بنت دمشق
14-11-06, 11:52 PM
http://www.annasanimaties.com/dier64.gif
كم سمعنا عن كلب يدين لصاحبه بالولاء والطاعة
وكم من كلب سارع في أحلك الظروف ليفتدي صاحبه من خطر محقق وربما يصل به الامر ان يقف ما بين سيارة مسرعة وبين صاحبه ليدفع عمره ثمن رخيصا لمن احبه
بل أنه لا يدخر جهدا" في بذل كل ما يستطيعه في اسعاد ه
وقد تصل لغة الحب والتخاطب بين الكلب وصاحبه الى النظرات فما ان ينظر المرء الى اتجاه معين حتى تجد الكلب قد توجه بكليته الى ذلك المكان يطلب تنفيذ الأوامر الموجهة اليه دون كلام ودون أي الحاح من الموجه
وهناأبدأ تفصيلا" لما اردته بمقدمتي تلك
فكم من الظلم وقع عليك أيها الكلب الوفي عندما نطلق اسمك على شخص قد تنصل من انسانيته
وكم من الظلم يحيط بك ونحن نُلّقب اناس لم يعرفو ا طريق الوفاء باسمك
وكم من الإجحاف نقترفه نحن البشر ونحنا نلصق بكم معشر الكلاب صفات لا تعرفونها أنتم بل تختص بالبشر دون سائر الحيوانات
من كذب وزيف ورياء ونفاق وتنصل من العهود والوعود
وعندما قال تعالى في كتابه العزيز ( واتل عليهم نبأ الذي اتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه اخلد الى الارض واتبع هواه فملثه كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون )
فقد فسر المفسرون ذلك التشبيه بمقدار تبعية الانسان لأهواءه وشهواته كتبعية الكلب لصاحبه وعدم استقلاله بذاته والانصياع لكامل والتخلي عن ارادته
ولم نكتفي بالتجني عليك أيها الكلب الوفي بل قد تعدينا على سائر الحيوانات
فذلك الحما ر الذي يصبر يكد ويتعب ويحمل الأثقال الى بلد لم نكن بالغيه الا بشق الانفس ونصف كل بليد وكسول به
و الجمل الذي ضرب الله به المثل وجعله آية للبشر وما يحمله من صفات نادرة فتجاهلناها ووصفنا كل حاقد متحامل على الاخرين به
فإلى متى سنبقى نحملكم بعض صفاتنا و أخطائنا يا خلق ربي
وكم من البشر سيتمنون لو كانوا من نفس فصائلكم كما قص تعالى عندما قال (يا ليتني كنت ترابا) فكم هي محظوظة تلك الحيوانات التي ستتحول يوم القيامة الى تراب وتنجو من نار ربما الكثيرين منا لن ينجوا منها الا برحمة من الله
وعفو وتفضل
ومن هنا اسمحوا لي ايها السادة الافاضل من شباب وشابات أن أتقدم بالاعتذار الشديد من
أؤلئك المرابطون على حدود الوفاء المضحون في سبيل البشرية بكل غال ونفيس الساعين الى
ارضاء من يحبون حتى لو كان الثمن حياتهم
المتعالين عن الاحقادو الضغائن
المتمتعين بفضل الله بلسان قد كف عن انتهاك الأعراض وما يتبعها من غيبة ونميمة
وليتنا نسعى الى ان نرقى بادميتنا الى مستوى ما فطروا عليه
ونعود كما خلقنا الله مفضلين على كل الخلق متمثلين بخير الخلق مستحقين للجنة التي ثمنها نفس المؤمن الطاهرة المنقّاه من كل زيف المبّرأة من كل رجس
ريما
من فوق كيبورد بات يشتكي من قسوتها ترسل اليكم شذى تحياتها وعبير أشواقها
ويسعدلي الله مساكم
http://www.annasanimaties.com/hond.gif
كم سمعنا عن كلب يدين لصاحبه بالولاء والطاعة
وكم من كلب سارع في أحلك الظروف ليفتدي صاحبه من خطر محقق وربما يصل به الامر ان يقف ما بين سيارة مسرعة وبين صاحبه ليدفع عمره ثمن رخيصا لمن احبه
بل أنه لا يدخر جهدا" في بذل كل ما يستطيعه في اسعاد ه
وقد تصل لغة الحب والتخاطب بين الكلب وصاحبه الى النظرات فما ان ينظر المرء الى اتجاه معين حتى تجد الكلب قد توجه بكليته الى ذلك المكان يطلب تنفيذ الأوامر الموجهة اليه دون كلام ودون أي الحاح من الموجه
وهناأبدأ تفصيلا" لما اردته بمقدمتي تلك
فكم من الظلم وقع عليك أيها الكلب الوفي عندما نطلق اسمك على شخص قد تنصل من انسانيته
وكم من الظلم يحيط بك ونحن نُلّقب اناس لم يعرفو ا طريق الوفاء باسمك
وكم من الإجحاف نقترفه نحن البشر ونحنا نلصق بكم معشر الكلاب صفات لا تعرفونها أنتم بل تختص بالبشر دون سائر الحيوانات
من كذب وزيف ورياء ونفاق وتنصل من العهود والوعود
وعندما قال تعالى في كتابه العزيز ( واتل عليهم نبأ الذي اتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه اخلد الى الارض واتبع هواه فملثه كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون )
فقد فسر المفسرون ذلك التشبيه بمقدار تبعية الانسان لأهواءه وشهواته كتبعية الكلب لصاحبه وعدم استقلاله بذاته والانصياع لكامل والتخلي عن ارادته
ولم نكتفي بالتجني عليك أيها الكلب الوفي بل قد تعدينا على سائر الحيوانات
فذلك الحما ر الذي يصبر يكد ويتعب ويحمل الأثقال الى بلد لم نكن بالغيه الا بشق الانفس ونصف كل بليد وكسول به
و الجمل الذي ضرب الله به المثل وجعله آية للبشر وما يحمله من صفات نادرة فتجاهلناها ووصفنا كل حاقد متحامل على الاخرين به
فإلى متى سنبقى نحملكم بعض صفاتنا و أخطائنا يا خلق ربي
وكم من البشر سيتمنون لو كانوا من نفس فصائلكم كما قص تعالى عندما قال (يا ليتني كنت ترابا) فكم هي محظوظة تلك الحيوانات التي ستتحول يوم القيامة الى تراب وتنجو من نار ربما الكثيرين منا لن ينجوا منها الا برحمة من الله
وعفو وتفضل
ومن هنا اسمحوا لي ايها السادة الافاضل من شباب وشابات أن أتقدم بالاعتذار الشديد من
أؤلئك المرابطون على حدود الوفاء المضحون في سبيل البشرية بكل غال ونفيس الساعين الى
ارضاء من يحبون حتى لو كان الثمن حياتهم
المتعالين عن الاحقادو الضغائن
المتمتعين بفضل الله بلسان قد كف عن انتهاك الأعراض وما يتبعها من غيبة ونميمة
وليتنا نسعى الى ان نرقى بادميتنا الى مستوى ما فطروا عليه
ونعود كما خلقنا الله مفضلين على كل الخلق متمثلين بخير الخلق مستحقين للجنة التي ثمنها نفس المؤمن الطاهرة المنقّاه من كل زيف المبّرأة من كل رجس
ريما
من فوق كيبورد بات يشتكي من قسوتها ترسل اليكم شذى تحياتها وعبير أشواقها
ويسعدلي الله مساكم
http://www.annasanimaties.com/hond.gif