ام أيمن
23-11-06, 11:34 AM
لم تشفع له مكانتها المرموقة داخل الحكومة الموريتانية. ولم يقتنع بالتوجه السياسي لموريتانيا نحو تعزيز مكانة المرأة ومشاركتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. ظل حبيس الإرث الشرقي باعتبار المرأة كأن ضعيف يمكن أن يمارس معه عنفه.
أوسعها زوجها الغاضب ضربا، ولم ينقذها من يده سوى الجيران الذين أسرعوا لفك الاشتباك الأسري، خاصة أن "العلقة" التي تعرضت لها كانت تزداد سخونة مع الوقت.
ولم تفلح محاولات احتواء الخلاف العائلي في منع تسرب واقعة ضرب "أميانة صو محمد دينا" -أبرز وزيرة في الحكومة الموريتانية والمسئولة عن التقنيات الجديدة بالحكومة على يد زوجها- إلى وسائل الإعلام.
فلم يشفع لأميانة منصبها الوزاري لدى زوجها الذي انفعل عليها وضربها إثر خلاف عائلي تم التكتم على تفاصيله، حسبما ذكرت صحيفة "لاتلنتيك" (الأطلنطي) الناطقة باللغة الفرنسية في عدد السبت 11-11-2006.
وقالت المصادر التي سربت الخبر للصحيفة: إن "السيدة تعرضت لضرب شديد، وإن جيرانها أنقذوها من هلاك محقق"، بينما أوضحت وكالة أنباء الأخبار الموريتانية المستقلة أن مصدرا مقربا من مدير تحرير الصحيفة أكد لها أن المدير تعرض لضغوط كبيرة لتقديم اعتذار عن نشر القصة التي تمثل حرجا للحكومة الانتقالية.
الى متى تعشش فينا عقلية السيطرة والاستبداد واستعمال العنف وثقافتنا الشعبية وعاداتنا البائدة ( اذبح لها القطه)
لايخفيكم ان من اكثر القضايا عرضة على انظار المحاكم واسباب الطلاق هو العنف الزوجي بشتى صوره والوانه
ظاهرة عمت كل الفئات والشرائح البشريةعلى اختلاف المستويات التعليمية والاقتصادية وبغض النظر عن مستوى الزوجة التعليمي والاقتصادي
والمصيبة العضمى هي التأويل لبعض ايات القران الكريم والاستشهاد بالدين لتبرير هذا السلوك
وقفت على حالات عنف كثيرة الزوج ( ملتزم ظاهرياا) واجابته الله امرنا بضرب الزوجات بدليل قوله تعالى ( واضربوهن) وكان القران حسب فهم هذه الفئة اختصر في ( الشرع اباح لنا اربعه / ضرب الزوجات ) وكانهم خلصوا الفرائض والواجبات والنوافل
ومرجع ذلك الى اجتزاء النص من سياقه كما هو في الاية الكريمة ( ولاتقربوا الصلاة)
يقول تعالى
"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا، "34" وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا
علما ان مسالة الضرب بالنسبة للمراة الناشز ليس متحصرا بالمراة فكما هناك امراة ناشز يوجد رجل وقد ذكر القران ايتين في سورة واحدة عبر فيها مرة عن الرجل بالنشوز واخرى عن المراة( وان امراة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا)
شرط ان يكون هذا الضرب في حالات اضطرار واستحقاق بعد تدرج باستعمال وسائل اخرى وليس الحل الوحيد والاوحد
الضرب غير المبرح
الضرب تأديب وليس تعذيب
وانظروا الى واقعنا تحولت بعض البيوت الزوجية من عش دافئ الى حلبات مصارعه ووصلت بعض حالات الضرب الى عاهات مستديمة او اعاقه
هذا العنف ينتهك حق النساء في الحياة و يحد تمتعهن بحقوق الانسان للنساء ويسلبها حقوقا كفلها لها الاسلام تحث غطاء الدين
لهذايرمى الاسلام ظلما وينظر الى المسلمين انهم اهانوا هذا الطرف الضعيف والى المجتمعات الاسلامية انها ذكورية تبيح للرجل استعمال العنف لاهدار كرامتها
ما فائدة مراكز الاغاثه التي احدتث وجمعيات مناهضة العنف ان لم تتغير العقليات
وعلى قولة جدتي (اللي تنضرب مرة وتسكت تستاهل الضرب )
وختاما
قليلا من التعقل
ورفقا بالقاورير
أوسعها زوجها الغاضب ضربا، ولم ينقذها من يده سوى الجيران الذين أسرعوا لفك الاشتباك الأسري، خاصة أن "العلقة" التي تعرضت لها كانت تزداد سخونة مع الوقت.
