصا، فجعل العباس يسكنهما…))(40).

وعرّض عثمان بعبد الله بن مسعود، فقال: ((ألا إنه قد قدمت عليكم دويبة سوء من يمشي على طعامه يقيء ويسلح)).

وأمر فضرب به الأرض حتى كسر ضلعه، متهماً ابن مسعود أنه قال: إن دم عثمان حلال(41)، ومنعه من عطائه(42)، ومات ابن مسعود ولم يعلم عثمان بموته(43).

وكان محمد بن أبي حذيفة ومحمد بن أبي بكر أظهرا عيب عثمان في مصر، وقالا: إن دمه حلال(44).

وما جرى بين الصحابة وعثمان من المشاجرات والمنافرات والتنكيل والتهريج والتشنيع أكثر من أن نحصيه في هذه العجالة، وأظهر من أن يحتاج للبيان، حتى كتب من بالمدينة من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى من بالآفاق منهم: ((إنكم إنما خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عز وجل تطلبون دين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فإن دين محمد قد أفسد من خلفكم وترك، فهلموا فأقيموا دين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم))) . فأقبلوا من كل أفق حتى قتلوه(45).



ما حدث بين الصحابة بعد عثمان

أما بعد عثمان فما وقع بين الصحابة أظهر من ذلك وأبشع، حيث اتهم بعضهم بعضاً بالعظائم، وبالفتنة حباً للدنيا، وبنقض المواثيق والعهود.

وتقدم عن أمير المؤمنين(عليه السلام) قوله: ((إن طلحة والزبير وعائشة ليعلمون أني على الحق وإنهم مبطلون)).

وكلام أمير المؤمنين وجماعة من الصحابة والتابعين الذين معه عنهم وعن معاوية ومن معه أشد وأقسى. مثل قوله (عليه السلام) في خطبته: ((إني أنا فقأت عين الفتنة. ولو لم أكن فيكم ما قوتل فلان وفلان وفلان وأهل النهر. وأيم الله لولا أن تتكلوا فتدعوا العمل لحدثتكم بما سبق لكم على لسان نبيكم لمن قاتلهم مبصراً لضلالتهم عارفاً بالذي نحن عليه…))(45).

وقوله في خطبة أخرى: ((أما بعد فإن هذا صريخ محمد بن أبي بكر وإخوانكم من أهل مصر قد سار إليهم ابن النابغة عدوّ الله وولي من عادى الله، فلا يكونن أهل الضلال إلى باطلهم والركون إلى سبيل الطاغوت أشد اجتماعاً منكم على حقكم…))(47).

وما حدث بينه وبين عمرو بن العاص حين كتابة كتاب التحكيم وإباء أهل الشام أن يكتب فيه: (علي أمير المؤمنين). فقال (عليه السلام): ((الله أكبر سنة بسنة، ومثل بمثل. والله إني لكاتب بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الحديبية، إذ قالوا: لست رسول الله، ولا نشهد لك به، ولكن اكتب اسمك واسم أبيك. فكتبه)).

فقال عمرو بن العاص: ((سبحان الله، ومثل هذا أن نشبه بالكفار ونحن مؤمنون)) فقال علي ع: ((يا ابن النابغة ومتى لم تكن للفاسقين ولياً وللمسلمين عدواً؟ وهل تشبه إلا أمك التي وضعت بك)). فقام، فقال: ((لا يجمع بيني وبينك مجلس أبداً بعد هذا اليوم)). فقال له علي: ((وإني لأرجو أن يطهر الله عز وجل مجلسي منك ومن أشباهك))(48).

وفي حديث عمار في ساحة الحرب بصفين: ((أيها الناس اقصدوا بنا نحو هؤلاء الذين يبغون دم ابن عفان، ويزعمون أنه قتل مظلوماً. والله ما طلبتهم بدمه، ولكن القوم ذاقوا الدنيا فاستحبوها واستمرؤوها، وعلموا أن الحق إذا لزمهم حال بينهم وبين ما يتمرغون فيه من دنياهم ولم يكن للقوم سابقة في الإسلام يستحقون بها طاعة الناس والولاية عليهم، فخدعوا أتباعهم أن قالوا: إمامنا قتل مظلوماً، ليكونوا بذلك جبابرة ملوكاً… ثم مضى ومضت تلك العصابة التي أجابته حتى دنا من عمرو، فقال: يا عمرو بعت دينك بمصر، تباً لك تباً، طالما بغيت في الإسلام عوجاً.

وقال لعبيد الله بن عمر بن الخطاب: ((صرعك الله، بعت دينك من عدوّ الإسلام وابن عدوه)). قال: لا، ولكن أطلب بدم عثمان بن عفان (رضي الله عنه) قال له: ((أشهد على علمي فيك أنك لا تطلب بشيء من فعلك وجه الله عز وجل…))(49).

وكلام معاوية ومن معه عن أمير المؤمنين(عليه السلام) وعن أصحابه لا يقصر عن ذلك.

وقد استحل بعضهم قتال بعض، ووقعت بينهم تلك الحروب الطاحنة التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المسلمين، حتى انتهى الأمر بالتحكيم وما أنتج.

وحتى ذكر الطبري أن أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ وهو من أعيان الصحابة ـ كان إذا صلى الغداة يقنت، فيقول: ((اللهم العن معاوية وعمراً وأبا الأعور السلمي وحبيباً وعبد الرحمن بن خالد والضحاك ابن قيس والوليد)).

وقنت معاوية- وهو وكثير من جماعته من الصحابة ـ بلعن علي والحسن والحسين (عليهما السلام) وابن عباس والأشتر(50).

وبقي لعن أمير المؤمنين(عليه السلام) على منابر المسلمين، وقتل أهل بيته وشيعته، سنة لمعاوية ومن بعده من الأمراء، في تفاصيل يضيق عنها المقام.



__________________

1- الإمامة والسياسة ج:1 ص:38 في (حصار أهل مصر والكوفة عثمان (رحمه الله). أنساب الأشراف ج:5 ص:71) (في مسير أهل الأنصار إلى عثمان واجتماعهم إليه مع من اجتمع من أهل المدينة).

2- تاريخ الطبري ج:2 ص: 668 ـ 669 في ذكر (الخبر عن قتله (عثمان) وكيف قتل).

3- شرح نهج البلاغة ج:10 ص:6 ـ 7 في (ذكر ما كان من أمر طلحة مع عثمان).

4- شرح نهج البلاغة ج:9 ص:35 ـ 36 في شرح كلام للإمام (عليه السلام) في شأن طلحة والزبير: (والله ما أنكروا عليَّ منكراً…).

5- الجامع للأزدي ج:11 ص:355 ـ 356 باب الفتن.

6- الجامع للأزدي ج:11 ص:356 باب الفتن.

7- تاريخ الطبري ج:2 ص:668 ـ 669 في ذكر (الخبر عن قتله (عثمان) وكيف قتل).

8- الاستيعاب ج:2 ص:213 ـ 214 في ترجمة طلحة بن عبيد الله.

9- تاريخ الطبري ج:3 ص:2 في ذكر (إتساق الأمر في البيعة لعلي بن أبي طالب (عليه السلام).

10- تاريخ الطبري ج:3 ص:16 في ذكر (دخولهم البصرة والحرب بينهم وبين عثمان بن حنيف).

11- الإمامة والسياسة ج:1 ص:48 في ذكر (بيعة علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) وكيف كانت). وقريب منه العقد الفريد ج:4 ص:295 كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأخبارهم: في (ما قالوا في قتلة عثمان).

12- المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:128 كتاب معرفة الصحابة: في ذكر (إسلام أمير المؤمنين علي (رضي الله عنه).