ولم تفلح محاولات احتواء الخلاف العائلي في منع تسرب واقعة ضرب "أميانة صو محمد دينا" -أبرز وزيرة في الحكومة الموريتانية والمسئولة عن التقنيات الجديدة بالحكومة على يد زوجها- إلى وسائل الإعلام.
فلم يشفع لأميانة منصبها الوزاري لدى زوجها الذي انفعل عليها وضربها إثر خلاف عائلي تم التكتم على تفاصيله، حسبما ذكرت صحيفة "لاتلنتيك" (الأطلنطي) الناطقة باللغة الفرنسية في عدد السبت 11-11-2006.
وقالت المصادر التي سربت الخبر للصحيفة: إن "السيدة تعرضت لضرب شديد، وإن جيرانها أنقذوها من هلاك محقق"، بينما أوضحت وكالة أنباء الأخبار الموريتانية المستقلة أن مصدرا مقربا من مدير تحرير الصحيفة أكد لها أن المدير تعرض لضغوط كبيرة لتقديم اعتذار عن نشر القصة التي تمثل حرجا للحكومة الانتقالية.
الى متى تعشش فينا عقلية السيطرة والاستبداد واستعمال العنف وثقافتنا الشعبية وعاداتنا البائدة ( اذبح لها القطه)
لايخفيكم ان من اكثر القضايا عرضة على انظار المحاكم واسباب الطلاق هو العنف الزوجي بشتى صوره والوانه
ظاهرة عمت كل الفئات والشرائح البشريةعلى اختلاف المستويات التعليمية والاقتصادية وبغض النظر عن مستوى الزوجة التعليمي والاقتصادي
والمصيبة العضمى هي التأويل لبعض ايات القران الكريم والاستشهاد بالدين لتبرير هذا السلوك
وقفت على حالات عنف كثيرة الزوج ( ملتزم ظاهرياا) واجابته الله امرنا بضرب الزوجات بدليل قوله تعالى ( واضربوهن) وكان القران حسب فهم هذه الفئة اختصر في ( الشرع اباح لنا اربعه / ضرب الزوجات ) وكانهم خلصوا الفرائض والواجبات والنوافل
ومرجع ذلك الى اجتزاء النص من سياقه كما هو في الاية الكريمة ( ولاتقربوا الصلاة)
يقول تعالى
"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا، "34" وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا
علما ان مسالة الضرب بالنسبة للمراة الناشز ليس متحصرا بالمراة فكما هناك امراة ناشز يوجد رجل وقد ذكر القران ايتين في سورة واحدة عبر فيها مرة عن الرجل بالنشوز واخرى عن المراة( وان امراة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا)
شرط ان يكون هذا الضرب في حالات اضطرار واستحقاق بعد تدرج باستعمال وسائل اخرى وليس الحل الوحيد والاوحد
الضرب غير المبرح
الضرب تأديب وليس تعذيب
وانظروا الى واقعنا تحولت بعض البيوت الزوجية من عش دافئ الى حلبات مصارعه ووصلت بعض حالات الضرب الى عاهات مستديمة او اعاقه
هذا العنف ينتهك حق النساء في الحياة و يحد تمتعهن بحقوق الانسان للنساء ويسلبها حقوقا كفلها لها الاسلام تحث غطاء الدين
لهذايرمى الاسلام ظلما وينظر الى المسلمين انهم اهانوا هذا الطرف الضعيف والى المجتمعات الاسلامية انها ذكورية تبيح للرجل استعمال العنف لاهدار كرامتها
ما فائدة مراكز الاغاثه التي احدتث وجمعيات مناهضة العنف ان لم تتغير العقليات
وعلى قولة جدتي (اللي تنضرب مرة وتسكت تستاهل الضرب )
وختاما
قليلا من التعقل
ورفقا بالقاورير