13- الطبقات الكبرى ج:3 ص:222، 223 في ذكر (طلحة بن عبيد الله)، ج:5 ص:38 في (سن طلحة بن عبيد الله ووفاته (رضي الله عنه)). المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:417، 418 كتاب معرفة الصحابة: في (مناقب طلحة بن عبيد الله التيمي). المعجم الكبير ج:1 ص:113 (وفيه أن مروان قتل طلحة). الاستيعاب ج:2 ص:212 ـ 214 في ترجمة طلحة بن عبيد الله.

14- الاستيعاب ج:2 ص:213 في ترجمة طلحة بن عبيد الله.

15- الطبقات الكبرى ج:3 ص:222، 223 في ذكر (طلحة بن عبيد الله). الاستيعاب ج:2 ص:213 في ترجمة طلحة بن عبيد الله. المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:419 كتاب معرفة الصحابة: في (مناقب طلحة بن عبيد الله التيمي).

16- المعجم الكبير ج:1 ص:79 في ذكر (سن عثمان ووفاته).

17- مجمع الزوائد ج:9 ص:97، 98 باب: فيما كان من أمره (عثمان) ووفاته (رضي الله عنه). المعجم الكبير ج:1 ص:81 في ذكر (سن عثمان ووفاته).

18- التمهيد ص: 220.

19- الطبقات الكبرى ج:3 ص:260 ـ 261 (في ذكر ومن حلفاء بني مخزوم: عمار بن ياسر).

20- أنساب الأشراف ج:5 ص:48 (في أمر عمار بن ياسر العنسي (رضي الله عنه) قال في القاموس: ((والمتكاء البظراء، والمفضاة، والتي لا تمسك البول)).

21- أنساب الأشراف ج:5 ص:49 (في أمر عمار بن ياسر العنسي (رضي الله عنه)).

22- أنساب الأشراف ج:5 ص:54 (في أمر أبي ذر جندب بن جنادة الغفاري(رضي الله عنه)).

23- تاريخ اليعقوبي ج:2 ص:171(في أيام عثمان بن عفان).

24- أنساب الأشراف ج:5 ص:48 (في أمر عمار بن ياسر العنسي (رضي الله عنه)).

25- أنساب الأشراف ج:5 ص:49 (في أمر عمار بن ياسر العنسي(رضي الله عنه)).

26- الإمامة والسياسة ج:1 ص:33 (في ما أنكر الناس على عثمان(رحمه الله)).

27- مصنف ابن أبي شيبة ج:6 ص:199 كتاب الأمراء: ما ذكر من حديث الأمراء والدخول عليهم. العقد الفريد ج:4ص:307كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأخبارهم: (في ما نقم الناس على عثمان).

28- أنساب الأشراف ج:5 ص:54 ـ 55 (في أمر أبي ذر جندب بن جنادة الغفاري(رضي الله عنه)).) تاريخ اليعقوبي ج:2 ص:173) في أيام عثمان بن عفان).

29- أنساب الأشراف ج:5 ص:57 (في قول عبد الرحمن بن عوف في عثمان (رضي الله عنه)).

30- أنساب الأشراف ج:5 ص:57(في قول عبد الرحمن بن عوف في عثمان(رضي الله عنه)). تاريخ أبي الفداء ج:1 ص:166 (في ذكر مقتل عمر(رضي الله عنه)) .العقد الفريد ج:4 كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأخبارهم ص: 280 في (أمر الشورى في خلافة عثمان بن عفان)، و ص:305 (في ما نقم الناس على عثمان).

31- تاريخ أبي الفداء ج:1 ص:166 (في ذكر مقتل عمر (رضي الله عنه)). شرح نهج البلاغة ج:1 ص:196. العقد الفريد ج:4 ص:280 كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأخبارهم: (في أمر الشورى في خلافة عثمان بن عفان).

32- تاريخ أبي الفداء ج:1 ص:166 في (ذكر مقتل عمر (رضي الله عنه)).) شرح نهج البلاغة ج:1 ص:196. العقد الفريد ج:4 كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأخبارهم ص: 280 (في أمر الشورى في خلافة عثمان بن عفان)، و ص:305 (في ما نقم الناس على عثمان). المعارف لابن قتيبة ص:550 في (المتهاجرون).

33- أنساب الأشراف ج:5 ص:57 في (قول عبد الرحمن بن عوف في عثمان (رضي الله عنه)).

34- شرح نهج البلاغة ج:1 ص:196.

35- أنساب الأشراف ج:5 ص:57 في (قول عبد الرحمن بن عوف في عثمان (رضي الله عنه)).

36- الصواعق المحرقة ص:112 تتمة الفصل الثالث من الباب السابع: في (نقم الخوارج عليه (رضي الله عنه)).السيرة الحلبية ج:2 ص:273 باب الهجرة إلى المدينة.

37- شرح نهج البلاغة ج:20 ص:25.

38- المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:52 كتاب المغازي والسرايا، ص:387 كتاب معرفة الصحابة: في (محنة أبي ذر). مسند أحمد ج:5 ص:144 في (حديث أبي ذر الغفاري (رضي الله عنه)). الطبقات الكبرى ج:4 ص:227، 234 في ذكر (أبي ذر (رضي الله عنه)). السنة لابن أبي عاصم ج:2 ص:501 باب: (في ذكر السمع والطاعة). شرح سنن ابن ماجة للسيوطي وآخرين ص:15 باب: اتباع السنة. الاستيعاب ج:1 ص:215 في ترجمة أبي ذر. سير أعلام النبلاء ج:2 ص:57، ، 77، 71 في ترجمة أبي ذر. السيرة النبوية ج:5 ص:205 غزوة تبوك (في خبر أبي ذر). تاريخ الطبري ج:2 ص:184 في (ذكر الخبر عن غزوة تبوك).

39- الجامع للأزدي ج:11 ص:349 باب الأمراء.

40- مجمع الزوائد ج:7 ص:226 في باب لم يعنونه بعد باب: (فيما كان بين أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والسكوت عما شجر بينهم)، واللفظ له. المعجم الأوسط ج:7 ص:367.

41- أنساب الأشراف ج:5 ص:36 في (أمر عبد الله بن مسعود الهذلي (رضي الله عنه)).

42- تاريخ اليعقوبي ج:2 ص:147 في (أيام عثمان بن عفان). أنساب الأشراف ج:5 ص:37 في (أمر عبد الله بن مسعود الهذلي (رضي الله عنه)). تاريخ الخميس ج:2 ص:268 في الثالث من (ذكر ما نقم على عثمان مفصلاً والاعتذار عنه بحسب الإمكان).

43- تاريخ الخميس ج:2 ص:268 في الثالث من (ذكر ما نقم على عثمان مفصلاً والاعتذار عنه بحسب الإمكان). أنساب الأشراف ج:5 ص:37 في (أمر عبد الله بن مسعود الهذلي (رضي الله عنه)).

44- تاريخ الطبري ج:2 ص:620 في ذكر (حوادث سنة إحدى وثلاثون).

45- تاريخ الطبري ج:2 ص:662 في ذكر (الخبر عن قتله (عثمان) وكيف قتل).

46- مصنف ابن أبي شيبة ج:7 ص:528 كتاب الفتن: ما ذكر في عثمان، واللفظ له. كتاب السنة لعبد الله بن أحمد ج:2 ص:627 في (سئل عن الخوارج، ومن قال هم كلاب النار). حلية الأولياء ج:4 ص:186 في ترجمة زر بن حبيش.

47- تاريخ الطبري ج:3 ص:134 في ذكر (الخبر عن مقتله (محمد بن أبي حذيفة)).

48- تاريخ الطبري ج:3 ص:103 في ذكر (ما روي من رفعهم المصاحف ودعائهم إلى الحكومة).

49- تاريخ الطبري ج:3 ص:98 في ذكر (مقتل عمار بن ياسر).

50- تاريخ الطبري ج:3 ص:113 في ذكر (اجتماع الحكمين بدومة الجندل).